إبراهيم عيسى عن القمة العربية الإسلامية: لماذا لم تدين حماس وحزب الله؟
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علق الإعلامي إبراهيم عيسى، على عقد القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض لتضامن مع القضية الفلسطينية، موضحًا أنه أمر شديد الإجلال والتقدير والاحترام، ولابد أن ندعمه ونحييه، موضحًا أن توصيات ومخرجات القمة تدين إسرائيل وتدعو لتأييد انضمام فلسطين بالأمم المتحدة.
وشدد إبراهيم عيسى، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، على أن حجم الخطابات التي صرح بها القائدة والزعماء العرب والإسلاميين لا يمكن لإنسان يختلف معها على مستوى، موضحًا أن كل الكلمات بالقمة والبيان الختامي خلت من إدانة للميليشيات التي اختطفت القضية الفلسطينية والتي اختطفت قرارات الشعوب والتي ورت المنطقة وشعوبها إلى حروب أدت لمجازر للعرب والمسلمين والمسيحيين.
وتابع إبراهيم عيسى: "لم نسمع تصريح واحد يدين حماس باعتبارها فصيل منقلب على الدولة واختطف قرار الشعب الفلسطيني وأنه ذراع لإيران وسياستها، ولم نسمع أي إدانة لحزب الله"، متسائلًا: "لماذا لم تخرج إدانة واحدة لحماس أو حزب الله أو الميليشيا في اليمن وسوريا؟".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إبراهيم عيسى حماس القمة العربية الإسلامية حزب الله بوابة الوفد إبراهیم عیسى
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يروج لرواية “استهداف مواقع تدريب” وحزب الله لم يعلق
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، التصعيد العسكري على الأراضي اللبنانية، معلنًا أنه استهدف ما قال إنه "مجمع تدريب تابع لقوة الرضوان" في جنوب لبنان، إلى جانب مواقع أخرى زعم أنها "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله.
ورغم الرواية الإسرائيلية التي تكررت خلال الأيام الماضية عن استهداف "مراكز تدريب" و"مواقع إرهابية"، فإن السكان في الجنوب يتحدثون عن غارات تطال مناطق مأهولة وأراضٍ زراعية وأحياء قريبة من بيوت المدنيين، في وقت يزداد فيه القلق من توسع العدوان نحو العمق اللبناني.
وقال جيش الاحتلال في بيانه إن الطائرات الحربية قصفت "مجمع تدريب وتأهيل يستخدمه حزب الله"، وإن الاستهداف جاء بعد ضرب موقع مشابه قبل أيام.
وأضاف أن "المقاتلين في هذه المواقع يخضعون لتدريبات على الأسلحة وتنفيذ هجمات ضد جنود الجيش والمستوطنين"، على حد زعمه — وهي رواية اعتادت إسرائيل استخدامها لتبرير توسع عملياتها العدوانية داخل لبنان.
كما ادعى الجيش أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية إضافية" في مناطق عدة جنوب لبنان، مستندًا إلى "معلومات استخباراتية".
لكن في لبنان، يشير ناشطون ومسعفون إلى أن هذه الادعاءات لا تخفي حقيقة أن القصف يجري في مناطق ملاصقة لبلدات سكنية، وأن ما تسميه إسرائيل "بنية تحتية عسكرية" يشمل في كثير من الحالات أبنية تضررت سابقًا أو أراضٍ فارغة قريبة من منازل المدنيين، الأمر الذي يزيد المخاوف من سقوط ضحايا في أي لحظة.
توتر متصاعد منذ حرب غزةيأتي هذا التصعيد في ظل استمرار التوتر على الجبهة اللبنانية منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، حين فتح حزب الله جبهة مساندة للمقاومة الفلسطينية. ومنذ ذلك الحين، يعيش جنوب لبنان تحت وطأة القصف الإسرائيلي شبه اليومي، الذي استهدف منازل، سيارات إسعاف، منشآت مدنية، ومناطق حدودية مكتظة بالسكان.
ووصلت الغارات خلال الأشهر الأخيرة إلى مناطق أبعد في العمق اللبناني، في ظل تهديدات إسرائيلية متكررة بـ"تغيير قواعد الاشتباك"، بينما يؤكد حزب الله التزامه بالرد على أي اعتداء واستمرار "معادلة الردع" لمنع الاحتلال من فرض واقع جديد.