“القسام” تنشر مشاهد لاستهداف آليات الاحتلال شرق البريج (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
#سواليف
بثت #كتائب_القسام، الاثنين، مشاهد من تصدي مقاتليها لقوات و #آليات_الاحتلال المتوغلة شرق #مخيم_البريج، وسط قطاع غزة.
وتظهر المشاهد قيام مقاتلي القسام بتوجيه ضربات بالأسلحة الصاروخية المضادة للدورع، صوب #جرافات وآليات توغلت شرق المخيم المذكور، قبل أن تجبرها #المقاومة على الانسحاب.
واستخدمت “القسام” مضادات دورع من نوع “الياسين 105″، و أخرى من طراز “RBG” خلال تصديها لقوات الاحتلال.
وفي بلاغ عسكري، الاثنين، قالت “القسام”، إنها تمكنت “من #قنص 5 #جنود #صهاينة في منطقة الجواني وسط مدينة بيت لاهيا شمال القطاع”.
#شاهد.. التحام مجاهدي #كتائب_القسام مع القوات الصهيونية المتوغلة شرق مخيم #البريج وسط قطاع #غزة#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/ox3T3RPaKn
— Mostafa Saad (@MostafaSaad1991) November 18, 2024وأعلن جيش الاحتلال الأحد، عن مقتل أحد جنوده في معركة شمال قطاع غزة، بعد أن طالته رصاصة قناص فلسطيني، فيما قالت مصادر إعلامية عبرية، إن جنديين آخرين قتلا خلال معارك ضارية.
وقال “الجيش” في بيان له، إن الجندي القتيل من كتيبة نحشون (90) التابعة للواء كفير، لكنه لم يذكر تفاصيل حول ظروف مقتله، غير أن مواقع عبرية قالت إن القتيل سقط برصاص قناص جنوب مدينة غزة.
في سياق متصل، قالت مواقع عبرية، إن جنديين آخرين قتلا، في “حدث أمني” وقع الأحد شمال غزة، واستهدف جنودا من الكتيبة واللواء ذاته.. دون تفاصيل.
ويعتقد أن الحادث مرتبط بعمليات تنفذها المقاومة شمال قطاع غزة، حيث أصدرت “كتائب القسام”، و”سرايا القدس” الأحد، بيانات عسكرية عن استهداف مواقع وقوات للاحتلال في جباليا وبيت لاهيا.
وأعلنت كتائب القسام، السبت، عن قنصها جنديا إسرائيليا بعملية مشتركة مع فصيل فلسطيني “مقاوم” وذلك جنوب شرق مدينة غزة.
وقالت القسام، في بيان: “قنص جندي صهيوني بالاشتراك مع كتائب الأنصار (الجناح المسلح لحركة الأحرار الفلسطينية) جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”.
وتتواصل الاشتباكات بين مقاتلي #الفصائل_الفلسطينية المسلحة وقوات الاحتلال في محاور التوغل المختلفة من القطاع.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام آليات الاحتلال مخيم البريج جرافات المقاومة قنص جنود صهاينة شاهد كتائب القسام البريج غزة طوفان الأقصى الفصائل الفلسطينية کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025