المملكة عضو في لجنة الصياغة للمؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
انتخب ممثل الهيئة السعودية للملكية الفكرية الأستاذ سعود بن أحمد الغامدي -بصفته ممثلًا عن المملكة العربية السعودية- عضوًا في لجنة الصياغة بالمؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم المقام في مدينة الرياض، الذي تشارك فيه العديد من الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
ويأتي هذا الاختيار تأكيدًا على مكانة المملكة كونها ممثلًا رسميًا للغة العربية، ويقع على عاتق اللجنة مهمة صياغة نصوص المعاهدة باللغة العربية، إضافة للغات الأخرى المعتمدة في المنظمة، مما يساهم في إتاحة الوثيقة بلغة تضمن وصولها وفهمها والاستفادة منها للدول والمجتمعات الناطقة بالعربية.
ويعد هذا الدور الذي تقوم به المملكة أحد جهود الهيئة السعودية للملكية الفكرية في تعزيز التعاون الدولي في مجالات الملكية الفكرية، وتهدف هذه المساهمة لتعزيز الإبداع والابتكار من خلال توفير الوسائل لتسجيل حقوق المصممين والمبدعين العرب.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير فيصل بن عياف يلقي كلمة المملكة في الجلسة الوزارية بالمنتدى الحضري العالمي
وتؤكد المملكة العربية السعودية من خلال دورها في لجنة الصياغة، جهودها المستمرة في دعم حضور اللغة العربية في جميع المحافل الدولية، كونها جزءًا من اعتزازها بهويتها الثقافية العربية.
يُذكر أن المملكة العربية السعودية مستمرة في تعزيز مكانتها كداعم أساسي للملكية الفكرية على الساحة الدولية، والتزامها بتوفير بيئة محفزة للإبداع والابتكار العالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية للملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.
أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.
ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.