خبير عسكري: الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في لبنان
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
قال العميد أكرم سريوي، الخبير في الشؤون العسكرية والقانون الدولي، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف منذ صباح اليوم مناطق كثيرة بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت، مثل قصف مباني سكنية بالشويفات العمروسية والغبيري والليلكي، موضحا أنّ الاستهدافات الإسرائيلية تركز على مباني سكنية مدنية لا يوجد فيها أي سلاح وليست تابعة لحزب الله.
وأضافت «سريوي»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد عبيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يركز بشكل رئيسي على الضغط على البيئة الحاضنة لحزب الله، مشيرا إلى أنها عملية استهداف ممنهج ومقصود لتدمير منازل ومباني مدنية، إذ إنّ الاحتلال يحاول تنفيذ نموذج غزة في الضاحية الجنوبية والقرى الجنوبية الحدودية.
وتابع: «هذا القصف يأتي بعد فشل وإخفاق الاحتلال الإسرائيلي في الميدان، إذ إن الاحتلال يحاول منذ أكثر من 44 يوما أن يتقدم داخل الأراضي اللبنانية وتوغل لمئات الأمتار، لكنه فشل في السيطرة على القرى الحدودية مثل عيتا الشعب والناقورة والخيام».
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر: غزة بحاجة إلى تيار متدفق من المساعدات وليس مجرد فتات
الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد شهداء غزة لـ 43736 وإصابة 103370 آخرين
بلينكن: الوضع في قطاع غزة مأساوي للغاية وحان الوقت لإنهاء الحرب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي غزة غزة اليوم لبنان لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تتفوق جويا وإيران يمكنها التصدي بمنظومتها الدفاعية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد حاتم كريم الفلاحي إن إسرائيل -المدعومة أميركيا وغربيا- تمتلك قدرات وإمكانيات جوية عالية جدا، في حين أن إيران تعرضت لحصار منذ عام 1979، ولم يسمح لها بامتلاك قوة جوية طوال السنوات الماضية وحظر عليها إدخال التكنولوجيا.
وتدرك إيران -يضيف العقيد الفلاحي- أن إسرائيل تستطيع التفوق في استخدام القوة الجوية وبإمكانها الوصول إلى الداخل الإيراني، خاصة وأن الهجوم الذي يشن ضدها ترافق مع حرب سيبرانية وإلكترونية، وتدمير وتعطيل منظومات الدفاع الجوي من خلال قصف الرادارات ومنصات الصواريخ ومواقع الاتصالات والقيادة والسيطرة.
ومن جانبه زعم الجيش الإسرائيلي أن 70 مقاتلة تابعة أمنت حرية عمل جوي لطائراته من غرب إيران حتى العاصمة طهران، مؤكدا أن سلاح الجو هاجم منظومات الدفاع في محيط طهران.
وقال العقيد الفلاحي إن إيران لديها منظومات متعددة الكثير منها صنع محليا بسبب الحظر الذي فرض عليها في استيراد الأسلحة والتكنولوجيا، ولفت إلى خريطة القواعد العسكرية الإيرانية المنتشرة في مختلف المناطق منها قاعدة الإمام الحسن الجوية، بالإضافة إلى العديد من القواعد الجوية مثل "نوجه" و"نصر" و"تبريز" و"بوشهر".
إعلانكما توجد قواعد حول العاصمة طهران وفي أصفهان، بها منظومات دفاعية مثل "إس 300" وأخرى من تصنيع منحلي، ويصل مداها من 25 إلى 30 كيلومترا.
وحسب وكالة تسنيم الإيرانية، فإن "الدفاعات الجوية الإيرانية تصدت لأهداف معادية في مناطق متفرقة شملت العاصمة طهران ومحافظات هرمزغان وكرمانشاه وأذربيجان الغربية" وسط استمرار المواجهة مع إسرائيل.
إسقاط مسيّراتورغم الضربات التي تلقتها من طرف المقاتلات الإسرائيلية، يقول العقيد الفلاحي إن إيران تمكنت من إسقاط مسيّرات، مما يعني أن منظومة الدفاع الجوي تفعل وتعمل.
وفي نفس السياق، أفادت وكالة أنباء فارس أن الدفاعات الجوية الإيرانية أسقطت مسيّرتين إسرائيليتين في أجواء طهران.
وأشار الفلاحي إلى أن إسرائيل لديها أنواع مختلفة من الطائرات المسيّرة، ومن بينها "هرمز 900″ و"هرمز 450" والتي تحمل صواريخ يصل وزنها إلى ما ما يقارب 150 كيلوغراما، وبعضها يستطيع الطيران لمدة 40 ساعة.
وفي تطور لافت، أفادت البحرية الإيرانية أنها رصدت الليلة الماضية مدمرة بريطانية دخلت شمال المحيط الهندي، وكانت تهدف إلى تقديم إرشاد لصواريخ إسرائيلية. وأضافت أن الطائرات الإيرانية المسيّرة تدخلت ومنعت المدمرة من التقدم نحو مياه الخليج، مما اضطرها إلى تغيير مسارها.
وأوضح الخبير الإستراتيجي أن وجود هذه المدمرة بالمنطقة يهدف لإعطاء إنذار مبكر لإسرائيل بشأن المسيّرات التي تنطلق من إيران، وبشأن المواقع التي يتم منها إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل، بالإضافة لتزويدها بمعلومات دقيقة من خلال عمليات الرصد والأجهزة المزودة بها.