شربل زوي يبدع في عرض أزياء حصري بـ “غراند أفنيوز مول”
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: شهد غراند أفنيوز مول – برستيج حدثًا مميزًا في عالم الموضة، بالتعاون مع “بهبهاني برستيج”، حيث أطلق مصمم الأزياء العالمي شربل زوي عرضًا حصريًا قدم فيه مجموعة محدودة من تصاميم الكوتور التي صُممت خصيصًا لهذه المناسبة الاستثنائية. العرض جاء ليؤكد مرة أخرى على بصمة شربل زوي المتميزة في عالم الأزياء الراقية، حيث نجح في الجمع بين الإبداع الفني والتفاصيل الدقيقة التي تعكس ذوقًا استثنائيًا.
شربل زوي، المعروف بتصاميمه التي ارتداها مشاهير عالميون على السجادة الحمراء وفي المناسبات الكبرى، استطاع من خلال هذا العرض أن يبرز تفرده في تقديم أزياء تضج بالفخامة والرقي. التصاميم التي عرضها تميزت بالتفاصيل الدقيقة، الأقمشة الفاخرة، والقصات العصرية التي تؤكد مهارته في المزج بين الكلاسيكية والحداثة.
الفعالية حضرها العديد من الشخصيات الهامة، من بينهم السفير السويسري، السفير الإيطالي، وعدد من أبرز مصممي المجوهرات الإيطاليين، ما أضفى على الحدث طابعًا دوليًا يعكس مكانة شربل زوي كأحد أبرز الأسماء في مجال الأزياء عالميًا.
هذا الحدث لم يكن مجرد عرض أزياء، بل كان احتفالًا بالإبداع والابتكار، حيث نجح شربل زوي في تحويل منصات العرض إلى مساحة فنية تعكس شغفه وتميزه الذي جعله مقصدًا لكل من يبحث عن الأناقة الفاخرة.
main 2024-11-17Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
جزيرة مسكونة في البندقية ستصبح ملاذًا حصريًا للسكان المحليين
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يبدو أن جزيرة "بوفليا" (Poveglia) المهجورة في البندقية، التي كانت سابقًا مقبرة لضحايا الطاعون ومستشفى للأمراض العقلية، على وشك أن تكتسب هوية جديدة أكثر سعادة.
في الأول من أغسطس/ آب، ستتسلم مجموعة من سكان البندقية الجزيرة التي يُقال إنّها مسكونة، بموجب عقد إيجار لمدة 99 عامًا من الدولة الإيطالية، وسيبدأون مشروعًا لتحويلها إلى حديقة حضرية مفتوحة فقط لسكان المدينة الإيطالية.
وقد تصدى السكان المحليون لمنافسة شرسة من مطوري العقارات لضمان بقاء جزيرة "بوفليا" ملكية عامة.
في عام 2014، وضعت وكالة الممتلكات الحكومية الإيطالية الجزيرة، التي تبلغ مساحتها حوالي 7.5 هكتارات (18.5 فدانًا) وتقع في الجزء الجنوبي من بحيرة البندقية، في قائمة المزادات، ما فتح المجال أمام المطورين الذين جذبهم موقعها الهادئ والمناسب على بُعد 5 كيلومترات تقريبًا من ساحة سان ماركو.
وقد جمعت عدة اتحادات الأموال لشرائها، بما في ذلك اتحاد مرتبط بلويجي بروجنارو، وهو عمدة البندقية الحالي، حيث جمعت مجموعته 600 ألف دولار، لكنها فشلت في الحصول على موافقة الدولة.
ونظرا لخوفها من احتمال بيع الجزيرة لمشترٍ خاص، شكّلت باتريتسيا فيكلاني مجموعة تُدعى "بوفليا للجميع" (Poveglia per Tutti) في محاولة لإنقاذ الجزيرة وغيرها من الجزر المشابهة المدرجة في قائمة المزاد الحكومي.
تمكّنَت المجموعة، التي تضم أكثر من 4,500 عضو، من جمع 539 ألف دولارًا أمريكيًا وتأمين عقد الإيجار.
وأفادت فيكلاني في منتدى عام الشهر الماضي، قبل الإعلان عن العرض الفائز:
"لم يكن الأمر مجرد غضب، بل كان صدمة نفسية أن ندرك أن المدينة قد تُقسّم وتُباع لأعلى مزايد، بدون سعر ابتدائي، وبدون حتى خطة. كان الأمر كما لو أن روما قررت بيع نافورة تريفي. إن البندقية والبحيرة المحيطة بها كيان واحد، لا يمكن فصله".