إبراهيم عيسى عن القمة العربية الإسلامية: لماذا لم تدين حماس وحزب الله؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على عقد القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض لتضامن مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنه أمر شديد الإجلال والتقدير والاحترام، ولابد أن ندعمه ونحييه، موضحًا أن توصيات ومخرجات القمة تدين إسرائيل وتدعو لتأييد انضمام فلسطين بالأمم المتحدة.
وشدد إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن حجم الخطابات التي صرح بها القائدة والزعماء العرب والإسلاميين لا يمكن لإنسان يختلف معها على مستوى، موضحًا أن كل الكلمات بالقمة والبيان الختامي خلت من إدانة للميليشيات التي اختطفت القضية الفلسطينية والتي اختطفت قرارات الشعوب والتي ورت المنطقة وشعوبها إلى حروب أدت لمجازر للعرب والمسلمين والمسيحيين.
وتابع إبراهيم عيسى: "لم نسمع تصريح واحد يدين حماس باعتبارها فصيل منقلب على الدولة واختطف قرار الشعب الفلسطيني وأنه ذراع لإيران وسياستها، ولم نسمع أي إدانة لحزب الله"، متسائلًا: "لماذا لم تخرج إدانة واحدة لحماس أو حزب الله أو الميليشيا في اليمن وسوريا؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حماس القمة العربية الإسلامية حزب الله بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
إبراهيم نصر الله.. مرشح فلسطيني يتحدى عمالقة الأدب على درب «نوبل»
أعلنت جائزة “نيوستاد” الأميركية المرموقة، والمخصصة للإبداع الأدبي، عن قائمتها القصيرة للعام الحالي، والتي ضمت تسعة مرشحين من أنحاء العالم، من بينهم الروائي والشاعر الفلسطيني إبراهيم نصر الله (1954)، كمرشّح عربي وحيد في القائمة، التي تُعرف بأنها إحدى أبرز الجوائز الأدبية على مستوى العالم وتُلقّب بـ”نوبل الأميركية”.
نصر الله، المولود في عمان لأسرة فلسطينية هجّرتها إسرائيل من قرية البريج خلال نكبة 1948، نشأ وتعلّم في مدارس وكالة الغوث داخل مخيم الوحدات، قبل أن يحصل على دبلوم في التربية وعلم النفس، ويُعرف بمسيرته الأدبية الحافلة التي تضع المأساة الفلسطينية في قلب السرد الإنساني والأدبي.
رُشّح نصر الله عن روايته “زمن الخيول البيضاء”، وهي عمل ملحمي أشبه بـ”الإلياذة الفلسطينية”، توثّق عبر سيرة ثلاثة أجيال في قرية فلسطينية مسار التحولات التاريخية الكبرى، من العهد العثماني إلى الانتداب البريطاني، وصولاً إلى النكبة، مجسّداً من خلالها مأساة شعب ونضاله في وجه الاستعمار والاقتلاع.
وكتب نصر الله على صفحته في فيسبوك: “أن تُنافس رواية زمن الخيول البيضاء على جائزة نيوستاد، التي توصف بأنها نوبل الأميركية، فهذا يقول الكثير عن تمكّن الأدب الفلسطيني من تمثيل سرديته الوطنية، وقدرته على تخطّي الأطر التي تحكم عادةً الجوائز الكبرى”.
من جهته، قال روبرت أونديانو، المدير التنفيذي لمجلة World Literature Today، الجهة الراعية للجائزة: “نعيش في زمن عصيب، وجائزة نيوستاد التي تكرّم أفضل كتّاب العالم، تمثل منارة أمل للمسيرة الإنسانية”.
وأضاف: “الأدب يعزز قدرتنا على إدراك هويتنا وما يمكن أن نُصبح عليه، ويعكس عمل لجنة التحكيم عاماً بعد عام أهمية الأدب المستمرة في حياتنا”.
هذا وتضم قائمة المرشحين مع نصر الله كلاً من: يوري أندروخوفيتش (أوكرانيا)، إليف باتومان (الولايات المتحدة)، مي-مي بيرسنبروغ (الولايات المتحدة)، روبرت أولين باتلر (الولايات المتحدة)، صافية الحلو (السودان/الولايات المتحدة)، ماتياس إينار (فرنسا)، يوكو تاودا (اليابان)، جيسمين وارد (الولايات المتحدة).
وسبق أن فاز بالجائزة كتاب كبار مثل: غابرييل غارسيا ماركيز، تشيسواف ميلوش، توماس ترانسترومر، آسيا جبار، ونور الدين فرح، ما يعكس المكانة الرفيعة للجائزة ضمن المشهد الأدبي العالمي.
في رصيد إبراهيم نصر الله أكثر من 20 رواية، وسلسلة من الأعمال التي تناولت القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، إلى جانب ما يقارب 20 مجموعة شعرية، كان أحدثها “مريم غزة” (2024)، في استمرار لمشروعه الإبداعي الذي يوثّق المعاناة ويؤكد الحق الفلسطيني من خلال الأدب.
آخر تحديث: 16 يونيو 2025 - 13:21