نجوم دوري روشن يلمعون في سماء الكرة العالمية.. رونالدو يتألق بهدف عالمي
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
خاص
شهدت فترة التوقف الدولي الأخيرة تألقًا لافتًا لنجوم دوري روشن للمحترفين، حيث قدموا عروضًا مميزة مع منتخبات بلادهم في مختلف القارات، مما يؤكد المستوى العالي الذي وصل إليه الدوري وقدرته على جذب أفضل اللاعبين.
رونالدو يتألق مع البرتغال
تصدر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عناوين الصحف بعد قيادته منتخب بلاده لتحقيق فوز ساحق على بولندا بنتيجة 5-1 في دوري الأمم الأوروبية.
سجل رونالدو هدفين، أحدهما من ركلة جزاء والآخر بمقصية رائعة، كما صنع هدفًا لزميله، ليؤكد مكانته كأحد أفضل اللاعبين في العالم.
ميتروفيتش يضيع ركلة جزاء
على النقيض من رونالدو، أضاع الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال، ركلة جزاء في مباراة صربيا وسويسرا. وعلى الرغم من ذلك، فإن أداء ميتروفيتش بشكل عام مع المنتخب الصربي كان مميزًا.
تألق لاعبي دوري روشن في مختلف القارات
لم يقتصر التألق على اللاعبين الأوروبيين فقط، بل امتد إلى اللاعبين الأفارقة. قاد ميزياني ماوليدا لاعب الخلود منتخب جزر القمر إلى نهائيات بطولة أمم إفريقيا، وساهم ساديو ماني في فوز منتخب السنغال.
كما شارك العديد من اللاعبين السعوديين في مختلف المنتخبات، مثل رياض محرز مع الجزائر، وياسين بونو مع المغرب، وبيير أوباميانج مع الجابون.
تحديات تواجه بعض اللاعبين
على الرغم من التألق العام لنجوم الدوري السعودي، إلا أن بعض اللاعبين واجهوا بعض الصعوبات، فمثلاً، تعرض لوكاس زيلاريان لاعب الفتح للخسارة مع منتخب أرمينيا، ولم يتمكن إيمريك لابورت من التسجيل مع منتخب إسبانيا.
الجدول التالي يوضح أداء أبرز اللاعبين في دوري روشن مع منتخباتهم:
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الكرة العالمية دوري روشن رونالدو هدف عالمي دوری روشن مع منتخب
إقرأ أيضاً:
بعد هتاف استفزازي باسم ميسي.. رونالدو يُسكت مدرجات ألمانيا بهدف قاتل (فيديو)
في واحدة من أكثر اللحظات إثارة هذا الموسم، أظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رباطة جأش استثنائية وهو يواجه هتافات استفزازية من جماهير ألمانيا تهتف باسم غريمه الأزلي ليونيل ميسي، قبل أن يرد عليهم بأسلوبه الخاص: هدف حاسم، احتفال صامت، وتأهل مدوٍّ إلى نهائي دوري أمم أوروبا.
وأثناء المواجهة القوية التي جمعت المنتخب البرتغالي بنظيره الألماني مساء الأربعاء على ملعب “أليانز آرينا” في ميونيخ، ارتفعت أصوات مشجعي “المانشافت” بهتافات موحدة: “ميسي! ميسي!”، فور تسجيل فلوريان فيرتز هدف التقدم لألمانيا في الدقيقة 30، في محاولة واضحة لاستفزاز “الدون” وكسر تركيزه.
لكن كاميرات الملعب التقطت ردة فعل نادرة من رونالدو، الذي لم يظهر أي علامات غضب أو انزعاج، بل اكتفى بابتسامة ساخرة، وأشار بيده للجماهير وكأنه يقول: “زيدوا من الهتاف!”، في ثقة مبهرة تنبئ بشيء قادم.
