لبنان.. استشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة إسرائيلية على قضاء حاصبيا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أفادت وزارة الصحة اللبنانية، اليوم الأحد، باستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا.
وقبل قليل، أفادت وزارة الصحة اللبنانية بارتقاء شهيد وإصابة 3 آخرين بجروح جراء الغارة الجوية التي شنها طيران الاحتلال بعد ظهر اليوم، الأحد، على منطقة رأس النبع في بيروت، وفق ما جاء في بيان للوزارة.
وفي آخر حصيلة أعلنتها وزارة الصحة اللبنانية، أفادت باستشهاد 3452 شخصا وإصابة 14.664 آخرين منذ بدء العدوان الإسرائيلى على البلاد.
ويواصل جيش الاحتلال جرائمه فى لبنان وتدميره للمنازل والبنى التحتية وتهجير الأهالي، وسط أنباء عن هدنة محتملة قد تحقن دماء الأبرياء في لبنان.
وأعرب نجيب ميقاتى، رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، عن أمله في الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار مع إسرائيل، وقال إنه لم يكن يعتقد أن التوصل إلى اتفاق ممكن إلا بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأعلن "حزب الله"، تنفيذه 1349 عملية عسكرية ضد "إسرائيل" خلال 60 يوما من العدوان على لبنان، لافتا إلى أن هذه العمليات أسفرت عن مقتل أكثر من 100 إسرائيلي، وإصابة ألف آخرين.
وفي التفاصيل، نشر "حزب الله" مجمل عمليات المقاومة منذ 17_ 9_ 2024، وحتى 16_ 11_ 2024 مشيرا إلى أن مجملها بلغ 1349 عملية عسكرية، بمعدل 22 عملية باليوم الواحد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الصحة اللبنانية قضاء حاصبيا لبنان إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن وفاة قائد مقر خاتم الأنبياء متأثرا بجروح أصيب بها في غارة إسرائيلية
أعلن مقر "خاتم الأنبياء" التابع للحرس الثوري الإيراني وفاة قائده، اللواء علي شادماني، متأثرا بجراح أُصيب بها خلال غارة جوية إسرائيلية نُفذت الأسبوع الماضي.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية، يوم الأربعاء، بأن شادماني، الذي كان يشغل منصب قائد مركز القيادة في الحرس الثوري، فارق الحياة متأثرا بالإصابات التي لحقت به خلال الهجوم الإسرائيلي على منشأة في طهران.
وأضافت التقارير أن مراسم دفنه ستقام يوم السبت المقبل في العاصمة طهران، إلى جانب عدد من الضباط الذين قُتلوا في الهجوم ذاته.
وحمل بيان صادر عن مقر "خاتم الأنبياء" إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مقتل شادماني، مؤكدا أن "انتقاما شديدا" سيطال منفذي الهجوم.
وأضاف البيان أن شادماني كان رمزا للجهاد والثبات، ووقف في وجه مشاريع الهيمنة العالمية طوال مسيرته.
وأكد البيان أن دماء شادماني ورفاقه ستكون دافعا لتعزيز روح المقاومة، وأن المعتدين سيواجهون ردا مؤلما.
يُعتبر اللواء علي شادماني من أبرز القادة العسكريين في الحرس الثوري، وكان قد تولى قيادة مقر "خاتم الأنبياء" في يونيو الجاري، خلفا للواء غلام علي رشيد، الذي قتل في غارة إسرائيلية يوم 13 يونيو، ضمن سلسلة من الهجمات استهدفت قيادات عسكرية ومواقع استراتيجية إيرانية.
ولم يستمر شادماني في منصبه أكثر من أيام، إذ أُصيب في غارة استهدفت منشأة قيادة وسط طهران يوم 17 يونيو، بعد أربعة أيام فقط من تعيينه، قبل أن يعلن عن وفاته رسميا.
من هو علي شادماني؟
طوال مسيرته، شغل شادماني مناصب قيادية عدة، من بينها نائب منسق مقر "خاتم الأنبياء"، وكان مسؤولا عن تنسيق العمليات العسكرية بين الحرس الثوري والجيش النظامي، خاصة في أوقات الأزمات.
وكان شادماني قد برز إعلاميا بعد اغتيال القيادي في حركة حماس إسماعيل هنية في يوليو 2024، حيث توعد إسرائيل برد قاس، واتهمها بتجاوز الخطوط الحمراء وارتكاب جرائم جسيمة.
وبعد مقتل القائد السابق غلام علي رشيد، أصدر المرشد الأعلى علي خامنئي قرارا بتعيين شادماني خلفا له في 13 يونيو 2025. وفي أول تصريح له، لوح بعمليات انتقامية موسعة ضد إسرائيل.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن الأسبوع الماضي أنه نفذ عملية اغتيال ناجحة بحق شادماني، مؤكدا أن العملية نفذت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة، وتمت من خلال استهداف مقر داخل طهران.
وبحسب جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن شادماني يعد أحد أرفع القادة العسكريين في إيران، ويعرف بقربه من المرشد علي خامنئي.
يذكر أن مقر "خاتم الأنبياء" هو أحد التشكيلات الأربعة الرئيسية التابعة للجيش الإيراني، ويتولى مسؤولية الدفاع الجوي والتنسيق بين القوات المسلحة في الجوانب العملياتية، خاصة في الظروف الاستثنائية.