#سواليف

” #مجلس_النواب الأردني: بين #آمال_النزاهة وشكوك #الديكور_السياسي “
بقلم : ا د #محمد_تركي_بني_سلامة

خلال السنوات الماضية، تشكّل لدى الرأي العام صورة سلبية عن مجلس النواب، تلك الصورة لم تأتِ من فراغ، بل نتيجة اضعاف مجلس النواب ،والتحكم بنتائج الانتتخابات قبل اجرائها ، بمعنى تزويرها ، وبالمحصلة هيمنة مباشرة على العملية الانتخابية، وفرض قرارات تتعلق برئاسة البرلمان والمكتب الدائم وأعضاء اللجان بشكل يكاد يكون محسومًا مسبقًا.

ورغم اختلاف التوقعات هذا العام، ووسط تأكيدات عديدة حول نزاهة الانتخابات النيابية التي جرت هذا العام ، إلا أن ظلال الشك لا تزال تلقي بظلالها على المجلس الجديد.

كان من المتوقع مع بدء مرحلة عنوانها الابرز النزاهة والشفافية أن يكون لهذا المجلس طابع مختلف، يعكس طموحات الشعب الأردني في تجربة ديمقراطية حقيقية. ومن هنا، أعلن الإسلاميون، الذين حققوا حضورًا قويًا في الانتخابات، عن ترشيح النائب المخضرم صالح العرموطي لرئاسة المجلس، وهو شخصية تحظى بالاحترام لمواقفها الوطنية وخبراتها القانونية . في المقابل، أعلن رئيس المجلس السابق، السيد أحمد الصفدي، عن نيته الترشح، وهو برلماني مخضرم وسبق وتراس المجلس السابق ، مما خلق منافسة مشروعة وصحية وتعكس الديمقراطية في ابهى صورها .

مقالات ذات صلة من أرشيف الكاتب أحمد حسن الزعبي .. بكاء القمر 2024/11/13

لكن ما يدعو للأسف أن وسائل الإعلام بدأت بنقل أخبار تفيد بأن “رئاسة المجلس محسومة سلفا “، وأن الصفدي سيحصل على الرئاسة مع تسمية نوابه وأعضاء المكتب الدائم، ولم يتبقى سوى إعلان اسماء أعضاء ومقرري لجان البرلمان العشرين ، رغم أن البرلمان لم ينعقد بعد. هذه التصريحات المنسوبة لمصادر “مطلعة” غير معروفة تُسيء لصورة البرلمان الأردني، وتثير الشكوك حول نزاهة هذه العملية الديمقراطية. فكيف يُمكن للإعلام أن يُعلن عن الفائزين قبل بدء الانتخابات الفعلية؟ هذا التناقض بين ما يروج له الإعلام وما شهده الأردنيون من انتخابات نزيهة هذا العام ، يدفعنا للتساؤل حول ما إذا كانت هناك نوايا لإعادة البرلمان إلى دور “الديكور” مرة أخرى.

وبينما نحترم حق كل مرشح في التنافس المشروع، سواء كان أحمد الصفدي أو صالح العرموطي، إلا أن نشر أخبار تروج لفكرة أن النتيجة حُسمت قبل الانتخابات ينزع الثقة من هذا المجلس الجديد، ويعكس صورة سلبية عن البرلمان وعن التوجهات الإصلاحية في الأردن.
إن تطلعات الأردنيين تتجه نحو مجلس يعبر عن إرادتهم الحرة، مجلس يختار رئيسه بحرية، ويتمكن من تمثيل الأمة وممارسة دوره الرقابي والتشريعي على اكمل وجه.

ومما يثير القلق أيضًا هو محاولات تهميش بعض الأطياف السياسية، مثل الإسلاميين، الذين حققوا نجاحًا واضحًا في الانتخابات الأخيرة. منذ فوزهم، لم تتوقف بعض الأصوات عن الاصطياد في الماء الاسن ،وعن محاولات التشكيك في شرعيتهم، وكأنها تحاول تشويه صورتهم وإقصاءهم عن المشهد السياسي. هذه الممارسات تعيد إنتاج ما يعرف بـ “الإسلاموفوبيا” أو الخوف من الإسلاميين، وهي ليست سوى سياسة غربية النشأة ،ضيقة الأفق، لا تخدم مصلحة الأمة او الوطن في هذه المرحلة الحرجة ،والكل يعرف مصدر مفهوم الاسلامفوبيا والغاية منه وهي تشويه صورة الاسلام والمسلمين .

