#سواليف

أكد الخبير العسكري والإستراتيجي#اللواء_فايز_الدويري أن “العمليات النوعية العشر” التي نفذتها #المقاومة #الفلسطينية مؤخرا ضد #جيش_الاحتلال، تدل على جاهزيتها وأدائها المتميز رغم دخول #الاحتلال للمرة الرابعة إلى منطقة شمال قطاع غزة.

وأوضح أن محاولة جيش الاحتلال التوغل في عمق منطقة #جباليا بمسافة حوالي 7 كيلومترات مربعة، أعطت المقاومة فرصة للقتال من مسافة صفر، حيث بدأت باستخدام أسلحتها التي يصل مداها الأقصى إلى 100 متر وحشوات الصواريخ الموجهة مسافة 10 إلى 20 مترا، وهذا أوقع خسائر كبيرة في صفوف جنود الاحتلال.

وعلى صعيد #الحرب في #لبنان أشار الدويري إلى تباين الأرقام بين تقديرات الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية فيما يتعلق بأعداد القتلى والجرحى في صفوف قوات الاحتلال، حيث يخفي الأخير العدد الحقيقي لخسائره.

مقالات ذات صلة محتجون مناصرون للشعب الفلسطيني يتحدون الحظر مجددا في أمستردام (فيديوهات) 2024/11/14

وقال إن إحصائية إعلانات حزب الله عن الخسائر الإسرائيلية تجاوزت 100 بينما يعلن الاحتلال عن مقتل 53 ضابطا وجنديا فقط منذ بدء عملياته البرية في سبتمبر/أيلول الماضي.

وأكد أن حزب الله يقدم توصيفا منطقيا ومقنعا لطبيعة الأهداف التي يتم استهدافها واستخلاص أعداد القتلى من خلالها، مثل استهداف دبابة فيها 4 أشخاص أو ناقلة جند بها 11 شخصا، مما يدل على أن تقديراته للخسائر تقدم معلومة واقعية يتقبلها المتابع.

تماسك المقاومة

وأضاف الخبير العسكري أن الأرقام المعلنة تعتبر مؤشرا على حدة المعارك الدائرة وعلى أن المقاومة لا تزال تقاتل بصورة متماسكة جدا رغم محاولات الاحتلال، مشيرا إلى أنه من المبكر الحديث عن إضعاف قدرة المقاومة أو تلاشيها، لأن القتال لا يزال في مراحله الأولى.

وفيما يتعلق بالتصعيد الإسرائيلي الأخير والتوسع في المحاور أوضح الدويري أنه محاولة لفصل شمال قطاع غزة عن مدينة غزة، من خلال توسيع الطرق وتعبيدها في مناطق شرق دير البلح وخان يونس ورفح وكذلك في منطقة معبر رفح الحدودي مع مصر، مما يؤكد أن الاحتلال يهدف إلى عزل مناطق عمل المقاومة عن بعضها.

ولفت اللواء الدويري إلى أن استمرار العمليات النوعية للمقاومة وتكبيد الاحتلال خسائر فادحة رغم محاولاته المتكررة للتوغل، إنما يدل على جاهزيتها العالية وأنها قادرة على مواصلة القتال بكفاءة وقوة رغم كل الظروف الصعبة التي تمر بها.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف اللواء فايز الدويري المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الاحتلال جباليا الحرب لبنان

إقرأ أيضاً:

مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: هكذا عامل القسام وإسرائيل الأسرى خلال عملية التبادل

رصد مدير مكتب الجزيرة في فلسطين وليد العمري تباينا واضحا بين مشاهد الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية، والطريقة التي تعاملت بها سلطات الاحتلال مع الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم، معتبرا أن الفارق بين الجانبين يعكس طبيعة المنظومتين الأخلاقية والسياسية لكل طرف.