وبالفعل، جاء الرد في الدقيقة 68، حين تلقّى تمريرة رائعة داخل منطقة الجزاء، ليطلق تسديدة قاتلة استقرت في شباك الحارس الألماني مانويل نوير، مانحًا البرتغال هدف الفوز والتأهل إلى النهائي الأوروبي الكبير.
من المدرجات إلى الشباك: دراما كروية من العيار الثقيل
ردّ رونالدو لم يكن مجرد هدف، بل بيان شخصي حاسم أمام جمهور اعتقد أن الهتاف باسم ميسي قد يحطم تركيزه، ليُظهر “صاروخ ماديرا” أنه لا يتأثر بالضغوط النفسية، بل يتغذى عليها.
وانتشر مقطع فيديو اللحظة كالنار في الهشيم على منصات التواصل، حيث وصفها كثيرون بأنها “اللحظة التي أسكت فيها رونالدو جمهور ألمانيا بابتسامة وهدف”.
البرتغال إلى النهائي.. و”الدون” لا يشبع من المجد
بفضل هدف رونالدو، تأهل منتخب البرتغال إلى نهائي دوري الأمم الأوروبية، والذي سيقام مساء الأحد المقبل، أيضًا على ملعب “أليانز آرينا” الذي شهد تألقه.
وسيواجه “برازيل أوروبا” الفائز من قمة نصف النهائي الثانية بين فرنسا وإسبانيا التي تُلعب مساء الخميس، في نهائي مرتقب قد يشهد فصلاً جديدًا في أسطورة كريستيانو.
رونالدو يواصل كتابة التاريخ
رونالدو، البالغ من العمر 39 عامًا، أثبت مجددًا أنه لا يزال رقماً صعبًا في عالم كرة القدم، ليس فقط بأهدافه الحاسمة، بل بعقليته الحديدية، وقدرته على تحويل الضغوط إلى دوافع، واستفزازات الخصوم إلى إنجازات.
ويعد هذا الهدف هو رقم 130 له بقميص البرتغال، ويواصل تعزيز صدارته كأفضل هداف دولي في تاريخ كرة القدم، مؤكدًا أن مسيرته لا تزال بعيدة عن النهاية، رغم كل التوقعات.
هتاف الجماهير يُشعل المقارنة.. والدون يرد بحسم
الهتاف باسم ليونيل ميسي في وجه كريستيانو رونالدو لم يكن مجرد استفزاز جماهيري عابر، بل يعكس استمرار المقارنة الأبدية بين اثنين من أعظم من لمسوا الكرة عبر تاريخها، جمهور ألمانيا اختار أن يختبر صلابة رونالدو النفسية عبر اسم منافسه الأزلي، ظنًا منهم أن “الدون” لم يعد قادراً على الردّ داخل الملعب كما في السابق، لكن ما حدث في “أليانز آرينا” أتى كرسالة موقّعة من رونالدو نفسه: “المقارنة لم تُحسم بعد، والردّ لا يكون بالكلام، بل في الشباك”.
وإذا كان ميسي قد حصد مؤخراً الكرة الذهبية الثامنة، ورفع كأس العالم 2022، فإن ما فعله رونالدو في هذه اللحظة يُعزز جانباً مختلفاً من المقارنة: الذهنية الحديدية، الصمود تحت الضغط، والاستمرارية المذهلة على أعلى المستويات حتى في سن الـ39.
ردّ رونالدو على هتاف “ميسي” بهذه الطريقة جعل كثيرين من المعلقين والجماهير يعيدون التفكير في معايير العظمة، فبينما يملك ميسي سحر الموهبة، يمتلك رونالدو شغف التحدي والتغلب على كل ما يُراد له أن يُحبطه، حتى لو جاء من عشرات الآلاف في المدرجات، لحظة واحدة أعادت إشعال نقاش دام أكثر من 15 عاماً: من هو الأفضل حقاً؟ ورونالدو، كعادته، لم ينتظر لجنة تحكيم.. بل أعطى الحكم للملعب.