«اتفاق الإمارات» إطار عالمي لتمكين قطاع الطاقة العالمي
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
باكو (وام)
أخبار ذات صلةانطلقت أمس الأول في العاصمة الأذربيجانية، باكو، القمة العالمية للعمل المناخي «COP29»، بمشاركة قادة الدول والحكومات من مختلف أنحاء العالم؛ لتحقيق التنمية المستدامة للحفاظ على إمكانية تحقيق هدف 1.
وتناقش القمة، على مدار يومين، آليات تعزيز التعاون الدولي لتوفير التمويل المناخي ودعم دول الجنوب العالمي والدول النامية في مواجهة التأثيرات السلبية للتغير المناخي.
وتتضمن القمة مائدة مستديرة رفيعة المستوى تركز على تحقيق انتقال عادل ومنطقي وتدريجي في قطاع الطاقة للجميع، لتعزيز الجهود العالمية لتخفيف آثار التغير المناخي، بمشاركة قادة الدول والحكومات وغيرهم من كبار المسؤولين، بما يمثل استكمالاً لإنجازات مؤتمر الأطراف «COP28» و«اتفاق الإمارات» التاريخي.
ويمثل «اتفاق الإمارات» إطاراً عالمياً لتمكين قطاع الطاقة العالمي من تحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، مع الالتزام بأهداف طموحة تشمل التحول لمنظومة طاقة خالية من مصادر الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته.
وتركز رئاسة مؤتمر الأطراف «COP29» على تنفيذ أهداف الطاقة المعتمدة في مؤتمر الأطراف «COP28» الذي عُقد في دولة الإمارات. وطرحت رئاسة مؤتمر الأطراف 14 مبادرة تغطي مجالات متنوعة مثل استدامة المناخ، والهيدروجين النظيف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العمل المناخي مؤتمر المناخ الإمارات الأمم المتحدة تغير المناخ مؤتمر الأطراف أذربيجان باكو الطاقة كوب 29 التنمية المستدامة التغير المناخي المناخ مؤتمر الأطراف
إقرأ أيضاً:
مُمثلا للرئيس تبون.. عرقاب يشارك في قمة الأعمال الأمريكية الإفريقية 2025 بلواندا
يشارك وزير الدولة، وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، بصفته مُمثلا لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في فعاليات القمة السابعة عشرة للأعمال الأمريكية الإفريقية، المنعقدة بمدينة لواندا بجمهورية أنغولا، من 23 إلى 27 جوان 2025، تحت شعار: “مسارات الرخاء: رؤية مشتركة للشراكة بين الولايات المتحدة وإفريقيا”.
ويترأس وزير الدولة وفدا هاما يضم كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري، إلى جانب إطارات من وزارة الشؤون الخارجية ووزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة.
تعد هذه القمة إحدى أهم المنصات الاقتصادية والاستثمارية العالمية، حيث تجمع أكثر من 1500 مشارك من كبار المسؤولين الحكوميين، ورؤساء الدول والحكومات، وممثلي كبرى الشركات الأمريكية والإفريقية، إلى جانب المستثمرين وممثلي المنظمات والمؤسسات المالية الدولية، بهدف تعزيز فرص التعاون والشراكة بين القطاعين العام والخاص، في مجالات الطاقة، البنية التحتية، التكنولوجيا، الفلاحة، الصناعات التحويلية، والتكامل الاقتصادي الإفريقي.
وسيكون لوزير الدولة، خلال أشغال القمة، مشاركة في الجلسة العامة رفيعة المستوى المخصصة لموضوع “تعزيز الشراكات الطاقوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأفريقيا: من الحوار الى التنفيذ”، حيث سيُقدم مداخلة يبرز فيها رؤية الجزائر في مجال الطاقات المستدامة، وحرصها على تعزيز الشراكات مع الفاعلين الدوليين، من خلال مشاريع استراتيجية تستند إلى الأمن الطاقوي، الانتقال الطاقوي، وتطوير الهيدروجين الأخضر كمصدر طاقة المستقبل.
كما سيجري الوزير، على هامش أشغال القمة، عددا من اللقاءات الثنائية مع عدد من الوزراء، ورؤساء الوفود، وممثلي الشركات الكبرى والمنظمات الدولية، خاصة الناشطة في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، لبحث آفاق التعاون وتبادل الخبرات والاستثمار.
وتأتي هذه المشاركة تأكيدا على التزام الجزائر المتواصل بتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع الدول الإفريقية والولايات المتحدة الأمريكية، ومساهمتها الفعلية في بناء اقتصاد قاري متكامل قائم على التنمية المستدامة، وتوفير الطاقة للجميع، بما يتماشى مع أهداف القارة الإفريقية في إطار أجندة 2063، ورؤية الجزائر القائمة على التكامل الإقليمي الإفريقي والانفتاح على الشراكات العالمية المربحة للطرفين.