ارتفاع معدلات الطلاق فـي سلطنة عمان إلى أكثر من 4 آلاف حالة فـي 2022
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
مسقط ـ «الوطن»:
كشف المركز المركز الوطني للإحصاء والمعلومات من خلال نشرته عن ارتفاع حالات الطلاق لعام 2022 في سلطنة عُمان، حيث ارتفعت النسبة إلى 8% مقارنة بالعام 2021.
ورصد المركز عدد الحالات المسجَّلة حيث بلغت 4,160 وثيقة طلاق. وسجَّلت محافظة مسقط الأعلى في وثائق الطلاق بلغت 977 وثيقة، فيما جاءت مسندم كأقل المحافظات في معدَّلات الطلاق، فيما سجَّلت محافظة ظفار 786 حالة، تلتها محافظة شمال الباطنة 666 حالة، بعدها جاءت محافظة جنوب الباطنة 476 حالة.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
ريتشارد تايس: على بريطانيا أن تتعلّم من دبي الفخر بالوطن وانخفاض معدلات الجريمة
دعا نائب زعيم حزب الإصلاح البريطاني، ريتشارد تايس، في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي»، المملكة المتحدة إلى التعلّم من دبي الكثير في ما يتعلق بالفخر بالوطن ومستويات الأمان المرتفعة وانخفاض معدلات الجريمة.
دبي واحة الأمان
وأشار تايس إلى أن المملكة يجب أن «تطمح» إلى تحقيق مستوى الأمان الموجود في إمارة دبي، موضحاً أن «الناس في دبي يتركون ممتلكاتهم دون مراقبة ويعودون ليجدوها كما هي، دون أن تُمس».
وأوضح تايس أنه يقسّم وقته بين ويستمنستر ودائرته الانتخابية في سكيغنيس، ودولة الإمارات، قائلاً إنه يزورها «كل ستة إلى ثمانية أسابيع لتمضية الوقت مع شريكته الصحفية إيزابيل أوكشوت».
وخلال ظهوره في برنامج «بوليتيكال ثينكينغ» مع المذيع نِك روبنسون، أقر تايس أن الساسة البريطانيين يتجاهلون الدروس من الدول «التي تسير في الطريق الصحيح، مثل الإمارات» .
وكانت الصحفية إيزابيل أوكشوت قد كتبت مؤخراً عن تجربتها في الانتقال إلى دبي في مقال بصحيفة التلغراف ووصفت المدينة بأنها (أنجح قصة متعددة الثقافات)، مشيدةً بـ«اقتصادها المزدهر» و«ثقافة الاحترام» السائدة فيها وهو ما قال تايس إنه يتفق معها.
وأضاف: إن ممارسة الوقوف للنشيد الوطني صباح كل يوم في مدارس دبي «تُعلّم الأطفال أن يفخروا بالبلد الذي يعيشون فيه».
ورداً على مَن أشاروا إلى «القيم الغربية» في بريطانيا قال تايس: «القيم البريطانية الأساسية لا تعمل حالياً».
وأشار إلى أن «معدلات الجريمة في ارتفاع، والمجرمون لا يُجبرون على تنفيذ عقوبات عادلة»، مضيفاً: «المجرمون الأجانب يملأون سجوننا، نعم البلد لا يعمل لصالح المواطنين البريطانيين».
وتابع: «ولهذا السبب صوّت الناس بأعداد هائلة لصالح حزب الإصلاح، في الأماكن التي يُسمح لهم فيها بالتصويت».
يُذكر أن حزب الإصلاح حصل على أكبر عدد من الأصوات والمقاعد في الانتخابات المحلية التي جرت في إنجلترا في الأول مايو، كما فاز بمقعد دائرة رَنكورن وهيلسبي من حزب العمال في انتخابات فرعية تنافسية.