يمانيون../
نظمت الهيئة النسائية الثقافية بمحافظة حجة، اليوم، سلسلة فعاليات ووقفات تضامنية وزيارات لروضات الشهداء، في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ، وتأكيداً على التضامن مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني.

أقيمت الفعاليات في عدة مديريات، منها مدرسة شهيد القرآن والشجعة في المحابشة، بني الجرادي والقزعة في المفتاح، والغرابي الأسفل والمعبور في مركز المحافظة.

وشددت الكلمات في الفعاليات على أهمية مواصلة رعاية أسر الشهداء عرفاناً بتضحياتهم الجسيمة في سبيل الكرامة والسيادة. كما أكدت على واجب الجميع في دعم الشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما الباسلة حتى إيقاف العدوان والجرائم الوحشية التي يتعرضان لها.

وفي فعاليات بني خولي بقفل شمر والمصابيح والأهنوم في قارة، والمنصورة والنيد في الشاهل، أشادت الكلمات بتضحيات الشهداء التي عززت صمود الوطن وأرست الأمن والاستقرار. ودعت إلى الحفاظ على مكتسبات الشهداء والجرحى، وتعزيز الاهتمام بأسرهم.

تخللت الفعاليات فقرات شعرية وإنشادية، ومعارض صور للشهداء في مناطق بيت أبو هادي بالشاهل وشمسان بالمحابشة. كما زارت المشاركات روضات الشهداء في الشجعة بالمحابشة والعيز في أفلح الشام، وقرأن الفاتحة على أرواحهم الطاهرة.

وأقيمت وقفات تضامنية مع الشعبين الفلسطيني واللبناني في عدة مواقع، منها مدرسة شهيد القرآن بالشجعة والغرابي الأسفل بمركز المحافظة. نددت المشاركات بجرائم الكيان الصهيوني والدعم الأمريكي لها، كما استنكرن الصمت العربي والإسلامي تجاه الإبادة الجماعية في غزة ولبنان.

وأعربت المشاركات عن اعتزازهن بمواقف القيادة الثورية والقوات المسلحة اليمنية التي تقف نصيراً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية، مشيدات بالدور البطولي للشعب اليمني في دعم قضايا الأمة ومواجهة قوى الاستكبار.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

سباقات «قُرى الإمارات للجري» تختتم الفعاليات في الشويب

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة أبوظبي.. «ليلة الحسم» في «الفورمولا-1» الحمرية يُطلق مبادرة «مجلس كأس العرب»


