القوات الأمريكية في البحر الأحمر يجب أن تُحرق وتُغرق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
خلال هذه الأيام تتحدث وسائل الإعلام المحلية والعربية بل والعالمية عن أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت بإرسال قوات عسكرية بحرية باتجاه البحر الأحمر ومضيق باب المندب والمياه الإقليمية اليمنية بشكل عام ولم يقتصر الحديث على وسائل الإعلام بل ترافق معه تصريحات سياسية وعسكرية وأمنية سواء على مستوى الداخل اليمني وبالأخص حكومة صنعاء وكذلك تصريحات سياسية إقليمية ودولية بل أن واشنطن نفسها تحدثت عن هذه القوة البحرية التي يقال إن قوامها ثلاثة آلاف جندي أمريكي مزودة بمختلف الأسلحة على متن عدد من البوارج والسفن الحربية وتم نشر فيديوهات توثق تحرك هذه القوة التي من المؤكد أنها تتحرك وفق خطة استعمارية مرسومة تستهدف اليمن والمنطقة والأمة العربية والإسلامية بشكل عام، وبما أن الموضوع حقيقة وليس هرطقات إعلامية ولا تكهنات وتحليلات سياسية فهذا يعني أن هناك خطرا حقيقيا قائما يستهدف اليمن ومياهه الإقليمية ومواقعه الاستراتيجية بشكل خاص وخطر أمريكي عسكري وأمني واقتصادي يتربص بالجميع حتى بتلك الدول التي تظن أنها على علاقة قوية مع أمريكا أو أن لديها مصالح مشتركة معها فأمريكا لا تهتم إلا بمصالحها هي فقط وتعمل على تحقيقها بكل الطرق والوسائل ولا تراعي مصلحة أحد حتى من حلفائها وعملائها.
القوات الأمريكية التي تشق طريقها باتجاه المياه الإقليمية اليمنية لم تأت للنزهة ولا يوجد أي مبرر أمني أو عسكري أو اقتصادي لتواجدها في البحر الأحمر وباب المندب وليس هناك أي خطر يهدد أمريكا هناك بل العكس تواجد وتمركز القوات الأمريكية في البحر الأحمر وباب المندب والمياه الإقليمية اليمنية يمثل تهديداً خطيراً على اليمن وعلى الملاحة الدولية وعلى الشعب اليمني وعلى المنطقة بشكل عام في كل المجالات لأن الولايات المتحدة الأمريكية بسياستها الاستعمارية وأطماعها وطغيانها الذي ليس له حدود تسعى بل وتعمل على توسيع وبسط نفوذها على المواقع الاستراتيجية البحرية والبرية المهمة لأهداف عسكرية وأمنية واقتصادية تهدف إلى الهيمنة على اليمن من خلال بناء وتشييد قواعد عسكرية بحرية وجوية بل وحتى قواعد عسكرية برية في الأراضي اليمنية لإحكام السيطرة الأمريكية على المياه اليمنية وعلى الثروات اليمنية وعلى باب المندب ثم بعد ذلك على دول الخليج والدول التي لها علاقة جغرافية واقتصادية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر وهذا يعني أن الخطر الأمريكي يستهدف الجميع وليس فقط اليمن.
الخطر قائم بل أن مجرد الحديث عن أن القوات الأمريكية القادمة والتي ربما قد وصلت وتمركزت في المواقع المحددة حسب خطتها الاستعمارية المرسومة من قبل البنتاغون والبيت الأبيض لبدء تنفيذ خطتها ومهامها، مجرد وصفها بالخطر يعد تساهلا وسذاجة لأنها تمثل تهديدا حقيقياً والتهديد القائم ليس مجرد خطر فحسب بل هو احتلال واستعمار وهيمنة ويجب التعاطي مع التهديد الحقيقي الذي صار قائما بالفعل وليس مجرد احتمال يجب التعاطي معه بحزم وشدة وقوة بالشكل الذي يرفض بل ويردع ويمنع أي تواجد للقوات الأمريكية في المياه الإقليمية اليمنية تحت أي مبرر كان، وهذا يتطلب تحركاً عسكرياً يمنياً قوياً وسريعاً لخوض غمار المعركة مع تلك القوات بشكل مباشر وهذا ما يتمناه الشعب اليمني وجيشه وهذا ما أكدت عليه القيادة اليمنية في صنعاء أكثر من مرة في التصريحات الأخيرة لوزارة الدفاع اليمنية والقوات البحرية اليمنية بهذا الخصوص، وما يجب أن تدركه القوات الأمريكية وقيادتها في البنتاغون والبيت الأبيض هو أن الشعب اليمني وقواته المسلحة لا يخشى أمريكا ولا يخاف منها بل يتمنى الدخول في معركة عسكرية معها وهو على ثقة قوية بالله تعالى أن النصر حليف اليمن وشعبه وجيشه، كما انه من المهم أن تدرك القوات الأمريكية أن الشعب اليمني وجيشه لن يسمح لها بالبقاء في المياه اليمنية والهيمنة عليها ولا ببناء أي قاعدة عسكرية لها سواء في البحر أو في البر وانه سيتصدى لها بكل قوة مستعينا بالله تعالى وسوف يثبت لها أنه شعب عزيز وحر ولن يقبل بالاستعمار ولن يرضى بغير الحرية والاستقلال.