إن الأردن كان عبر تاريخه نموذجًا للوسطية والاعتدال، وهو حاضن لرسالة عمان التي تدعو للتسامح والتعايش، ومن غير المقبول أن نرى محاولات لشيطنة الإسلاميين أو إقصائهم من قبل اي جهة او من قبل زملاءهم النواب . فالمرحلة الحالية تتطلب منّا جميعًا العمل بروح واحدة وتجاوز الفتن، والابتعاد عن السياسات التي تزرع الشك والانقسام. إن التنوع في البرلمان ليس ضعفًا، بل هو مصدر قوة وإثراء للوطن.

وإذا كان نواب الأمة غير قادرين على ممارسة إرادتهم الحرة في اختيار رئيسهم وممثليهم لا قدر الله ، فكيف سيكونون قادرين على تمثيل الأمة؟ وكيف سيمارسون دورهم في الرقابة والتشريع؟

لقد قاد الإسلامي الراحل الشيخ عبد اللطيف عربيات مجلس النواب لأكثر من دورة في التسعينات، دون أن يخرج عن ثوابت الوطن والأمة. ومثلما فعل عربيات، فإن العرموطي أو الصفدي، أو أيًا كان من يحمل راية المجلس، قادر على أن يمثل الأمة بأمانة وإخلاص، شرط أن يُمنحوا الحرية الكاملة لممارسة إرادتهم.

في النهاية، لا يمكن أن تكون عودة البرلمان إلى كونه مجرد “ديكور” خيارًا صالحًا للأردن على المدى الطويل. رؤية الملك عبد الله الثاني تؤكد على أهمية تحديث الدولة سياسيًا، وضرورة أن تكون كل الانتخابات حرّة ونزيهة، كدليل على عدم تراجع الدولة عن مشروعها الإصلاحي. وما نريده اليوم هو مجلس يمثل طموحات الأردنيين ويعكس إرادتهم الحقيقية، دون تدخلات أو ضغوط تعيد البلاد إلى الوراء.

ختامًا، لا بد من التأكيد على ضرورة أن يكون البرلمان قادرًا على أن يجسد تطلعات الشعب، وأن يتمتع بالهيبة والاحترام، دون أي إساءة لصورته أو محاولات لتهميش أي طيف سياسي فيه. الأردن دولة قوية بتنوعها، والإسلاميون جزء أصيل من نسيج الأمة، ودورهم داخل البرلمان لا يقل أهمية عن دور غيرهم، لقد حان الوقت لنتجاوز الحسابات الضيقة ، وان ندرك ان في وحدتنا قوة ،وفي تنوعنا ثراء ، فنحن بحاجة الى كل طاقة والى كل يد تمتد لبناء هذا الوطن ، دون ان نخسر اي دور اصيل يسهم في رفعته وازدهاره ،فلتكن رؤيتنا شاملة ومبنية على الوحدة والاحترام المتبادل.
اننا نوجه ندأ خالصا إلى ضمير الوطن وعقلاءه إلى التوقف عن سياسات الاقصاء والتهميش والتشكيك ،وأن تقف صفا واحدا ،بعيدا عن الفتن التي تفرق ولا تجمع،وعن السياسات التي تزرع الشك وتوجج الصراعات وتهدم الثقة بمؤسسات الدولة ،ولا تجلب إلا الضرر والخراب للوطن ومصالحه .

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف مجلس النواب محمد تركي بني سلامة مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