نظم مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة الجولة السابعة والختامية من سلسلة سباقات «قُرى الإمارات للجري» 2025 التي تُقام ضمن فعاليات «عام المجتمع»، برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، رئيس مجلس الإمارات للتنمية المتوازنة.
انطلقت السباقات في منطقة الشويب بأبوظبي، بمشاركة واسعة من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك الأسر والأطفال والشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم، في تجسيد لتكامل الجهود الوطنية الرامية إلى تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة التي يمثل الإنسان محورها الرئيسي.
وجاءت الجولة السابعة والختامية من سلسلة السباقات بالتزامن مع احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ54، حيث شهدت منطقة الشويب مجموعة من الفعاليات الوطنية التي شملت عروضاً فنية وأنشطة تراثية عكست روح الاتحاد والانتماء، ما أضفى أجواء احتفالية على السباق، وعزّز حضور الهوية الوطنية في الحدث.
وتخللت فعاليات السباقات عروض إماراتية قدمتها فرق فنية وشعبية أسهمت في تعريف المشاركين والزوار بالموروث المحلي لمنطقة الشويب، وإبراز ملامحه الثقافية الأصيلة، إلى جانب دورها في الترويج السياحي للمنطقة، وتسليط الضوء على مقوماتها الطبيعية والتراثية.
وتم تتويج الفائزين اليوم بالمراكز الأولى وتكريم المشاركين المتميزين في مختلف الفئات، وسط أجواء احتفالية تعكس روح الوحدة الوطنية التي تميز مجتمع دولة الإمارات.
حضر التتويج معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، ومحمد سعيد النعيمي، وكيل وزارة التغير المناخي والبيئة، و محمد خليفة بخيت الكعبي، الأمين العام لمجلس الإمارات للتنمية المتوازنة، والدكتورة غوية النيادي، نائب رئيس أول الخدمات الطبية وجودة الحياة في «أدنوك»، إلى جانب عدد من مسؤولي الهيئات والمجالس في الدولة.
وشارك المركز الزراعي الوطني في الفعاليات المصاحبة للسباق من خلال «سوق المزارعين» الذي شهد عرض مجموعة من المنتجات الزراعية المحلية من منطقة الشويب، إلى جانب استعراض الممارسات الزراعية والبيئية الحديثة.
وأتاح المركز للزوار والمشاركين فرصة التعرف على المنتجات العضوية والموسمية التي تُعد ركيزة أساسية في دعم الأمن الغذائي، وتشجيع الزراعة المحلية، إضافة إلى توزيع الشتلات الزراعية مجاناً على المشاركين.
وتميزت الجولة السابعة من سباقات «قُرى الإمارات للجري 2025» بطابعها الزراعي والبيئي المتنوع؛ نظراً لما تتمتع به منطقة الشويب من بيئة طبيعية وهوية جغرافية ريفية متفردة، حيث تتميز بموقعها الاستراتيجي بين مدينة العين وإمارة دبي وطابعها الزراعي والريفي الذي يعكس البيئة الإماراتية الأصيلة، إذ تضم مزارع واسعة ومساكن ريفية، ما منح المشاركين والزوار تجربة مميزة تعكس جمال القرى الإماراتية وثراء موروثها البيئي والاجتماعي والطبيعي.
واختتمت 7 سباقات في 7 قرى من 7 إمارات جمعت بين الرياضة والثقافة والتراث والطبيعة الخلابة في قرى الإمارات، حيث انطلقت من قدفع في الفجيرة، مروراً بمصفوت في عجمان والرمس في رأس الخيمة وفلج المعلا في أم القيوين ودبا الحصن بالشارقة والليسيلي بدبي لتختتم فعالياتها في منطقة الشويب بأبوظبي في بيئة آمنة وملائمة للجميع تعكس أسمى قيم التلاحم الوطني في مجتمع الإمارات.
وحظيت سلسلة السباقات خلال جولاتها السبع بمشاركة أكثر من 5000 متنافس من مختلف فئات المجتمع، وبإجمالي جوائز بلغت قيمتها 500 ألف درهم للفائزين بالمراكز الأولى. 
وتنوّعت مسافات السباقات بما يناسب جميع الفئات، حيث شملت سباق العائلة لمسافة 1.5 كيلومتر والسباق المجتمعي لمسافة 5 كيلومترات، والسباق التنافسي لمسافة 10 كيلومترات، ما أتاح المجال لمشاركة واسعة من مختلف شرائح المجتمع.

مقالات مشابهة

  • طبيعة الصراع مع الكيان الصهيوني في ندوة بجامعة الحديدة
  • محافظ أسوان يشهد فعاليات احتفال جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب
  • سباقات «قُرى الإمارات للجري» تختتم الفعاليات في الشويب
  • وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني
  • وقفات في ذمار تأكيدا على الجهوزية وتنديدا بجرائم العدو الصهيوني
  • وقفات في حجة لتأكيد الثبات على الموقف وتنديدا بجرائم الكيان الصهيوني
  • محافظة المحويت تشهد وقفات حاشدة تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وتأكيدا على الجهوزية لمواجهة العدو
  • وقفات في ذمار تأكيدا على الجهوزية العالية لمواجهة الأعداء وتنديداً بجرائم العدو الصهيوني
  • قاسم: سنحمي وطننا ومستعدون لأقصى تضحيات
  • وقفات في أمانة العاصمة تنديدا بجرائم العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني