الثورة نت:
2025-06-04@19:52:30 GMT

المولد وباراس يزوران بعثة نادي سيئون

تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT

المولد وباراس يزوران بعثة نادي سيئون

 

الثورة/ صنعاء

زار وزير الشباب والرياضة الدكتور محمد علي المولَّد ومحافظ حضرموت لقمان باراس ومعهما وكيل وزارة الشباب لقطاع الرياضة علي هضبان بعثة نادي سيئون التي تشارك في منافسات أبطال المحافظات لدوري الدرجة الثالثة لكرة القدم التي تُقام برعاية وزير الشباب والرياضة ودعم صندوق رعاية النشء والشباب والرياضة بصنعاء وتشرف على تنظيمها فنيًّا فروع اتحاد كرة القدم.

حيث رحب المولد بأعضاء بعثة النادي، متمنياً لهم التوفيق وتحقيق النتائج الطيبة، مؤكداً الأهمية التي تكتسبها المنافسات الرياضية التي يشارك فيها الرياضيون من مختلف محافظات الجمهورية، مشيرًا إلى أن الرياضة تلعب دورًا مهما في تعزيز الروابط الأخوية بين شباب الوطن، وترسِّخ قيم التنافس الرياضي الإيجابي الذي يكسب اللاعبين مزيدًا من المهارات.

من جانبه وجه محافظ حضرموت شكره لوزارة الشباب والرياضة بصنعاء على رعايتها وحرصها على دعم مثل هذه الأنشطة الكروية الجامعة لرياضيي الوطن في أكبرِ تجمعٍ رياضي، حاثًّا فريق نادي سيئون على تقديم مستوى يشرف الرياضة الحضرمية التي أنجبت العديد من أبطال المنتخبات الوطنية.

بدورهم شكر أعضاء البعثة الرياضية لنادي سيئون قيادة وزارة الشباب والرياضة على هذه الزيارة، مثنيين على دعم ورعاية الوزارة لهذا النشاط الرياضي المهم الذي يجمع الرياضيين من كل محافظات الوطن.

الجدير بالذكر أن فريق سيئون يخوض نهائيات أبطال المحافظات ضمن التجمع الأول بأمانة العاصمة، الذي يضم بجانبه كلاً من شباب البيضاء وشباب أكتوبر شبوة وشباب همدان وسلام صعدة وردفان سقطرى.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى

في الثالث من يونيو/حزيران 2011، شهد اليمن واحدة من أبشع الجرائم في تاريخه الحديث، جريمة لم تستهدف فقط أشخاصاً، بل استهدفت كيان الوطن بأكمله.

تمثلت هذه الجريمة بتفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، والذي كان يُصلي فيه الرئيس علي عبد الله صالح وكبار قيادات الدولة، لم يكن مجرد عمل إرهابي، بل كان محطة مفصلية في مسار اليمن نحو الانهيار.

وبعد مرور 14 عاماً على هذه الجريمة، تبقى أسئلة معلقة: من كان وراءها؟ ولماذا لم تُقدَّم العدالة للضحايا؟ وكيف شكلت هذه الجريمة مصير اليمن؟

وبالنظر إلى تفاصيل الجريمة والحدث الدامي ففي تاريخ: 3 يونيو 2011 (أول جمعة من شهر رجب)، وقع تفجير مسجد دار الرئاسة في صنعاء، أثناء أداء صلاة الجمعة، خلف 13 شهيداً من كبار قيادات الدولة، بينهم رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني، و200 جريح، بينهم الرئيس الزعيم علي عبد الله صالح، ورئيس الوزراء علي محمد مجور، ورئيس مجلس النواب يحيى الراعي.

وحينها أدان مجلس الأمن الدولي الهجوم ووصفه بـ"الجريمة الإرهابية"، كما صنّفت الجهات اليمنية الجريمة كـ"جريمة القرن"، لاستهدافها رموز الدولة والشرعية الدستورية.

الأطراف المتهمة والأجندة الخفية

وتتهم التحقيقات اليمنية التي أجريت تحالف الإرهاب وقتها بين جماعة الإخوان المسلمين والحوثيين بتنفيذ الهجوم، بهدف معلن وهو إسقاط النظام الجمهوري وإضعاف الدولة لتمهيد السيطرة لاحقاً.

وجاء التفجير في ذروة أحداث ما سمي حينها بـ"الربيع العربي"، حيث حاولت جماعات الإسلام السياسي استغلال الأوضاع لإسقاط النظام.

وكشفت وثائق لاحقة عن تعاون خفي بين الحوثيين والإخوان، تجلّى لاحقاً في صفقات تبادل أسرى عام 2019، حيث أفرج الحوثيون عن متهمين بالجريمة وسلموهم لقيادات إخوانية.

تداعيات الجريمة

وبعد هذه الجريمة دخل اليمن في حالة من الانهيار ثم إلى الحرب وانهارت مؤسسات الدولة وضعفت الشرعية الدستورية، مما مهّد لتصاعد نفوذ الحوثيين الذين انقلبوا لاحقاً في 2014.

يقول مراقبون سياسيون، إن جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة تعد الشرارة الأولى للحرب اليمنية، حيث تحوّل الصراع من أزمة سياسية إلى حرب دموية تدخلت فيها دول إقليمية.

محاولة الإفلات من العقاب

ورغم مرور 14 عاماً، لم يُحاسب أي من المتورطين، مما يعكس ضعف المحاسبة الدولية في قضايا الإرهاب.

وتبقى الجريمة جرحاً مفتوحاً في ذاكرة اليمنيين، ورمزاً لخيانة الداخل والخارج.

ويتساءل المراقبون السياسيون هل من عدالة؟

اليوم، بينما يعيش اليمن أسوأ أزماته الإنسانية، يبرز تفجير مسجد دار الرئاسة كجريمة لم تُحاسب، لكنها لا تُنسى، إنها جريمة لم تُقتل فيها أرواح فقط، بل قُتل حلم اليمن المستقر والسؤال الذي ينتظر الإجابة: هل سيأتي يوم يحاسب فيه القتلة، أم ستبقى الجريمة جرحاً ينزف إلى الأبد؟

 

مقالات مشابهة

  • وزير الرياضة يزور مرافق وأكاديمية وملاعب السيدات في نادي القادسية
  • 8 سنوات حبسا نافذا لعبد القادر خمري وزير الشباب والرياضة الأسبق
  • وزيرا الإنتاج الحربي والشباب والرياضة يتابعان التعاون داخل مصنع "كابتكس"
  • لحل المشاكل الداخلية.. وزير الرياضة يجتمع بمجلس إدارة نادي النصر
  • الرهوي يعزي وزير الشباب والرياضة في وفاة إبنته
  • ذكرى جريمة تفجير مسجد دار الرئاسة.. اغتيال الوطن الذي لا يُنسى
  • وزير التعليم يبحث مع وزير الرياضة سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين لإطلاق دوري المدارس
  • وزيرا الإنتاج الحربي والشباب والرياضة يزوران مصنع النجيل الصناعي كابتكس
  • استعدادًا لموسم الصيف.. وكيل وزارة الشباب والرياضة بالجيزة يطلق حملة موسعة لمتابعة حمامات السباحة
  • وزير الرياضة يهنئ نادي بيراميدز بالتتويج التاريخي بدوري أبطال أفريقيا