«القاهرة الإخبارية»: ملك الأردن يلقي خطابا خلال افتتاح أعمال مجلس الأمة غدا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
قالت آية السيد، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من عمان، إنّ الملك عبد الله الثاني بن الحسين سيلقي خطاب العرش غدا، وهو خطاب يلقيه ملك الأردن عند افتتاح مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب في الأردن، موضحة أن الملك الأردني سيأتي من خلال الموكب الملكي الأحمر.
خطاب الملك الأردني مهم للغايةوأضافت «السيد»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، أنّ خطاب الملك الأردني سيكون مهم للغاية، بحسب المحللين السياسيين، إذ يأتي في ظل الأحداث والأزمات بالمنطقة، مشيرة إلى أن الخطابات الملكية الماضية كانت تركز على الإسلام ومكافحة الإرهاب، أما هذه المرة ستركز على القضية الفلسطينية وما يحدث في الساحة العربية.
وتابعت: «زاد عدد المقاعد النيابية في مجلس النواب بسبب وجود أحزاب سياسية وتواجد الشباب في مجلس النواب، إذ يعد أحد البنود التي يسعى إليها الملك عبدالله الثاني من خلال تحديث المنظومة الإدارية والسياسية والاقتصادية»، لافتة إلى أن خطاب العرش غدا سيركز على العديد من القضايا مثل النمو الاقتصادي وإشراك الشباب في الحياة الحزبية والسياسية وحل القضايا المحلية وما يربطها بالقضايا الإقليمية.
الأردن ليس بمعزل عن غزة ولبنانوواصلت: «الأردن ليس بمعزل عن ما يحدث حاليا في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، بالتالي الخطاب الملكي سيركز على أهمية التعاون والتشاركية في القوانين التي تصدر عن مجلس النواب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأردن الملك الأردني عمان خطاب العرش مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: نتنياهو يعتزم مقاضاة صحف أجنبية تحدثت عن مجاعة في غزة
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد مؤتمراً صحفياً باللغة الإنجليزية، موجهاً رسائل بالأساس إلى العالم الغربي؛ بهدف تفنيد الاتهامات الموجهة إليه بقيادة حرب تجويع ومجاعة بحق سكان قطاع غزة.
وأوضحت، خلال مداخلة مع الإعلامي همام مجاهد، أن نتنياهو عرض خلال المؤتمر صوراً وصفها بـ"المزيفة" لحالات أطفال قال إنهم يعانون من أمراض، وليس من الجوع، مدعياً أن إسرائيل أدخلت أكثر من 2 طن من المساعدات الإنسانية، لكن الأمم المتحدة رفضت توزيعها عبر مراكزها.
وأكدت “أبو شمسية” أن هذه رواية مجتزأة، يسعى نتنياهو من خلالها لتبرير وجود مراكز المساعدات الأمريكية التي تعمل تحت حماية جيش الاحتلال.
وأضافت أن نتنياهو أعلن عزمه مقاضاة بعض الصحف الأجنبية التي تحدثت عن مجاعة في غزة، واصفاً هذه التقارير بالمضللة، مشدداً على أنه يعمل على إدخال المساعدات وتقليص مدة الحرب لا إطالتها، رغم أن عائلات المحتجزين الإسرائيليين كانت قد دعته لاستغلال المنصة للحديث عن صفقة تبادل لا عن توسيع العملية العسكرية أو احتلال غزة.
وأشارت إلى أن نتنياهو عدّل أهداف الحرب التي كان يعلنها سابقاً، لتصبح خمسة أهداف بدلاً من ثلاثة، على رأسها نزع سلاح حركة "حماس"، وإعادة المحتجزين، ونزع سلاح قطاع غزة بالكامل، وضمان ألا يشكل القطاع تهديداً أمنياً على المستوطنات، وإقامة إدارة مدنية لا تقودها حركة "فتح" ولا السلطة الفلسطينية، مع الإبقاء على السيطرة العسكرية لجيش الاحتلال.
وبيّنت أن نتنياهو يواجه مأزقاً نتيجة العزلة الدبلوماسية المتزايدة والمواقف الغربية الرافضة لسياسة التجويع التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي كسلاح في الحرب، ما دفعه لمحاولة إقناع المجتمع الدولي بخطته، التي تتضمن السيطرة العسكرية على مدينة غزة.
وتوقعت أبو شمسية أن يلقي نتنياهو كلمة أخرى في الثامنة مساء بتوقيت القدس والقاهرة، ستكون موجهة أكثر لليمين المتطرف، خاصة رداً على تصريحات بتسلئيل سموتريتش التي شكك فيها بقدرته على إدارة الحرب.
وفي ردها على سؤال حول ما إذا كان خطاب نتنياهو يمثل تراجعاً عن موقفه بشأن احتلال غزة؛ قالت أبو شمسية إنه ماضٍ في خطته، لكنه يتجنب استخدام مصطلح "احتلال" لتفادي التبعات القانونية، إذ أن الاحتلال يعني وضع نحو مليوني فلسطيني تحت الإدارة المدنية والعسكرية الإسرائيلية، بما يتطلب التزامات قانونية على حكومة الاحتلال.