بوتنونو: أذكى روبوت في العالم.. يجمع بين الفكاهة والابتكار
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
في خطوة مبتكرة نحو المستقبل، يقدّم فريق بوتنونو روبوتًا منزليًا يجمع بين الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" والتكنولوجيا الحديثة.
يهدف الفريق إلى دمج هذه التقنية المتقدمة مع جهاز مزوّد بكاميرا وهيكل فريد من نوعه.
بوتنونو: روبوت مبتكر بأداء عملي وفكاهي
"بوتنونو"، الروبوت الذي يحمل اسمًا غير مألوف، يتبنى أسلوبًا فكاهيًا في تقديم نفسه: "أنا روبوت لا يعرف سوى كلمة 'لا'".
القدرات التقنية لبوتنونو: من المحادثات الذكية إلى الأمان والمراقبة
"بوتنونو" ليس مجرد روبوت منزلي تقليدي، فهو يجمع بين وظائف عملية وقدرات تفاعلية عالية.
وبفضل تكامل "تشات جي بي تي"، سيتمكن الروبوت من إجراء محادثات سلسة مع البشر باستخدام النماذج اللغوية المتقدمة، ما يتيح له التفاعل مع الوسائط المتعددة مثل الصور والصوت وتعبيرات الوجه.
أبرز ميزات روبوت بوتنونو:
محادثة ذكية بفضل "تشات جي بي تي"
يقدم الروبوت المدعوم بالذكاء الاصطناعي إجابات فورية وتفاعلات مخصصة وممتعة، بفضل تقنية "تشات جي بي تي" التي تلبّي جميع احتياجاتك.
مراقبة الأمان
يقوم الروبوت بمراقبة منزلك على مدار الساعة وإرسال تنبيهات فورية عند أول علامة على الخطر، مما يوفر لك راحة البال ووقتًا ثمينًا للتحرك.
مراقبة الحيوانات الأليفة
مزود بجهاز ليزر يمكن التحكم به عن بُعد عبر تطبيق خاص، لمتابعة ورعاية الحيوانات الأليفة.
التعرف على الوجوه
أخبار ذات صلة
يملك القدرة على التعرف على وجوه البشر وحتى الحيوانات الأليفة مثل القطط، مما يسمح له بالتفاعل مع الجميع.
التنقل الذكي
بفضل تقنية الأشعة تحت الحمراء، يتجنب الروبوت العقبات تلقائيًا، مما يضمن حركة سلسة وآمنة في جميع أنحاء المنزل.
رسم الخرائط والمراقبة المستمرة
يتمكن الروبوت من رسم خريطة لمنزل المستخدم والتحرك داخل المنزل بشكل مستقل عندما لا يكون قيد المحادثة.
الشحن التلقائي
لا داعي للقلق بشأن البطارية. عندما تنخفض البطارية، يعود الروبوت تلقائيًا إلى محطة الشحن، مما يضمن استعداده الدائم للعمل.
أقرأ أيضاً.. دراسة.. الذكاء الاصطناعي يتفوق على البشر في تلخيص الآراء المتباينة
تقنية مقاومة السقوط للحماية الذاتية
تم تجهيز الروبوت بتقنية للحماية من السقوط، مما يضمن سلامته أثناء تنقله في الأماكن المرتفعة.
التحديات المستقبلية: السعر والاعتماد على الإنترنت
لا تزال التفاصيل المتعلقة بالتكلفة والمواصفات النهائية غير مؤكدة. نظرًا لأن تشغيل "تشات جي بي تي" يتطلب موارد كبيرة، فمن المحتمل أن يحتاج جهاز بوتنونو إلى اشتراك شهري للاستفادة من هذه الخدمة.
ومع ذلك، يأمل الفريق في أن يكون بإمكان المستخدمين ربط حساباتهم الشخصية في "تشات جي بي تي" لتقليل التكاليف.
