السودان.. اقتراح خريطة طريق لإنهاء الحرب
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار، في كلمة أذاعها التلفزيون الرسمي يوم الثلاثاء، إن الوضع في السودان يجعل تشكيل حكومة لتسيير شؤون الدولة أمرا ضروريا.
وأضاف عقار أن تعدد مبادرات السلام له مردود سلبي.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة عقار:
• السودان لا زال يمر باختبار كبير يهدد أمنه واستقراره مالم تتوحد كلمة وإرادة أبنائه لوضع مصلحة البلاد أولا بعيدا عن أي مطامع ذاتية أو سياسية.
• خارطة الطريق لحل الازمة تبدأ بالتوصل لوقف إطلاق نار بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع وتحديد مواقع لتجميع قوات الدعم السريع بعيدا عن المناطق المدنية للفصل بين القوات والالتزام بعدم تعريض المواطنين لخطر الاقتتال وذلك حتى تكتمل عملية وضع إجراءات خارطة طريق الترتيبات الامنية لتلك القوات.
• طريق الانتخابات التي تقوم على أساس الدستور واختيار الشعب السوداني لقيادته يجب أن يكون هو الطريق الوحيد لتولي مقاعد الحكم ومسؤولية البلاد.
• الفشل في تأسيس وهيكلة الدولة السودانية قاد البلاد إلى الهاوية المظلمة التي سقط فيها شعب السودان الصامد.
• رغم مرور بلادنا بالحروب الأهلية والنزاعات المسلحة في مناطق عديدة من السودان إلا أن حدة الانتهاكات والجرائم ضد المدنيين لم تبلغ مبلغ انتهاكات قوات الدعم السريع.
من ناحية أخرى، طالبت الثلاثاء القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في السودان بوقف جميع أنواع الانتهاكات التي نتجت عن الحرب في البلاد فورا، وإجراء تحقيق مستقل حولها.
جاء ذلك في البيان الختامي لاجتماع القوى المدنية الموقعة على الاتفاق الإطاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، الذي استمر ليومين.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السلام السودان قوات الدعم السريع الدولة السودانية الاتفاق الإطاري في السودان أديس أبابا السودان مالك عقار الجيش السوداني الدعم السريع قوات الدعم السريع السلام السودان قوات الدعم السريع الدولة السودانية الاتفاق الإطاري في السودان أديس أبابا شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
الكارت الموحد.. بطاقة ذكية تقود التحول الرقمي وتُعيد رسم خريطة الدعم في مصر
في خطوة استراتيجية نحو رقمنة الخدمات الحكومية وتحقيق الشمول المالي، أعلنت الحكومة المصرية بدء تطبيق منظومة الكارت الموحد، ليكون بديلًا تدريجيًا لبطاقات التموين التقليدية.
ويأتي هذا التوجه ضمن خطة الدولة لتوحيد بطاقات الدعم والخدمات في بطاقة ذكية واحدة، تخفّض من معدلات التزاحم أمام المصالح الحكومية، وتُيسر وصول المواطنين إلى حقوقهم الأساسية، وتُعزز كفاءة توزيع الدعم.
ومع بدء تنفيذ المنظومة، يتساءل كثير من المواطنين عن كيفية الحصول على الكارت الموحد، ومميزاته، وخطوات استخراجه، وأماكن استلامه. ويُسلط هذا التقرير الضوء على كل ما يتعلق بهذه البطاقة الذكية الشاملة.
ما هو الكارت الموحد؟الكارت الموحد هو بطاقة إلكترونية ذكية مسبقة الدفع، تُعد منصة موحدة للحصول على العديد من الخدمات الحكومية في آنٍ واحد، أبرزها:
صرف الخبز والسلع التموينيةالحصول على المعاشاتخدمات التأمين الصحي الشاملالمدفوعات الإلكترونية الحكوميةالشراء من التجار عبر نقاط البيعاستخدامات الكارت الموحدتم تصميم البطاقة لتكون متعددة الوظائف، وتُستخدم في المجالات التالية:
إيداع أو استقبال مبالغ مالية مباشرة.إتمام عمليات الشراء من ماكينات نقاط البيع لدى التجار المعتمدين.صرف دعم الخبز والسلع التموينية من البدالين التموينيين.الحصول على خدمات التأمين الصحي الشامل.دفع الرسوم للخدمات الحكومية الرقمية إلكترونيًا.خطوات استخراج الكارت الموحدلاستخراج الكارت الموحد، يجب اتباع الإجراءات التالية:
فتح حساب شخصي في الهيئة القومية للبريد لكل مواطن مستفيد من الدعم.تسجيل بيانات الرقم القومي ورقم الهاتف المحمول (المُسجل باسم المواطن لدى شركة الاتصالات).تجهيز البطاقة ببصمة ذكية لضمان وصول الدعم والخدمات للمستحقين فقط.إرسال رسالة نصية للمواطن تتضمن موعد ومكان استلام الكارت.أماكن الحصول على الكارت الموحدبمجرد استلام الرسالة النصية، يُمكن للمواطن استلام الكارت من إحدى الجهات التالية:
مكاتب البريد المصريمكاتب التموينوحدات التأمين الصحي الشاملديوان عام محافظة بورسعيد (كموقع تجريبي أولي)وإذا لم يتم استلام الكارت خلال شهر واحد من الرسالة النصية، يُمنح المواطن شهرًا إضافيًا للاستلام من ديوان عام المحافظة، وإلا سيتم إلغاء البطاقة تلقائيًا.