وأشار العمري إلى أن المقاومة حرصت في عمليات الإفراج الأخيرة على أن تتم بطريقة "غير مهينة" للأسرى الإسرائيليين، موضحا أن مقاتلي كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- أداروا العملية بانضباط وتنظيم دقيقين، منسقين مع الصليب الأحمر الدولي، بما أظهر أنهم أصحاب قرار وسيطرة ميدانية كاملة.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4ترامب: قطر ساعدتنا كثيرا للتوصل للاتفاق وسأكون فخورا بزيارة غزةlist 2 of 4الاحتلال يمنع سفر أقارب الأسرى المبعدين إلى الخارجlist 3 of 4الاحتلال يجري تغييرات على قائمة الأسرى ويقدر موعد تسلم أسراهlist 4 of 4القسام تفرج عن جميع الأسرى الإسرائيليين الأحياءend of list

وأوضح أن إسرائيل كانت منزعجة بشدة من المشاهد التي بثتها المقاومة في المرات السابقة، حين ظهر مقاتلو القسام وهم يسلمون الأسرى الإسرائيليين بطريقة منظمة، مما منحهم صورة المنتصر والمتحكم في الأرض. لذلك، بحسب العمري، أصرت تل أبيب في المفاوضات الأخيرة على منع تكرار هذه المشاهد، الأمر الذي قبلت به حماس لتجنب مزيد من التعقيدات.

وأضاف أن غياب الصور هذه المرة جعل المشهد أكثر غموضا، لكنه لم يُلغِ حقيقة أن التسليم تم من مواقع متعددة في قطاع غزة، شملت أماكن في الوسط والجنوب، إلى جانب تسليم جثث بعض الأسرى الإسرائيليين الذين قُتلوا خلال الحرب.

ولفت إلى أن الجانب الإسرائيلي تعامل على النقيض من ذلك مع الأسرى الفلسطينيين، إذ رافقت عمليات الإفراج إجراءات مشددة وإهانات متكررة للأسرى وذويهم، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال طافت خلال الساعات الماضية على منازل أسرى ذوي محكوميات عالية، محذّرة إياهم من أي مظاهر فرح أو احتفال.

وبيّن أن سلطات الاحتلال مارست التنكيل بالمفرج عنهم حتى قبل خروجهم من السجون، حيث أُطلقت قنابل الغاز والصوت لتفريق الأهالي الذين تجمعوا قرب سجن عوفر، كما نقل الأسرى إلى المعابر وهم مقيدون، في مشهد يعكس، بحسب العمري، "رغبة إسرائيل في الانتقام وليس في تنفيذ اتفاق تبادل إنساني".

إعلان

وأضاف أن وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير كان من أكثر المسؤولين الإسرائيليين تحريضا على الأسرى الفلسطينيين، إذ زار المعتقلات قبل أيام من التبادل وتعمد إهانتهم، في خطوة وصفها العمري بأنها "تجسد العقلية العقابية التي تتعامل بها الحكومة الإسرائيلية مع الفلسطينيين حتى في لحظات الفرج".

معاملة لافتة

في المقابل، أبرزت وسائل الإعلام الإسرائيلية تفاصيل جديدة عن معاملة المقاومة للأسرى الإسرائيليين قبل الإفراج عنهم، إذ سمحت كتائب القسام لعدد منهم بإجراء مكالمات هاتفية ومحادثات مصورة مع عائلاتهم قبيل إطلاق سراحهم، في خطوة غير مسبوقة بتاريخ الصفقات بين الجانبين.

ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت أن بعض الأسرى تحدثوا مباشرة مع ذويهم من داخل غزة، بينهم الأسير متان أنغريست الذي ظهر في مكالمة مؤثرة مع والدته، إحدى أبرز الناشطات في حركة أهالي الأسرى التي ضغطت على حكومة بنيامين نتنياهو لوقف الحرب.

