كيف كانت اللحظات الأخيرة في حياة شيخ المخرجين نيازي مصطفى؟.. مكالمة تليفون
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
خلال مسيرته الفنية قدَّم العديد من الأفلام السينمائية المميزة، التي أخذت مكانة كبيرة في قلب الجمهور، وخلَّدت اسمه بين نجوم الفن، كما أنه وُصف بكونه واحدًا من أهم مخرجي السينما المصرية، ورائد أفلام الحركة أو الأكشن، إنه شيخ المخرجين نيازي مصطفى، وتحل اليوم ذكرى ميلاده.
اللحظات الأخيرة في حياة نيازي مصطفى38 عامًا على رحيل شيخ المخرجين، الذي قُتل داخل شقته التي كان يعيش بها وحيدًا، في ظروف غامضة، ولم يتم التوصل للجاني وقتها وقيدت القضية ضد مجهول، لذا نستعرض اللحظات أو المشاهد الأخيرة في حياته، وفقًا لما نُشر في كتاب «لا شيء هناك»، للكاتب خيري حسن.
في يوم 19 أكتوبر عام 1986، رنين هاتف «نيازي» هزَّ أرجاء المنزل، والذي لم يكن سوى السيناريست عبدالحي أديب، وحينما لم يُجِب «نيازي» ظن الأخير أن النوم قد غلبه ولم يسمع صوت الهاتف، دوَّن أن صديقه الذي رغب بمحادثته، قد مات مخنوقًا، حسبما جاء في تقرير الطب الشرعي ما بين الساعة الثامنة والتاسعة من مساء الليلة ذاتها.
جريمة بشعة في حق نيازيقبل مهاتفة «عبدالحي» إلى صديقه «نيازي» بما يقرب من ساعة، كان الأخير يصارع للبقاء على قيد الحياة، إذ قيَّد المجهول يديه خلف ظهره بكرافتة، وكمم فمه بفوطة، كما أنه لف مفرش وسادة حول رقبته، لكتم أنفاسه تمامًا، داخل حجرة نومه، وفق وصف التحقيقات الرسمية.
حدث ذلك بعدما باغت المجهول «نيازي» بعدة لكمات موجعة، ومتلاحقة أدت إلى سحجات حول رقبته، وجرح نافذ في يده اليمنى، فضلًا عن وجود آثار دماء على فمه بسبب مقاومته الشديدة، إلا أنه فارق الحياة بعدها بدقائق، وسط حالة من الحزن والصدمة، على فراق شيخ المخرجين، بهذه الطريقة الشنيعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيازي مصطفى نيازي شيخ المخرجين
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس القيادة اليمني يضع إكليلا من الزهور على ضريح الجندي الروسي المجهول
وضع الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي إكليلا من الزهور على ضريح الجندي الروسي المجهول عند جدار الكرملين في حديقة الكسندر بالساحة الحمراء في العاصمة الروسية موسكو.
جاء ذلك خلال زيارته الرسمية إلى روسيا الاتحادية.
عقب ذلك شهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عرضا رمزيا لحرس الشرف، بعد أن عزفت الفرقة الموسيقية العسكرية السلام الوطني للجمهورية اليمنية.
ويعد النصب التذكاري الذي أقيم أواخر الستينات من القرن الماضي، واحدا من رموز المجد الوطني الروسي الذي يجسد صمود، وتضحيات الشعب الروسي، وانتصاره العظيم على النازية وهزيمتها الأبدية.
ويضم الضريح رفات الجنود السوفيات المجهولين في معركة موسكو عام 1941 الذين نقلوا من مدينة سان بطرسبيرج" ليننجراد سابقا" إلى موقع الضريح بمحاذاة الجدار الغربي للكرملين.
رافق رئيس مجلس القيادة خلال الزيارة، وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، ومستشارو رئيس مجلس القيادة الرئاسي للدفاع والأمن الفريق محمود الصبيحي، والتنمية والإعمار المهندس عمر العمودي، والشؤون الثقافية مروان دماج، وسفير اليمن لدى روسيا الاتحادية أحمد سالم الوحيشي.