التوافق السياسي غير متوافر على قانون جديد للانتخابات النيابية

كتب حسين زلغوط في" اللواء": يُنتظر ان يعود النقاش الى ساحة النجمة وبوتيرة مرتفعة في الاسبوعين المقبلين في محاولة شديدة التعقيد لتعديل قانون الانتخابات النيابية قبل موعد الاستحقاق المقبل في العام 2026.
ومع أن الانتخابات النيابية لا تزال بعيدة زمنيًا، إلا أن القوى السياسية بدأت تحرّك الملف مبكرًا، وسط مخاوف من أن يتحول النقاش إلى أداة لتعطيل الاستحقاق أو لتفصيل قانون على قياس التحالفات الحالية.
لا بد من الإشارة الى انه يُطبق في لبنان حاليًا قانون الانتخابات الصادر عام 2017، المبني على النظام النسبي مع الدوائر الكبرى، والذي جرت على أساسه انتخابات 2018 و2022. ورغم اعتباره نقلة نوعية مقارنة بالقانون الأكثري السابق، فقد تعرَّض هذا القانون لانتقادات حادة، أبرزها أنه تكريس للطائفية عبر الصوت التفضيلي،ويعزز هيمنة أطراف سياسية محددة.
ورغم أن بعض الكتل (مثل «الكتائب»، و«التغييريين»، و«القوات اللبنانية») تطالب بقانون جديد أكثر عدالة، فإن معظم القوى الكبرى تتفادى فتح هذا الملف فعليًا لأنها تعتبر أن أي تغيير جذري قد يفقدها توازنها ويقلل من حضورها النيابي.
وفق مصادر نيابية مطلعة على مسار النقاش الحاصل حول قانون الانتخابات فإن هناك عدة سيناريوهات مطروحة في هذا المجال منها:الإبقاء على القانون الحالي مع تعديلات طفيفة،وهذا هو السيناريو الأكثر ترجيحًا، ويشمل تحسينات شكلية على الصوت التفضيلي أو توسيع الكوتا النسائية دون تغيير جوهري في بنية النظام الانتخابي.
اما السيناريو الثاني فهو العودة إلى قانون1960وهذا السيناريو وارد في حال وصلت البلاد إلى أزمة كبرى، خاصة إذا فُرضت انتخابات مفاجئة في ظل عدم الجهوزية السياسية.
والسيناريو الثالث هو اعتماد قانون جديد بالكامل وهذا السيناريو هو الأضعف، لأنه يحتاج توافقًا واسعًا غير متوفر حاليًا، إلا إذا جاء بضغط دولي .
هذا على المستوى النيابي، يبقى معرفة موقف وتوجه الحكومة لا سيما وزارة الداخلية، علماً ان نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، كان قد طلب من وزير الداخلية في الجلسة الأخيرة للجنة الفرعية عن اللجان المشتركة ان يعود الينا ببعض الأجوبة حول جهوزية الحكومة لإجراء الانتخابات النيابية وفق القانون الساري المفعول بانتظار تعديله او اقرار قانون آخر من القوانين الموجودة على جدول اعمال اللجان المشتركة
في حال استمر الانقسام السياسي وتواصل الشلل المؤسسي، فقد يجد لبنان نفسه أمام خطر تأجيل الانتخابات النيابية بحجة الظروف القاهرة، كما حصل سابقًا في فترات الفراغ. أما في حال طرأت متغيرات من شأنها تضييق هوة الخلاف بين القوى السياسية في الأشهر المقبلة، فإن فرصة اجراء الانتخابات في موعدها تبقى قائمة، ولو بالقانون نفسه.
لكن في الحالتين، سيبقى القانون الانتخابي مادة نزاع، لا أداة ديمقراطية حقيقية، طالما بقيت الصيغة الطائفية تحكم النظام السياسي. مواضيع ذات صلة هل فُتِحت "معركة" تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟! Lebanon 24 هل فُتِحت "معركة" تغيير قانون الانتخابات النيابية رسميًا؟! 25/06/2025 05:40:32 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 إلى أين وصلت نقاشات "قانون الانتخابات النيابية"؟ Lebanon 24 إلى أين وصلت نقاشات "قانون الانتخابات النيابية"؟ 25/06/2025 05:40:32 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بدء جلسة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية Lebanon 24 بدء جلسة اللجان النيابية المشتركة لمتابعة درس اقتراحات القوانين المتعلقة بالانتخابات النيابية 25/06/2025 05:40:32 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 أبو فاعور: راشيا ستعيد تكريس هويتها السياسية في الإنتخابات النيابية المقبلة Lebanon 24 أبو فاعور: راشيا ستعيد تكريس هويتها السياسية في الإنتخابات النيابية المقبلة 25/06/2025 05:40:32 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً لبنان يرصد بدقة وقف النار الإقليمي... مصير السلاح قبل التفاوض على تسوية شاملة Lebanon 24 لبنان