باركولا يُنسي جماهير سان جيرمان مبابي
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
خطف برادلي باركولا، جناح باريس سان جيرمان الفرنسي، الأضواء خلال الموسم الحالي 2024-2025 مع فريقه، وحقق أرقاما أفضل من تلك التي سجلها النجم السابق للفريق كيليان مبابي، الذي انتقل إلى ريال مدريد في صفقة انتقال حر.
كان مبابي آخر المغادرين من الثلاثي المرعب الذي دافع عن ألوان باريس جيرمان، والذي ضم إلى جانبه الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار، واعتقد أنصار "البي إس جي" أن فريقهم أضحى بدون نجم كبير، حتى غيّر باركولا ذلك الانطباع.
وبحسب صحيفة "ماركا" الإسبانية، فإن خروج مبابي الذي كان يتمحور حوله مشروع باريس سان جيرمان، دفع المدرب لويس إنريكي لانتهاج فلسفة جديدة ترتكز على اللعب الجماعي.
سرعة ⚡️
مهارة ????
دقـــة ????
هدف متكامل الجمال من الموهوب باركولا ????#الدوري_الفرنسي pic.twitter.com/Lyl06lv2B1
— الدوري الفرنسي (@Ligue1_Arab) August 19, 2024
وأضافت أن "رحيل مبابي ترك بعض الشك حول من سيكون النجم الأول للفريق، مع وجود بعض المرشحين للعب هذا الدور مثل الفرنسيان عثمان ديمبيلي وكولو مواني والإسباني ماركو أسينسيو، لكن باركولا، كان أكثر من برز في الثلث الأول من الموسم".
ويمتاز باركولا الذي يلعب في مركز الجناح مهارة كبيرة، وقدرة على المراوغة الكلاسيكية، ورغم أنه أقل اكتمالا من مبابي الذي يجيد اللعب أيضا في مركز المهاجم، لكن أرقامه تبدو مفرحة لعشاق بطل فرنسا.
وعن ذلك تقول "ماركا" إن باركولا ورغم أنه غير مُطالب بتسجيل الكثير من الأهداف عطفا على مركزه، فإنه يجد طريق الشباك بسهولة، ليصبح هداف فريقه والدوري الفرنسي عموما.
وفي آخر مباراة مع الفريق سجل صاحب الـ22 عاما ثنائية ضد إنجيه، ليثبت أنه أساس مشروع باريس سان جيرمان في حقبة ما بعد مبابي.
ويملك باركولا 10 أهداف منذ بداية الموسم في الدوري الفرنسي، مع تمريرتين حاسمتين في 11 مباراة، أي أنه يساهم في كل 90 دقيقة بمعدل 1.20 هدف، في حين كان لدى مبابي خلال الموسم الماضي معدل 1.13 فقط في المباراة الواحدة.
استمتعوا برأسية برادلي باركولا من جميع الزوايا! ⚽️
???? #TimeToWatch برعاية @purnell_watches ????#SCOPSG pic.twitter.com/qbj7PEv7tt
— باريس سان جيرمان (@PSG_arab) November 11, 2024
وتبدو الأرقام في مصلحة باركولا أكثر إذا ما تم حذف ركلات الجزاء من رصيد مبابي، وذلك كله في تسديدات أقل نحو المرمى، ومع الأخذ بعين الاعتبار أنه جناح ولا يلعب في قلب الهجوم كما كان يفعل مبابي أحيانا.
وتسلط الصحيفة الضوء على جانب آخر مهم يتعلق بباركولا وهو العمل الدفاعي للاعب الشاب، الذي يحظى بتقدير كبير من المدرب إنريكي، وفي هذا الشق يتفوق أيضا وبشكل كبير على مبابي الموسم الماضي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الدوري الفرنسي الدوري الفرنسي باریس سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
يوجين جريبو.. الفرنسي الذي فتح أبواب الكرنك للعالم
على ضفاف نهر النيل، حيث ترتفع أعمدة معبد الكرنك شامخة في وجه الزمن، تهمس الجدران المنقوشة بأسرار الحضارة المصرية القديمة.
وسط هذه العظمة، يبرز اسم عالم آثار فرنسي هو يوجين جريبو، الذي أسهم في الكشف عن كثير من كنوز هذا المكان الأسطوري.
ولد جريبو في عام 1846، ودرس الآداب الشرقية واللغات القديمة قبل أن يتخصص في علم المصريات.
تسلّم في أواخر القرن التاسع عشر رئاسة مصلحة الآثار المصرية، خلفًا لعالم الآثار الشهير جاستون ماسبيرو، وكان حينها في قلب حركة أوروبية كبرى لاكتشاف وفهم التراث الفرعوني.
الكرنك..الموقع الذي غير كل شيءيعتبر معبد الكرنك في طيبة (الأقصر حاليًا) من أعقد المواقع الأثرية في العالم، حيث يمتد على مساحة تتجاوز 100 هكتار ويضم معابد، أعمدة، مسلات، وتماثيل لا تعد.
وقد وجّه جريبو اهتمامه إلى هذا الموقع باعتباره مفتاحًا لفهم تطور العبادة الفرعونية، خصوصًا عبادة آمون رع.
أشرف جريبو على أعمال تنظيف واسعة للمعبد من الرمال والأنقاض التي كانت تطمر كثيرًا من أقسامه.
وكانت تلك العملية بداية لاكتشاف معمار مذهل، ونقوش حفظت تاريخ ملوك مصر على مدار قرون.
أهم إنجازاته.. كشف النقوش وإعادة تشكيل المشهدمن أبرز إنجازاته، كشفه لنقوش مهمة تعود لعصر الدولة الحديثة، والتي ساعدت في فهم الطقوس الدينية وتطور الأساليب المعمارية.
كما ساعد في توثيق النقوش بالصور والرسم اليدوي قبل تآكلها، وهي جهود لا تزال تُستخدم كمراجع حتى اليوم.
ورغم بساطة الأدوات في زمنه مقارنة بالتقنيات الحديثة، كانت طريقته منهجية ودقيقة، ما أكسبه احترام الأوساط العلمية الأوروبية والمصرية على حد سواء.
بين العلم والاستعمارلم يخل دور جريبو من الجدل، خاصة وأنه عمل ضمن إدارة آثار تخضع للسيطرة الفرنسية أثناء الاحتلال البريطاني لمصر.
لكن كثيرًا من الباحثين يعتبرونه من القلائل الذين سعوا لحماية التراث المصري من السرقة العشوائية، عبر تنظيم الحفريات ووضعها تحت إشراف علمي.
اقتراح أميركي يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم.. ولكن!