مأساة إيكولاي تهز ماكدونالدز.. 100 مليون دولار لتعافي العلامة التجارية بعد تفشي المرض
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
أعلنت شركة ماكدونالدز عن تخصيص 100 مليون دولار في حملة تسويقية ضخمة لدعم علامتها التجارية بعد تفشي وباء الإشريكية القولونية (إيكولاي) الذي أثر بشكل كبير على سمعتها وأدى إلى تراجع حاد في مبيعاتها. وبحسب بيان حصلت عليه شبكة "سي إن إن"، سيتم تخصيص 35 مليون دولار من هذا المبلغ على الحملات الإعلانية، بما في ذلك عرض ترويجي كبير على منتجات الدجاج، بالإضافة إلى 65 مليون دولار أخرى لدعم أصحاب الامتياز الذين تأثروا بشكل سلبي جراء انخفاض حركة الزبائن في الولايات التي شهدت تفشي المرض.
كان تفشي الإشريكية القولونية قد ارتبط بتناول شرائح البصل الطازج على برجر "كوارترباوندر" من ماكدونالدز، وهو ما أدى إلى إصابة أكثر من 100 شخص في 14 ولاية أمريكية، بالإضافة إلى رفع عدة قضايا قانونية ضد الشركة. وقد تراجعت أسهم ماكدونالدز بنسبة 7% خلال الشهر الماضي بعد الإعلان عن هذه الحوادث.
في رسالة بعث بها إلى الموظفين، أكد مايكل جوندا، الرئيس التنفيذي للعلامة التجارية في أمريكا الشمالية، وتاريق حسن، مدير التسويق، أن سمعة ماكدونالدز التي بُنيت على مدار أكثر من 70 عامًا قد تعرضت لاختبار كبير في الأسابيع الأخيرة، إلا أن الشركة تعمل على استعادة ثقة عملائها. كما أكدت الشركة أن الفحوصات الأخيرة أظهرت عدم وجود أي آثار للإشريكية القولونية في منتجاتها، وأعلنت أن شرائح البصل قد عادت إلى قوائم الطعام في جميع فروعها.
من جهة أخرى، أشار الرئيس التنفيذي للشركة، كريس كيمبزينسكي، في مكالمة مع المحللين الماليين إلى استعداد الشركة لبذل مزيد من الجهود لتعويض خسائرها واستعادة العملاء، مؤكداً أن ماكدونالدز ستواصل استخدام كافة الموارد المتاحة لها لتحقيق ذلك.
تشمل الحملة الإعلانية الجديدة عروضًا ترويجية مثل إعلانات تلفزيونية تعرض تقديم 10 قطع من "ماكناغتس" مقابل دولار واحد عبر تطبيق الشركة، بالإضافة إلى استمرار تقديم عرض الوجبات بسعر 5 دولارات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة ماكدونالدز ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
الجرام بـ 27 مليون دولار.. ماذا تعرف عن أغلى معدن في العالم؟
عندما نتحدث عن المعادن الثمينة، قد يتبادر إلى الذهن أسماء مثل الذهب والفضة. ومع ذلك، هناك معدن نادر آخر يعتبر الأغلى في العالم ويستحق الاهتمام، وهو معدن الكاليفورنيوم.
في مايو 2025، أصبح الكاليفورنيوم معدنًا مشعًا ذو قيمة عالية جدًا في السوق، حيث وصل سعر الجرام منه إلى حوالي 27 مليون دولار.
ما هو الكاليفورنيوم؟الكاليفورنيوم هو معدن أبيض فضي اللون، ينتمي إلى مجموعة الأكتينيدات، وهي مجموعة من العناصر المعروفة بشدتها الإشعاعية.
تم تصنيع هذا العنصر لأول مرة في جامعة كاليفورنيا ببركلي في عام 1950، ومن ثم تم عزل إصدار أثقل يسمى الكاليفورنيوم-252 بعد ثماني سنوات من ذلك. هذه النسخة أثبتت أنها غنية بالنيوترونات، مما يجعلها ذات أهمية خاصة في التطبيقات العلمية والصناعية.
ما خصائص الكاليفورنيوم؟يتميز الكاليفورنيوم بهيكل بلوري يمكن تشكيله بسهولة، مما يسمح بقطعها بشفرة حلاقة. كما أن أي تعرض لهواء يؤثر على لونه.
من بين أهم ميزاته هو تفاعله الإشعاعي القوي، مما يجعله مصدرًا ضخمًا لجسيمات ألفا والنيوترونات. ولهذا السبب، ينبغي التعامل معه وفقًا لبروتوكولات سلامة صارمة، حيث يمكن أن يكون خطرًا على الصحة.
ما إجراءات إنتاج الكاليفورنيوم؟تتم عملية إنتاج الكاليفورنيوم في عدد قليل من المواقع حول العالم، وأشهرها مختبر أوك ريدج الوطني في الولايات المتحدة ومعهد أبحاث المفاعلات الذرية في روسيا.
تتطلب عملية إنتاج هذا المعدن قصف العناصر الثقيلة بالنيوترونات باستخدام مفاعل نووي خاص، وتستغرق العملية حوالي عامين للحصول على كميات ضئيلة منه، عادةً لا تتجاوز بضعة جرامات.
استخدامات الكاليفورنيوميستحق سعر الكاليفورنيوم المرتفع النظر إلى التطبيقات الهامة التي يمتلكها. في مجال توليد الطاقة، تنطلق النيوترونات عند انشطار ذرة الكاليفورنيوم-252، مما يولد طاقة كبيرة.
في مجال الطب، يستخدم لعلاج سرطانات معينة، مثل سرطان الدماغ وعنق الرحم، من خلال استخدام انبعاث النيوترونات لتدمير الخلايا السرطانية.
علاوة على ذلك، فإن لديه تطبيقات صناعية هامة، حيث يُستخدم للكشف عن نقاط الضعف في الهياكل المعدنية، وتحديد مواقع حقول النفط، واكتشاف المتفجرات والمواد السامة المختلفة.
بحسب العلماء، فإن الكاليفورنيوم ليس مجرد معدن نادر وثمين، بل هو أيضًا عنصر أساسي في العديد من التطبيقات التكنولوجية والطبية. بفضل خصائصه الفريدة، يواصل هذا المعدن تأكيد مكانته كأغلى معدن في العالم، مما يجعله موضوعًا مثيرًا للاهتمام للبحث والدراسة.