سوق العملات الرقمية يتجاوز 3 تريليونات دولار بفضل التفاؤل لعودة ترامب للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تجاوزت القيمة السوقية العالمية للعملات الرقمية حاجز 3 تريليونات دولار، محققة بذلك مستويات غير مسبوقة، مدفوعة بتفاؤل عودة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب للبيت الأبيض ما عزز التوقعات بزيادة تنظيمات أكثر ودية للعملات الرقمية في الولايات المتحدة.
وبحسب بيانات منصة كوين ديسك، سجلت القيمة السوقية للعملات الرقمية في 14 نوفمبر 2024، مستوى قياسياً قرب 3.
ويعد هذا الارتفاع المذهل بمثابة انتعاش مذهل بعد أشهر من الركود في أسعار العملات الرقمية، حيث كانت الأسعار والحجم التداولي في تراجع مستمر.
تتربع عملة البيتكوين على قمة السوق، حيث وصل سعرها إلى مستوى قياسي بلغ 93، 480 دولار، بينما قفزت قيمة العملة بنسبة 30% منذ يوم الانتخابات، لتصل إلى 90، 000 دولار كما ارتفعت العملة الرقمية الأصغر إيثيريوم بنحو 33% منذ الانتخابات لتسجل 3، 220 دولار.
الانتعاش الكبير في السوق يعزى جزئياً إلى انتخاب دونالد ترامب، بالإضافة إلى فوز عدد من المشرعين المؤيدين للعملات الرقمية في الكونجرس الأمريكي، ما ساهم في تقليص الغموض المحيط بالتنظيمات الأميركية للعملات المشفرة.
من جانب آخر، شهدت عملة دوجكوين، وهي عملة مشفرة متقلبة يدعمها الملياردير المقرب من ترامب، إيلون ماسك، ارتفاعاً مذهلاً بنسبة 140%.
اقرأ أيضاً«بيتكوين» يستقر قرب 75 ألف دولار مع انتعاش أسواق العملات الرقمية بعد فوز ترامب بالرئاسة الأمريكية
سقوط تاجر العملات الرقمية على المنصات الإلكترونية بحوزته مضبوطات بـ130 مليون جنيه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئاسة الأمريكية العملات الرقمية عملة مشفرة عودة ترامب عودة ترامب للرئاسة الأمريكية للعملات الرقمیة العملات الرقمیة
إقرأ أيضاً:
الصين وتركيا تجددان اتفاقاً لمبادلة عملات بنحو 5 مليارات دولار
جددت تركيا والصين اتفاقاً لمبادلة العملات، ما يتيح للبنكين المركزيين مبادلة ما يصل إلى 189 مليار ليرة (4.8 مليار دولار) أو 35 مليار يوان خلال السنوات الثلاث المقبلة.
قال البنك المركزي التركي، في بيان يوم الجمعة، إن الاتفاق القابل للتمديد لمدة أطول يهدف إلى تسهيل تسويات المعاملات التجارية بالعملات المحلية، وتعزيز التعاون المالي.
ما أهمية الاتفاق بين تركيا والصين؟
أُبرم الاتفاق للمرة الأولى في 2012، وجرى تمديده عدة مرات لدعم جهود تركيا الرامية إلى تنويع مصادر العملات الأجنبية، وتقليل الاعتماد على الدولار الأميركي في التجارة.
كما يساعد في تعزيز إجمالي احتياطيات تركيا من العملات الأجنبية التي تعرضت لضغط في وقت سابق من العام.
اتخذ البنك المركزي التركي إجراءات لإعادة تكوين الاحتياطيات بعد انخفاض حاد بنحو 50 مليار دولار، والذي حدث بعد أزمة سياسية نتجت عن اعتقال عمدة إسطنبول أكرم إمام أوغلو، المنافس الأكبر للرئيس رجب طيب أردوغان، وأدت إلى موجة تخارج من الأصول المقومة بالليرة.
كما أبرم البنكان المركزيان، الصيني والتركي، اتفاقاً مستقلاً لإنشاء نظام مقاصة باليوان في تركيا، ما قد يساعد الشركات في التعامل التجاري المباشر بالعملة الصينية دون الحاجة إلى التحويل إلى الدولار أو اليورو.