الولايات المتحدة الأمريكية هي التي تقود العدوان على اليمن منذ أكثر من ثماني سنوات وهذا أمر لا جدال فيه فالجميع يعرف أن أمريكا هي التي دفعت بأدواتها لشن حرب عدوانية ظالمة على الشعب اليمني والجميع يعرف أن الطائرات الأمريكية والصواريخ والقنابل الأمريكية هي التي قتلت وارتكبت أبشع الجرائم والمجازر الوحشية بحق الشعب اليمني في مختلف المحافظات اليمنية وان الأسلحة الأمريكية هي التي دمرت البنية التحتية اليمنية وان أمريكا هي التي تقف وتدعم الحصار الاقتصادي المفروض على الشعب اليمني، وبما أن هذه حقائق لا شك فيها فعندما تأتي أمريكا بقواتها إلى البحر الأحمر ومضيق باب المندب بعد اكثر من ثماني سنوات من العدوان والحصار فإنه صار لزاما على الشعب اليمني بكله وجيشه في المقدمة التوجه العسكري السريع للتصدي لتلك القوات وردعها والقضاء عليها وليس فقط طردها من المياه الإقليمية اليمنية وهذا حق مشروع بل واجب تفرضه المرحلة وتفرضه الغطرسة والأطماع الأمريكية وكل المؤشرات تقول إن المعركة اليمنية مع القوات الأمريكية باتت وشيكة وضرورية، وبفضل الله تعالى وعونه سيتمكن الشعب اليمني بجيشه وقواته المسلحة ومنظوماته العسكرية البحرية والجوية والصاروخية، سيتمكن من التغلب عليها وهو يملك القدرة على إلحاق هزيمة كبرى بالقوات الأمريكية مهما كان حجمها ومهما كان لديها من إمكانيات وسوف ينتصر الشعب اليمني وجيشه على أمريكا وقواتها بإذن الله تعالى، وبعدها إن شاء الله سيتوقف العدوان بشكل نهائي.. ولله عاقبة الأمور.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
وقفات قبلية ومسيرات عسكرية في العاصمة وعدد من المحافظات
الثورة /محمد المشخر /يحيى كرد / سبأ
نظم أبناء مربع بيت الجلال بحي الحتارش بمديرية بني الحارث في أمانة العاصمة أمس، وقفة مسلحة دعماً لغزة، وإعلاناً لوثيقة الشرف القبلي والنفير العام لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الوقفة التي شارك فيها مشايخ وعقال وشخصيات اجتماعية، أعلن المشاركون براءتهم من كل الخونة وعملاء الصهاينة والأمريكان.. مؤكدين جهوزيتهم العالية لخوض معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس».
وجددوا تفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والتأكيد على الجاهزية لتنفيذ خيارات التصعيد لردع العدو الصهيوني المجرم، والاستمرار في مساندة ونصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وندد المشاركون، باستمرار المجازر المروعة وجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني الغاصب بحق أبناء غزة وفلسطين، في ظل التخاذل العربي والإسلامي.
وباركوا تصعيد عمليات القوات المسلحة اليمنية التي تنفذها في عمق كيان العدو الصهيوني، والحظر البحري والجوي التي تفرضه على المطارات والموانئ الصهيونية، رداً على مجازر وجرائم العدو في قطاع غزة.
وجدّد بيان صادر عن الوقفة، التأكيد على الموقف الثابت والمبدئي في نصرة الشعب الفلسطيني حتى تحرير كامل أرض فلسطين، ودعمهم الكامل للقوات المسلحة والنفير العام لمواجهة التصعيد الصهيوني حتى تحقيق النصر.
ودعا الجميع إلى مواصلة التعبئة العامة والتحشيد والتفاعل الكبير مع دورات «طوفان الأقصى» العسكرية ورفع مستوى الجاهزية لمواجهة أي تصعيد أو عدوان يستهدف الوطن، وإفشال مؤامرات الأعداء.
كما احتشد أبناء مديريات صنعاء الجديدة والطيال وسنحان والحيمة الداخلية وجحانة وبني حشيش بمحافظة صنعاء، أمس، في وقفات قبلية مسلحة إعلانًا للنفير العام والجهوزية القتالية، والبراءة من العملاء والمرتزقة، وتأكيدًا على موقف الشعب اليمني الثابت في نصرة الشعب الفلسطيني.
