كرم جبر يناقش مع وزير الإعلام السعودي تبادل الخبرات لخدمة القضايا العربية
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
هنأ كرم جبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، على نجاح القمة العربية الإسلامية بالرياض، وأشاد بالجهد الكبير لتسهيل مهمة الصحفيين والإعلاميين في تغطية أعمال القمة والإمكانات الكبيرة التي وفرتها المملكة لنقل وقائع المؤتمر لكل أنحاء العالم.
أشاد الدوسري بالعلاقات الإعلامية بين البلدين وزيارته الأخيرة لمصر ولقائه بالصحفيين والإعلاميين المصريين، وجرى الحديث حول التعاون الإعلامي بين البلدين، فى ظل رئاسة المملكة للمكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب وشغل مصر لمنصب نائب الرئيس.
تحدث جبر عن جهود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مجالات السوشيال ميديا والذكاء الاصطناعي، وضرورة التعاون العربي وتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب المشتركة، بما يخدم القضايا العربية المشتركة.
وكان أجرى الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، جولة في «واحة الإعلام» في منطقة «الصالات الرياضية» في الرياض، بمصاحبة الدكتور خالد الغامدي وكيل وزارة الإعلام السعودية وكبار المسؤولين بالوزارة، تزامنًا مع مشاركته في فعاليات القمة العربية الإسلامية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأعلى لتنظيم الإعلام الإعلام كرم جبر القمة العربية الإسلامية الأعلى لتنظیم الإعلام
إقرأ أيضاً:
دعوة لمقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي
يحتاج العالم بشكل عاجل إلى مقاربة شاملة لتنظيم الذكاء الاصطناعي للحؤول دون أن يؤدي أي تفلت في هذا المجال إلى تفاقم المخاطر وعدم المساواة، على ما تؤكد الأمينة العامة للاتحاد الدولي للاتصالات، وهي وكالة متخصصة تابعة للأمم المتحدة، في مقابلة صحفية.
تأمل الأميركية دورين بوغدان-مارتن، التي تترأس الاتحاد الدولي للاتصالات منذ عام 2023، أن "يُفيد الذكاء الاصطناعي البشرية جمعاء حقا"، على ما قالت خلال المقابلة التي أجريت معها هذا الأسبوع في جنيف.
وأكدت أن تنظيم الذكاء الاصطناعي أمر أساسي في ظل تزايد المخاوف بشأن مخاطر هذه التقنية، بينها القلق من فقدان الوظائف ومن المعلومات المضللة وانتشار "التزييف العميق" (محتوى مُتلاعب به باستخدام الذكاء الاصطناعي)، وزعزعة النسيج الاجتماعي.
وأضافت "من المُلحّ السعي لوضع الإطار المناسب"، على أن يتم ذلك من خلال "مقاربة شاملة".
تأتي تعليقاتها بعد أن كشف البيت الأبيض أخيرا عن خطة عمل لتعزيز التطوير الحر لنماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية في الولايات المتحدة وخارجها، رافضا أي مخاوف بشأن إساءة استخدامها المحتملة.
وقد رفضت بوغدان-مارتن التعليق على هذا التطور الأخير، موضحة أنها "لا تزال تحاول استيعابه".
وقالت "أعتقد أن هناك مقاربات مختلفة" في المسألة، مضيفة "هناك مقاربة الاتحاد الأوروبي، وثمة المقاربة الصينية. واليوم، نشهد على المقاربة الأميركية. أعتقد أن ما نحتاجه هو تفاعل هذه المقاربات".
وأشارت أيضا إلى أن "85% من الدول لا تزال تفتقر إلى سياسات أو استراتيجيات للذكاء الاصطناعي".
ولفتت بوغدان-مارتن إلى أن قضايا الابتكار وبناء القدرات والاستثمار في البنية التحتية ترتدي أهمية محورية بشكل خاص في المناقشات المتعلقة بالتنظيم.
لكنها أبدت اعتقادا بأن "النقاش لا يزال بحاجة إلى أن يُجرى على المستوى العالمي لتحديد مقدار التنظيم اللازم".
أمضت المسؤولة الرفيعة المستوى معظم مسيرتها المهنية في الاتحاد الدولي للاتصالات، وتعتقد أن هذه الوكالة الأممية المسؤولة عن تطوير خدمات وشبكات وتقنيات الاتصالات في جميع أنحاء العالم، تتمتع بمكانة جيدة للمساعدة في تسهيل الحوار بين الدول حول تنظيم الذكاء الاصطناعي.
وأكدت أن "الحاجة إلى نهج عالمي تبدو أساسية بالنسبة لي"، محذرة من أن "المقاربات المجزأة لن تخدم الجميع ولن تصل إليهم".