يطرح الاعتماد على الإنترنت بعض التساؤلات: في حال انقطاع الاتصال، سيتحول الروبوت من جهاز ذكي إلى أداة غير فعالة.
ومع ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل يجب أن نقلق بشأن هذا الاعتماد على الإنترنت، خاصةً في ظل اعتمادنا الكبير على الكهرباء دون أن نواجه مشاكل كارثية حتى الآن؟
أقرأ أيضاً.. ابتكارات جديدة من مايكروسوفت لتعزيز الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي
نظرة مستقبلية: تطور الروبوتات الذكية
في النهاية، يتوقع فريق بوتنونو أن يكون هذا الابتكار بداية لمرحلة جديدة في عالم الأجهزة المنزلية الذكية.
ورغم التحديات التي قد يواجهها المشروع في المستقبل، إلا أن هذه الروبوتات الذكية، التي تدمج "تشات جي بي تي" مع تقنيات المراقبة والتفاعل المتقدمة، قد تقدم حلولًا ذكية للعديد من مشكلات الحياة اليومية.
أقرأ أيضاً.. ميتا تطور يداً روبوتية قادرة على "الإحساس" باللمس
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: تشات جي بي تي روبوت الذكاء الاصطناعي الروبوتات الذکاء الاصطناعی تشات جی بی تی روبوت ا
إقرأ أيضاً:
تشات جي بي تي يدخل قاعة المحكمة.. ويُربك صفوف المحامين
وكالات (أبوظبي)
كشفت قاضية اتحادية في ولاية ألاباما الأميركية، أنها تدرس فرض عقوبات على فريق محامين من شركة محاماة شهيرة وباهظة التكاليف، بعد أن تبين أن أحدهم استخدم برنامج الذكاء الاصطناعي "تشات جي بي تي" لصياغة مذكرتين قانونيتين تضمّنتا اقتباسات غير صحيحة ولا وجود لها في الواقع القانوني.
اقرأ أيضاً.. الذكاء الاصطناعي يربك نقابة المحامين في كاليفورنيا
وخلال جلسة استماع عقدت في مدينة برمنغهام، استجوبت القاضية آنا ماناسكو محامين من الشركة بشأن استخدامهم غير المدروس للذكاء الاصطناعي في إعداد وثائق قانونية رسمية، رغم التحذيرات المتكررة على المستوى الوطني بشأن مخاطر الاعتماد على أدوات الذكاء الاصطناعي في هذا السياق.
عقوبات محتملة
أوضحت ماناسكو أنها تدرس حزمة من العقوبات المحتملة، من بينها فرض غرامات مالية، ومنحت الشركة مهلة 10 أيام لتقديم مذكرة دفاع رسمية. من جانبهم، قدم محامو الشركة اعتذارات متكررة، مشيرين إلى أن أحد الشركاء، هو من استخدم "تشات جي بي تي" للبحث عن سوابق قانونية دون التحقق من صحتها قبل إدراجها في المستندات المقدمة للمحكمة.
أخبار ذات صلة
واتضح لاحقًا أن تلك الاقتباسات كانت مجرد "هلوسات" من الذكاء الاصطناعي، أي معلومات مختلقة لا أساس لها في الواقع القانوني. رغم أن أربعة محامين وقّعوا على الوثائق، إلا أن أحد المحامين أقر أمام القاضية قائلاً:
"أنا وحدي أتحمل المسؤولية الكاملة عن الاقتباسات الخاطئة، وآمل ألا تعاقبي زملائي على خطئي هذا".
وقدمت الشركة اعتذارها لاستخدام أداة دون تحقق.
وفي مذكرة رسمية، عبّر محامو الشركة عن حرجهم العميق من الحادثة، مؤكدين أنها تخالف السياسات الداخلية للشركة والممارسات المهنية الرشيدة.
وجاء في المذكرة:
"لا عذر لاستخدام "تشات جي بي تي" كمصدر للسوابق القانونية دون التحقق من صحة المعلومات، حتى لو كان الهدف دعم مبادئ قانونية صحيحة".