أياكس يستعيد شعاره الكلاسيكي بعد 34 عامًا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
أعلن نادي أياكس أمستردام الهولندي عودة شعاره الكلاسيكي إلى قميص الفريق للمرة الأولى منذ 34 عامًا، بدءًا من موسم 2025-26.
أياكس يستعيد شعاره الكلاسيكي بعد 34 عامًانقل الموقع الرسمي لأياكس اليوم الأحد عن مينو جيلين الرئيس التنفيذي للنادي قوله: "سيحتفل أياكس بالذكرى السنوية الـ 125 لتأسيسه في 18 مارس (آذار)، وستتضمن الاحتفالات الإعلان عن عودة الشعار الكلاسيكي".
وأضاف: "نحن نعلم أن غالبية مشجعينا كانوا يحملون هذه الرغبة لسنوات، وشعرنا أن الذكرى السنوية الـ 125 لتأسيسنا كانت اللحظة المثالية لإعادة الشعار الكلاسيكي إلى مشجعينا وأنفسنا".
وأوضح: "بالإضافة إلى ذلك، أظهر التاريخ أننا في أفضل حالاتنا عندما نظل مخلصين للحمض النووي لأياكس، ولهذا السبب فإننا نبذل قصارى جهدنا داخل النادي للحفاظ على هذا الحمض النووي، من فلسفتنا الكروية إلى قيمنا الأساسية، إن إعادة الشعار الكلاسيكي يرمز إلى هذا الالتزام ويعمل بمثابة تكريم لتاريخنا الغني وإلهام للمستقبل.. مستقبل يعتمد على كل ما نعتز به في نادينا".
وسيتم الاحتفال بعودة الشعار الكلاسيكي خلال المواجهة على ملعب يوهان كرويف في وقت لاحق اليوم الأحد والتي تجمع بين أساطير أياكس وأساطير ريال مدريد، في مباراة بيعت تذاكرها بالكامل.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد يبحث مع مفوضية الاتحاد الأوروبي سبل النهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري
دمشق-سانا
بحث وزير الاقتصاد والصناعة الدكتور محمد نضال الشعار، مع المدير العام للمديرية العامة للشرق الأوسط وشمال إفريقيا والخليج، في المفوضية الأوروبية ستيفانو سانينو، والوفد المرافق، سبل النهوض بالواقع الاقتصادي والاستثماري في سوريا، وخاصة بعد عودتها إلى برنامج التحويلات المالية الدولية، والذي يسهل حركة رؤوس الأموال، وتمويل المشاريع الاستثمارية.
ويأتي اللقاء الذي جرى اليوم في مبنى الوزارة بدمشق، والذي يُعدُّ الأول بعد رفع العقوبات الأوروبية عن سوريا، تتويجاً لمسار من الحوارات التقنية والسياسية، التي أفضت إلى انفراجات اقتصادية طال انتظارها، بما يسهم في إعادة بناء الثقة بين الجانبين، ويعد مؤشراً للتحوّل التدريجي في المشهد الاقتصادي الإقليمي.
وأكد الدكتور الشعار أن سوريا دخلت اليوم مرحلة اقتصادية جديدة، قوامها الشراكة الدولية، والتعافي الإنتاجي، وخاصة أن رفع العقوبات يفتح الباب واسعاً أمام تدفق الاستثمارات، وعودة الشركات الأوروبية للعمل في السوق السورية، ولا سيما في قطاعات الصناعة والطاقة والبنية التحتية.
وأشار الوزير الشعار إلى أن الوزارة تعمل على مراجعة شاملة لبيئة الأعمال، بهدف تهيئتها للاستثمارات، مشيراً إلى أن الأولوية حالياً هي لتأهيل المصانع الاستراتيجية المتوقفة، ودعم الصناعات التصديرية، وإعادة دمج سوريا في سلاسل التوريد الإقليمية والدولية.
من جهته، أعرب سانينو عن استعداد بروكسل لتقديم الدعم الفني والمالي لسوريا في مجالات تنمية القطاع الخاص، وتحديث البنية التحتية الصناعية، وتسهيل وصول المنتجات السورية إلى الأسواق الأوروبية عبر اتفاقيات تفضيلية.
تابعوا أخبار سانا على