ووفقا للصحيفة، فإن هذه الاتصالات، إلى جانب طريقة التسليم الهادئة والمنظمة، أعطت الانطباع بأن المقاومة أرادت إظهار التزامها بالمعايير الإنسانية، رغم الحرب الطويلة التي استمرت عامين وأودت بحياة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

أما عملية التسليم، فقد تمت على دفعتين، شملت الأولى 7 أسرى والثانية 13، ليبلغ مجموع من أفرجت عنهم القسام 20 أسيرا إسرائيليا، بحسب ما أكدته إذاعة الجيش الإسرائيلي، التي قالت إنه "لم يعد هناك أي رهائن أحياء لدى حماس" بعد تسليم الدفعتين إلى الصليب الأحمر الدولي.

وذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن قوافل اللجنة الدولية تحركت من مواقع في دير البلح ووسط القطاع باتجاه نقاط التسليم، في حين أشارت مصادر فلسطينية إلى أن من بين المفرج عنهم جنديين وعددا من المدنيين الذين أُسروا خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

من ناحية أخرى، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن مصلحة السجون أنهت استعداداتها لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين المشمولين في الصفقة، في حين أقرت الحكومة الإسرائيلية تعديلات على القائمة تضمنت إضافة أسماء واستبدال آخرين في اللحظات الأخيرة.

قلق إسرائيلي

وأشار العمري إلى أن هذه الإجراءات تعكس قلقا إسرائيليا مزدوجا، أمنيا وسياسيا، من أن تتحول مشاهد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إلى مظاهر انتصار، مؤكّدا أن الاحتلال كان حريصا على "كبح فرحة الفلسطينيين" بكل الوسائل.

ولفت إلى أن التجارب السابقة أظهرت أن الاحتلال عادة ما يعيد اعتقال بعض المفرج عنهم بعد فترة وجيزة، أو يعاقبهم بمصادرة ممتلكاتهم، مما يجعل لحظة الحرية مؤقتة ومتوترة بالنسبة لكثير من الأسرى وعائلاتهم.

وبينما كانت حشود الفلسطينيين تتجمع في خان يونس ومدن الضفة بانتظار لحظة الإفراج، كانت الكاميرات ترصد مشاهد مختلفة تماما على الجانب الإسرائيلي، حيث نُقل الأسرى المحررون بوساطة الصليب الأحمر في مركبات آمنة وسط استقبال رسمي بعيد عن الاحتفال الشعبي.

ويرى العمري أن المشهدين الفلسطيني والإسرائيلي يلخصان التباين الجوهري في التعامل مع الإنسان؛ فالمقاومة، رغم الحصار والدمار، حرصت على كرامة الأسرى الإسرائيليين، في حين سعت إسرائيل إلى إذلال الأسرى الفلسطينيين حتى بعد استيفاء اتفاق التبادل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعترف بهوية الجثة الرابعة التي تسلمها أمس من المقاومة أمس
  • مسؤول بغزة: ملايين أطنان الركام والنفايات تعوق عمليات الإغاثة والإيواء
  • مصدر بالمقاومة: الجثة التي يتحدث عنها العدو هي لجندي تم أسره بأحد عمليات القسام
  • المقاومة: الجثة الذي لم يتعرف عليها الاحتلال لجندي أسر بغزة
  • قوة "رادع" تُواصل تنفيذ عملية أمنية شاملة بغزة لاستهداف المتخابرين مع الاحتلال
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي ينفذ تفجيرات كبيرة في بلدة ميس الجبل بلبنان
  • رغم الإتفاق .. آليات الاحتلال تطلق النار على منطقة الشاكوش بغزة
  • ردود متباينة بمواقع التواصل بعد تبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل
  • مدير مكتب الجزيرة بفلسطين: هكذا عامل القسام وإسرائيل الأسرى خلال عملية التبادل
  • حماس تصدر بياناً في أعقاب إطلاق الدفعة الأولى من أسرى إسرائيل بغزة