وزارة الدفاع تحتفي بعشر سنوات من التميز والإنجاز لبرنامج الخدمة الوطنية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، تستعد وزارة الدفاع، ممثلة بهيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، لإطلاق حدث وطني استثنائي تحت شعار "وقفة ولاء".
هذا الحدث، الذي يعد الأكبر من نوعه في تاريخ الدولة، سيقام في منطقة السميح يوم الثاني من ديسمبر (كانون الأول)، حيث يشارك فيه الآلاف من خريجي الخدمة الوطنية وقوات الاحتياط في اصطفاف تاريخي يعكس روح الفخر والانتماء الوطني.
صرّح اللواء ركن طيّار إسحاق صالح البلوشي، مساعد رئيس الأركان للقدرات المشتركة ورئيس اللجنة العليا المنظمة للحدث، قائلاً: وقفة ولاء ليست مجرد فعالية احتفالية، بل هي شهادة حية تجسد التزام أبناء الإمارات بحماية أمن الوطن واستقراره، هذا الحدث يعكس تفاني الأجيال الشابة في خدمة وطنهم.
وأكد اللواء البلوشي أن التحضيرات تسير وفق جدول زمني دقيق بالتعاون مع جميع الجهات والشركاء الاستراتيجيين لضمان نجاح هذا الحدث الوطني، وأوضح أن المشاركة الواسعة من المعدات والطائرات العسكرية تعكس جاهزية القوات المسلحة وعزيمة أبناء الإمارات على أداء واجبهم الوطني بأعلى المستويات.
من جانبه، أكد العميد حمد خليفة النيادي، رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية، أن الخدمة الوطنية على مدى عشر سنوات أصبحت ركيزة أساسية لتعزيز قيم الولاء والانتماء وبناء جيل قوي وواعٍ قادر على مواجهة التحديات.
وأضاف العميد النيادي: إن هذا البرنامج لم يكن مجرد تجربة عابرة، بل هو إنجاز وطني بارز نجح في تطوير قادة شباب يمتلكون روح المسؤولية والطموح لخدمة الوطن، لقد أثبت خريجو الخدمة الوطنية أنهم القوة الدافعة للتنمية والابتكار، وأنهم عماد المستقبل وقادة الغد الذين يواصلون بناء صروح الوطن وحماية مكتسباته.
وأشار العميد النيادي إلى أن الاصطفاف الرمزي تحت شعار "وقفة ولاء" يمثل تكريماً لهذه الإنجازات، وفرصة لاستعراض روح الوحدة الوطنية التي توحد جميع أبناء الإمارات تحت راية القيادة الرشيدة، ويعكس الإرادة الوطنية والاعتزاز بالإنجازات التي حققها برنامج الخدمة الوطنية خلال العقد الماضي، كما يؤكد هذا الحدث أن الإمارات كانت وستظل نموذجاً عالمياً للوحدة والابتكار، ووطناً يحتضن أبناءه ويفخر بإنجازاتهم.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات الإمارات وزارة الدفاع الخدمة الوطنیة هذا الحدث
إقرأ أيضاً:
العيسوي: الوحدة الوطنية والتفاف الأردنيين حول قيادتهم الهاشمية دعامة البناء الوطني
صراحة نيوز ـ أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، أن الأردن لا يعلو إلا بأبنائه، ولا ينهض إلا بتكاتفهم ووحدتهم والتفافهم حول قيادته الهاشمية التي أثبتت عبر العقود أنها بوصلة الحكمة وراعية المصلحة الوطنية العليا.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الخميس، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من وجهاء وأبناء عشيرة آل حداد، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان عطا البلوي، حيث استعرض العيسوي مواطن قوة الأردن ومواقف وجهود جلالة الملك في مسيرة التنمية الشاملة وتعزيز مكانة الأردن إقليميا ودوليا، ودوره المحوري في دعم قضايا الأمة العربية.
وقال العيسوي إن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، يسير بثقة نحو المستقبل من خلال رؤية استراتيجية واقعية، تقوم على تمكين الإنسان الأردني باعتباره جوهر التنمية ومحورها.
وأضاف أن مسيرة الأردن، بقيادة جلالة الملك، تنطلق من إرث هاشمي يؤمن بالإصلاح والانفتاح، ويعلي من شأن القانون ويصون الكرامة الإنسانية، مشيدًا في هذا السياق بدور القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والأجهزة الأمنية، التي تواصل أداءها بكفاءة واقتدار.
