قالت وزيرة العدل في تونس، ليلى جفال، الإثنين، إن الموقوفين على خلفية قضية ما بات يعرف بـ"معتقلي تيك توك" أوقفوا بناء على نصوص قانونية "كانت موجودة وليست جديدة" وتتعلق بـ"الاعتداء على الأخلاق الحميدة".

وذكرت الوزيرة، في أول تعليق لها على القضية، أثناء جلسة بالبرلمان لعرض مشروع ميزانية وزارة العدل لسنة 2025، أن الموقوفين "ليسوا مساجين فن"، قائلا "لا وجود لمساجين فن أو مساجين سياسة.

من جهة تتم مطالبة الجهات القضائية بمحاسبتهم على خلفية المحتوى غير الأخلاقي الذين يقدمونه، وعند صدور أحكام ضدهم يتم تصنيفهم كفنانين''.

وقضت محكمة تونسية، الثلاثاء الماضي، بالسجن بين عام ونصف وأربعة أعوام ونصف في حق أربعة من صناع المحتوى على منصتي إنستغرام وتيك توك.

كما حُكم الخميس بسجن صانعة محتوى أخرى بالسجن لمدة أربع سنوات ونصف بتهمة "التجاهر عمدا بالفاحشة".

ويحاكم صناع المحتوى بعدة تهم من بينها "مضايقة الغير والتجاهر عمدا بفاحشة والظهور بوضعيات مخلة بالأخلاق الحميدة أو منافية للقيم المجتمعية من شأنها التأثير سلبا على سلوكيات الشباب".

وفي السابع والعشرين من أكتوبر الماضي، طلبت وزارة العدل بتونس من النيابة العامة بملاحقة المتهمين بنشر ما قالت إنها "محتويات تتعارض مع الآداب العامة" على منصات السوشل ميديا.

كما دعت إلى التصدي لما قالت إنها "ممارسات على شبكات التواصل الاجتماعي متضمنة لمحتوى يتعارض مع القيم والآداب العامة"، داعية إلى فتح أبحاث قضائية ضد "كل من يتعمّد إنتاج، أو عرض أو نشر بيانات معلوماتية أو بث صور أو مقاطع فيديو تحتوي على مضامين تمس من القيم الأخلاقية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات الأميركية

وصفت إيران، اليوم الأربعاء، رسالة الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، التي أشاد فيها بالاستهداف الأميركي لمواقعها النووية، بأنها "مخزية ودنيئة وغير مسؤولة".

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي -في منشور على موقع إكس- إنه "أمر مُخز ودنيء وغير مسؤول أن يُهنئ الأمين العام لحلف الناتو على عمل عدواني إجرامي ضد دولة ذات سيادة"، واعتبر أن "من يدعم جريمة يُعتبر متواطئا".

وأمس الثلاثاء، أشاد روته، في رسالة مُفعمة بالحماس للرئيس دونالد ترامب، قبل قمة الناتو، بما وصفه بـ"إجرائه الحاسم" في إيران، بعد أيام من شن الولايات المتحدة ضربات غير مسبوقة على منشآتها النووية.

وقال روته إن هذه الخطوة "استثنائية حقا، ولم يجرؤ أحد على القيام بها. إنها تجعلنا أكثر أمانا".

واستهدفت الضربات الأميركية الأحد الماضي مواقع رئيسية في فوردو وأصفهان ونطنز، وجاءت بعد 10 أيام من شن إسرائيل حملة قصف واسعة النطاق على إيران.

واستهدف الهجوم الإسرائيلي في 13 يونيو/حزيران منشآت نووية إيرانية، وأسفر عن مقتل كبار القادة العسكريين وعلماء نوويين.

وردت إيران بموجات من الضربات الصاروخية قبل سريان وقف إطلاق النار أمس الثلاثاء.

وقال ترامب إن الضربات الأميركية "قضت" على القدرات النووية الإيرانية، وأصر اليوم الأربعاء على أن الضربات أعادت البرنامج النووي للبلاد "عقودا".

وأثارت معلومات استخباراتية أميركية مسربة شكوكا حول الأضرار التي سببتها الضربات الأميركية، قائلة إنها أعادت البرنامج النووي لطهران بضعة أشهر فقط.

ولم يكشف المسؤولون الإيرانيون بعد عن الحجم الدقيق للأضرار الناجمة عن الضربات الأميركية والإسرائيلية على المواقع.

وفي مقابلة مع قناة الجزيرة الإنجليزية، قال بقائي إنها "تضررت بشدة".

مقالات مشابهة

  • اللجنة السعودية التونسية للنقل البحري والموانئ تناقش سبل تعزيز التعاون
  • الهواء يقتلنا.. سكان قابس التونسية يطالبون بوضع حد للتلوث الصناعي
  • الحب في زمن التوباكو (14)
  • ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
  • مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات الأميركية
  • برئاسة وزيرة العدل.. اجتماع موسّع للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في طرابلس
  • الاستخبارات الأميركية: الضربات لم تدمر البرنامج النووي الإيراني
  • الترجي.. هل تواصل الكرة التونسية صناعة التاريخ بالفوز على تشلسي؟
  • هيئة المشاريع والمناقصات والمحتوى المحلي .. مرحلة جديدة لرفع كفاءة الإنفاق بتكامل واستدامة
  • معتقلو تنظيم الدولة.. عصي في دواليب الحكومة السورية