الرئيس الوزراء الإسرائيلي: لا نريد الحرب مع إيران
تاريخ النشر: 12th, November 2024 GMT
قال رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنّ إسرائيل لا تريد الحرب مع إيران، حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة «القاهرة الإخبارية».
.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إسرائيل إيران
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء: التصعيد الإسرائيلي تجاوز غزة ووصل لإيران.. والمنطقة على شفا الانفجار
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن أخطر أزمة تواجه العالم حاليًا هي الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، والتي قاربت على دخول عامها الثاني، وأسفرت عن استشهاد أكثر من 55 ألف مدني فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 125 ألف شخص.
مصر ترفض التهجير وتدعو لإعادة إعمار غزةوأوضح مدبولي، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لقمة مجموعة "بريكس"، والمذاعة عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن إسرائيل مستمرة في انتهاك القانون الدولي، مشيرًا إلى أن مصر بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة تعمل على التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مع رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم، وضرورة البدء في إعادة إعمار غزة.
القاهرة تستعد لمؤتمر دولي لإعمار غزةودعا رئيس الوزراء، جميع الدول للمشاركة في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، الذي تخطط القاهرة لعقده فور التوصل إلى وقف إطلاق النار.
التصعيد الإسرائيلي يمتد إلى لبنان وسوريا وإيرانوأشار مدبولي إلى أن العدوان الإسرائيلي تخطى حدود غزة، وامتد إلى لبنان وسوريا، ووصل إلى إيران، وهو ما وصفه بتصعيد بالغ الخطورة يهدد استقرار وأمن المنطقة بأكملها، مؤكدًا أن الحل السياسي هو الطريق الوحيد لإنهاء هذه الأزمات المتلاحقة.
بريكس ودورها في دعم السلام والتنميةوأشاد رئيس الوزراء بالدور الذي تلعبه مجموعة "بريكس" في مواجهة هذه التحديات، موضحًا ضرورة تنفيذ مشروعات تنموية مشتركة في مجالات الطاقة، والتصنيع، والبنية التحتية، وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.
التعاون النقدي ونقل التكنولوجيا للدول الناميةوأكد مدبولي أهمية التعاون بين البنوك المركزية لدول "بريكس"، بما يتماشى مع مبادرة المدفوعات عبر الحدود، وزيادة التمويل المقدم من بنك التنمية الجديد باستخدام العملات المحلية.
وأضاف رئيس الوزراء، أن نقل التكنولوجيا إلى الدول النامية يمثل أولوية لتحقيق التنمية المستدامة، والقضاء على الفقر.
وشدد على ضرورة أن تسهم مجموعة "بريكس" في إصلاح النظام المالي العالمي، وتحسين آليات الدين الدولي، بما يدعم الدول النامية، ويعزز الحوكمة الاقتصادية، ويضمن مشاركة أوسع لهذه الدول في عملية صنع القرار الدولي.