يرصد بدقة وقف النار الإقليمي... مصير السلاح قبل التفاوض على تسوية شاملة 22:04 | 2025-06-24 24/06/2025 10:04:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الحكومة لم ترسل طلب التجديد لليونيفيل إلى مجلس الأمن و"لجنة الإشراف" تستأنف اجتماعاتها Lebanon 24 الحكومة لم ترسل طلب التجديد لليونيفيل إلى مجلس الأمن و"لجنة الإشراف" تستأنف اجتماعاتها 22:07 | 2025-06-24 24/06/2025 10:07:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جعجع عند عون وملف السلاح المحور الابرز للقاء Lebanon 24 جعجع عند عون وملف السلاح المحور الابرز للقاء 22:09 | 2025-06-24 24/06/2025 10:09:00 Lebanon 24 Lebanon 24 هدنة ترامب هشة من دون اتفاق سياسي ورهان على عودة ايران إلى المفاوضات Lebanon 24 هدنة ترامب هشة من دون اتفاق سياسي ورهان على عودة ايران إلى المفاوضات 22:10 | 2025-06-24 24/06/2025 10:10:00 Lebanon 24 Lebanon 24 جلسة الاثنين تشريعيّة بنكهة سياسيّة Lebanon 24 جلسة الاثنين تشريعيّة بنكهة سياسيّة 22:39 | 2025-06-24 24/06/2025 10:39:11 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة مصرف لبنان وجديد التعميمين 158 و 166 Lebanon 24 مصرف لبنان وجديد التعميمين 158 و 166 01:30 | 2025-06-24 24/06/2025 01:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! Lebanon 24 لكل من تلقى لقاح كورونا... التهاب خطير قد تُصابون به! 14:16 | 2025-06-24 24/06/2025 02:16:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) Lebanon 24 بسبب القصف الإيرانيّ على قطر... هذا ما حصل مع ريم السعيدي على متن الطائرة (صور) 08:23 | 2025-06-24 24/06/2025 08:23:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) Lebanon 24 مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة) 12:49 | 2025-06-24 24/06/2025 12:49:05 Lebanon 24 Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" Lebanon 24 "حزب الله" يضرب "الأخماس بالأسداس" 09:01 | 2025-06-24 24/06/2025 09:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 22:04 | 2025-06-24 لبنان يرصد بدقة وقف النار الإقليمي... مصير السلاح قبل التفاوض على تسوية شاملة 22:07 | 2025-06-24 الحكومة لم ترسل طلب التجديد لليونيفيل إلى مجلس الأمن و"لجنة الإشراف" تستأنف اجتماعاتها 22:09 | 2025-06-24 جعجع عند عون وملف السلاح المحور الابرز للقاء 22:10 | 2025-06-24 هدنة ترامب هشة من دون اتفاق سياسي ورهان على عودة ايران إلى المفاوضات 22:39 | 2025-06-24 جلسة الاثنين تشريعيّة بنكهة سياسيّة 22:35 | 2025-06-24 مصرف لبنان يصرّ على معالجة استثنائية للأزمة النظامية للمصارف فيديو بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) Lebanon 24 بدت مُرهقة.. شاهدوا أول ظهور للفنانة الشهيرة بعد تعرّضها لوعكة صحية أدخلتها المستشفى (فيديو) 23:24 | 2025-06-22 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" Lebanon 24 بوسي وهيفا تشعلان الصيف بـ"يا أحمد" 13:40 | 2025-06-21 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 25/06/2025 05:40:32 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس القضاء يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في عدد من برلمانات الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد
  • الراعي يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي الأعلى بالعام الهجري الجديد
  • أحمد حلمي: مصر أكتوبر جاهز لخوض الانتخابات.. ونسعى لبناء وعي سياسي حقيقي في الشارع
  • رئيس مجلس الشورى يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • العيدروس يهنئ قائد الثورة ورئيس المجلس السياسي بالعام الهجري الجديد
  • تحتضنه النمسا..مجلس الأمة يشارك في الاجتماع العالمي الأول للشبكة الدولية للتشريع حول المخدرات
  • نائب:البرلمان العراقي ميت سريرياً بسبب فشل وفساد رئاسته
  • التوافق السياسي غير متوافر على قانون جديد للانتخابات النيابية
  • نائب:مجلس النواب سيستأنف جلساته الأسبوع المقبل