مميزات الكارت الموحدتتمثل أبرز مزايا هذه البطاقة الذكية فيما يلي:
دمج الخدمات الحكومية في بطاقة واحدة تشمل التموين، التأمين الصحي، والمدفوعات الرسمية.الشراء والسحب النقدي من نقاط البيع وماكينات الصراف الآلي التابعة للبريد.التحقق من هوية المواطن ببصمة ذكية لضمان دقة الاستهداف وتفادي التلاعب.فتح حساب مالي مجاني لكل مواطن داخل هيئة البريد.تعزيز الشمول المالي بإدماج شرائح واسعة من المجتمع في النظام المصرفي.سهولة وسرعة الحصول على الخدمات دون الحاجة لتعاملات ورقية أو تنقلات متعددة.ويمثل هذا المشروع أحد دعائم التحول الرقمي في مصر، ويهدف إلى بناء نظام أكثر شفافية وعدالة وكفاءة في توزيع الدعم والخدمات، ويعكس توجه الدولة نحو ربط المواطن بالنظام المالي الرسمي، وتعزيز اقتصاد لا نقدي يُواكب تطلعات الجمهورية الجديدة.
وبدأ تطبيق المنظومة فعليًا في محافظة بورسعيد كنموذج أولي، على أن يتم تعميمها تدريجيًا على باقي المحافظات في مراحل لاحقة.
وفي هذا السياق، أوضح المحلل الاقتصادي إسلام الأمين في تصريحات خاصة لموقع "صدى البلد"، أن تطبيق منظومة الكارت الموحد يمثل قفزة في اتجاه التكامل الرقمي وتحقيق الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، ما يسهم في تقليص البيروقراطية وتسهيل وصول المواطنين إلى حقوقهم الأساسية.
وقال الأمين: "الكارت الموحد يتيح للمواطن استخدام بطاقة واحدة للحصول على كل الخدمات المرتبطة بالدعم والتأمينات، وهو ما يوفر الوقت والجهد، ويقلل من الزحام أمام المصالح الحكومية، ويُبسّط الإجراءات بشكل ملحوظ".
وأشار الأمين إلى أن الكارت الموحد يعتمد على أنظمة رقمية حديثة تضمن وصول الدعم لمستحقيه بدقة، مما يسهم في تقليل فرص التلاعب وسوء الاستخدام، ويعزز من عدالة توزيع الموارد.
ولفت إلى أن هذه الآلية تعزز الشفافية وتزيد من الثقة في المنظومة الحكومية، وهي أداة فعالة في مكافحة الفساد، خاصة في ملف الدعم الذي طالما شهد إهدارًا في الموارد"، يضيف الأمين.
دعم الاقتصاد والشمول الماليكما شدد المحلل الاقتصادي على أن الكارت الموحد له دور محوري في تعزيز الشمول المالي، من خلال دمج شرائح واسعة من المجتمع في المنظومة المالية الرسمية، عبر فتح حسابات شخصية بالبريد المصري.
وأشار إلى أن هذا التكامل بين خدمات الدعم والنظام المصرفي يساعد على:
توسيع نطاق الخدمات الرقميةدعم الاقتصاد غير النقديخلق بيئة خصبة للنمو الاقتصادي المستدامخطوة نحو المستقبلواختتم الأمين حديثه مؤكدًا أن الكارت الموحد ليس مجرد أداة إدارية، بل خطوة استراتيجية نحو بناء دولة رقمية تتسم بالكفاءة والشفافية، وتُحقق رضا المواطنين وتُسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية وتدعيم الاقتصاد الوطني من خلال حسن إدارة الموارد وتوجيهها للفئات المستحقة.