وأشار العيسوي إلى التحديات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكدًا أهمية وعي المجتمع، ونهوض النخب بدورهم، ودعم طاقات الشباب، لحماية الهوية الوطنية الاردنية وتعزيز القيم الوطنية.
وفي حديثه عن مواقف الأردن القومية، شدد العيسوي على ثبات الموقف الأردني تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فلسطين والقدس تبقيان في صلب وجدان القيادة الهاشمية، وأن دعم الأردن للأشقاء يُترجم أفعالًا سياسية وإنسانية على الأرض تجلى في الحراك السياسي والدبلوماسي الدولي والإقليمي، الذي يقوده جلالة الملك، وإرسال المستشفيات الميدانية والمساعدات الإنسانية والإغاثية.
كما أشاد العيسوي بجهود جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم قضايا المرأة والطفل والشباب، ودور سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في تأطير مشاركة الشباب وإشراكهم في مسيرة البناء.
وأكد العيسوي أن مسيرة الوطن مستمرة بجهود المخلصين، وبالإيمان المتجدد بأهمية الانتماء الفاعل، مشددًا على أن الأردن سيبقى منارة استقرار وركيزة اعتدال في الإقليم.
من جهتهم، أكد المتحدثون أن الأردنيين يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم الهاشمية، داعمين ومؤيدين لمواقف جلالة الملك الحكيمة، معبرين عن فخرهم بالإنجازات المتحققة في عهد جلالة الملك، في مختلف المجالات، مشيرين إلى أن ما تحقق هو انعكاس مباشر للرؤية الملكية الواقعية والطموحة، التي تضع الإنسان في صميم الأولويات.
وشددوا على أن ثقتهم بجلالة الملك مطلقة، انطلاقا من حكمته ومواقفه الشجاعة، ومن التزامه الصادق بنهج الإصلاح والتطوير، مؤكدين أن وحدة الصف الوطني والالتفاف الشعبي حول القيادة الهاشمية يشكّلان الركيزة الأقوى في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وقالوا إن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيبقى أردن العز والكرامة، متماسكًا بوحدته الوطنية الراسخة، وحريصًا على التصدي لكل الخطابات الفئوية، مشددين على أن الوطن للجميع، وأن التماسك المجتمعي هو خط الدفاع الأول في وجه التحديات الإقليمية والتهديدات العابرة للحدود.
وأضافوا أن الأردن، وإن تأثر بالتطورات الإقليمية، فإنه يبقى فاعلًا مؤثرًا في محيطه، بفضل ثوابته ومكانته السياسية، وحكمة قيادته التي تضع مصلحة الوطن والمواطن أولا وتوازن بين حماية الداخل والمساهمة الفاعلة في استقرار المنطقة.
وثمنوا مواقف الأردن والجهود الملكية المشرفة والثابتة تجاه قضايا الأمة العربية، مؤكدين أن القضية الفلسطينية ستبقى في وجدان الأردنيين وفي صدارة أولويات الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك، الذي يواصل جهودًا سياسية وإنسانية حثيثة للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، ووقف العدوان على غزة، وتوفير الحماية الدولية للمدنيين.
وأعربوا عن دعمهم المطلق للوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، باعتبارها مسؤولية تاريخية ودينية ووطنية تقوم بها القيادة الهاشمية بكل أمانة واقتدار.
وعبّروا عن اعتزازهم بالقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يشكلون عنوان الكفاءة واليقظة، وسياج الوطن المتين في وجه كل من يحاول المساس بأمنه واستقراره.
وأشادوا المتحدثون بالدور الإنساني والفكري الذي تنهض به جلالة الملكة رانيا العبدالله، في ترسيخ مكانة المرأة الأردنية، والدفاع عن قضايا الطفولة.
كما ثمّنوا جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في فتح المسارات أمام الشباب، وصياغة مشروعات ريادية تستنهض طاقاتهم وتعزز إسهامهم في مسيرة التحديث والبناء الوطني.
وقدم المتحدثون التهنئة إلى جلالة الملك، وجلالة الملكة وسمو ولي العهد وإلى أبناء الشعب الأردني كافة، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين واقتراب حلول عيد الأضحى المبارك