وفي الوقفات التي نظمت في عزل الخمسين بصنعاء الجديدة، وبني جبر في الطيال، والشراقي سنحان، والجدعان بالحيمة الداخلية، وصرف والملكة في بني حشيش، وأسناف في جحانة بحضور مديري المديريات ومسؤولي التعبئة العامة والشخصيات الاجتماعية هتف المشاركون بشعارات النفير والجهوزية والاستعداد لمواجهة العدو الصهيوني، وتنفيذ أي خيارات يتخذها قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي في مواجهة العدو ونصرة غزة.
وأعلنوا البراءة من عملاء ومرتزقة العدوان، مطالبين باتخاذ العقوبات الرادعة بحق الخونة والعملاء الذين يمثلون أدوات تخدم العدو.
وأكد بيان صادر عن الوقفات ثبات الموقف اليمني في نصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وتأييد عمليات القوات المسلحة في فرض الحظر الجوي على الكيان الصهيوني من خلال الاستمرار في استهداف مطار اللد المسمى إسرائيليا مطار «بن غوريون» والاستمرار في فرض الحصار البحري على موانئ العدو حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وأعلن براءة قبائل صنعاء الجديد وسنحان وبني حشيش والطيال وحجانة والحيمة الداخلية من أئمة الكفر أمريكا وإسرائيل ومن معهم من العملاء والخونة والمنافقين في الداخل والخارج، والبراءة المطلقة من أي شخص ساند أو أيد العدوان على الوطن.
مارب
ونفذت قوات التعبئة في مديرية بدبدة بمحافظة مارب، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً ومناورة عسكرية لخريجي الدورات المفتوحة «طوفان الأقصى، المستوى الثاني بالمديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة التصعيد الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي شاركت فيه قيادات محلية، شعارات البراءة من أمريكا وإسرائيل وهتافات معبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته.
وبارك خريجو دورات «طوفان الأقصى»، الخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لردع العدو الصهيوني ونصرة غزة.
وأشادوا بالعمليات النوعية للقوات المسلحة اليمنية في فرض حظر جوي على مطار «بن غوريون» وحظر بحري على ميناء «حيفا» للضغط على العدو لإيقاف عدوانه ورفع الحصار عن غزة.
وجدّد المشاركون، التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي، والثبات والاستعداد للتضحية، حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو واقتحام مواقع العدو.
ذمار
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، أمس، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة «المستوى الثاني» بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدوا التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.
البيضاء
كما أكدت قبائل وأبناء مربع المصلى بمديرية العرش بمحافظة البيضاء، الجهوزية لمواجهة العدو الصهيوني وتقديم الغالي والنفيس دفاعًا عن الأرض والعرض والسيادة الوطنية.
وأعلنت قبائل وأبناء مربع المصلى في وقفة قبلية أمس، النفير العام لمواجهة العدوان الصهيوني على اليمن وغزة والبراءة من العملاء والخونة.
وأكد المشاركون في الوقفة بحضور وكيلي المحافظة أحمد السيقل وناصر العجي ومسؤول التعبئة بالمديرية صلاح عميرات، استمرار الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى”، استعداداً للمواجهة المصيرية والفاصلة بين الحق والباطل، نصرة للأشقاء في غزة ودفاعًا عن اليمن.
الحديدة
إلى ذلك نظّمت جامعة الحديدة وملتقى الطالب الجامعي، أمس الإثنين، سلسلة من الوقفات الاحتجاجية المنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، تحت شعار: «ثباتًا مع غزة.. في مواجهة جريمة الإبادة والتجويع».
شملت الوقفات مجمع الفنون، ومجمع الآداب، وكليات الحرم الجامعي الرئيسي، وكلية التربية وطب الأسنان، بالإضافة إلى كليتي التربية في مديريتي زبيد وباجل.
وخلال الوقفات بمشاركة رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، ورؤساء المراكز التعليمية، إلى جانب أعضاء هيئة التدريس ومساعديهم، والكادر الإداري، وجموع غفيرة من الطلاب والطالبات.
رفع المشاركون الأعلام اليمنية والفلسطينية، ولافتات تندد بـالمجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين الأبرياء في غزة، وخاصة المجزرة التي استهدفت أبناء الطبية الاء التسعة.
وأكد المحتجون موقفهم الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مطالبين برفع الحصار ووقف كافة الجرائم التي تستهدف سكان القطاع.
كما عبّر المشاركون عن تأييدهم الكامل للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد الكيان الصهيوني، في إطار الدعم والإسناد للمقاومة الفلسطينية الباسلة.