تشغيل الشباب بالمشروع القومي للطاقة السلمية بمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح مواصلة جهود مكاتب التشغيل بمديرية العمل فى توفير فرص عمل لأبناء المحافظة مشيرا إنه تم توفير عدد ( ٤٩٣ ) فرصة عمل خلال شهرى سبتمبر واكتوبر الماضى للشباب من أبناء مطروح والوافدين الراغبين فى العمل من العمالة الفنية تعيين فعلى مؤقت بالشركات العاملة بالمشروع القومى للطاقة السلمية بمحطة الضبعة النووية وذلك استمرارا لجهود محافظة مطروح فى هذا الملف وخاصة مع ما توفره المشروعات القومية والتنموية بالمحافظة من مزيد من فرص العمل للشباب.
وأوضح خالد عبد العزيز مدير عام مديرية العمل بمطروح أن التعيين مؤقت من خلال شهادات القيد المرتدة للمديرية من المنشات جهات التشغيل طبقا للمادة 15 من قانون العمل 12 لسنة 2003 وذلك بعد حصول المعينين على شهادات قياس مستوى المهارة ومزاولة الحرفة عن طريق إدارة التدريب المهنى بمديرية العمل وكذلك إجتياز اختبارات المقابلة الشخصية لتلك الشركات.
واضاف مدير عام مديرية العمل أنه تم كذلك تشغيل عدد ١٨٨ من الشباب ذكور واناث من شهادات القيد المرتدة للمديرية من المنشآت جهات التشغيل طبقا للمادة ١٥ من قانون العمل ١٢ لسنة ٢٠٠٣
ووجه محافظ مطروح الشكر لجهود مديرية العمل بمطروح مع التأكيد على إستمرار جهود المحافظة بالتعاون مع الشركات العاملة على أرض مطروح في توفير مزيد من فرص العمل للشباب لتحقيق الاستقرار لهم والحد من البطالة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أبناء المحافظة التدريب المهني الضبعة المحافظة بمطروح توفير فرص عمل شهادات
إقرأ أيضاً:
جمعيات تحذر الوزارة الوصية من "تفويت" 54 مركزا للشباب
عبر اتحاد المنظمات المغربية التربوية، الذي يضم 8 جمعيات، عن عن قلقه البالغ من التصريحات الأخيرة الصادرة عن وزير الشباب والثقافة والتواصل، والتي أشار فيها إلى نية الوزارة السماح لأطراف خارجية باستغلال بعض فضاءات الطفولة والشباب، في خطوة يعتبرها الاتحاد تمهيدًا لـ »تفويت مقنع » لمراكز الاستقبال لفائدة مؤسسات استثمارية خاصة، بعيدًا عن المقاربة الاجتماعية والتربوية التي تأسست عليها هذه المراكز.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المكتب التنفيذي للاتحاد، الأربعاء، لمناقشة التصريح الرسمي للوزير الوصي على القطاع مهدي بنسعيد، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب يوم 23 يونيو الجاري، والذي أثار حسب البلاغ العديد من ردود الفعل وتساؤلات مشروعة داخل الأوساط الجمعوية والتربوية.
مراكز استقبال مغلقة منذ سنتين
وأكد الاتحاد في بلاغه أن جوهر الإشكال لا يكمن في « المخيمات » كما جاء على لسان الوزير، بل في « مراكز الاستقبال » التابعة لقطاع الشباب، وعددها 54 مركزًا عبر التراب الوطني، مشيرًا إلى أن أغلب هذه المراكز خضعت لعمليات إصلاح وتجهيز لكنها لا تزال مغلقة منذ أكثر من عامين، باستثناء مركزي أزمور وواد أمليل.
وأوضح البلاغ أن بعض هذه المراكز تُمنح بشكل « انتقائي وغير مفهوم » في غياب معايير الشفافية وتكافؤ الفرص، متسائلًا عن خلفيات هذا الإغلاق المستمر، وعن الأسباب الكامنة وراء الزيارات الميدانية التي قامت بها مؤسسات استثمارية لبعض هذه المراكز، بما فيها مراكز من « الجيل الجديد ».
واعتبر اتحاد المنظمات التربوية أن تصريح الوزير يشكل تحولًا مقلقًا في فلسفة تدبير مرافق الطفولة والشباب، منتقدًا التوجه نحو « منطق الربح والمقابل المادي »، في مقابل تهميش البعد الاجتماعي والتربوي الذي من المفترض أن تؤطره الميزانية العامة للدولة. كما شدد على أن هذا التحول يناقض روح الدستور والمبادئ التي تقوم عليها السياسة العمومية في المجال الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد عن إطلاق سلسلة من المبادرات النضالية، بدءًا من عقد لقاء تنسيقي خلال الأيام المقبلة، بمشاركة موسعة لشبكات وجمعيات وفعاليات حقوقية ونقابية، بهدف بلورة خطة ترافعية جماعية وتأسيس جبهة مدنية موسعة للدفاع عن فضاءات الطفولة والشباب، ودعوة الحكومة إلى التراجع عن ما وصفه بـ »المخطط المشؤوم ».
وجدد اتحاد المنظمات المغربية التربوية استعداده للمشاركة البناءة في أي حوار جاد وهادئ تدعو إليه وزارة الشباب والثقافة والتواصل بشأن مستقبل مراكز الاستقبال وفضاءات الطفولة والشباب، تأكيدًا منه على أهمية الديمقراطية التشاركية والتشاور، وحرصًا على تغليب المصلحة العامة على أية اعتبارات أخرى.
كلمات دلالية إتحاد المنظمات التربوية مراكز الشباب