رئيس النواب: تم الرد على ملاحظات النقابات والمنظمات بشأن قانون الإجراءات الجنائية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، أن نقابة الصحفيين، ونادي القضاة، قاما بإرسال ملاحظتهما بشأن مشروع قانون الإجراءات الجنائية وقامت اللجنة التشريعية بالرد عليهما.
جاء ذلك ردًا على ما أثاره النائب محمد عبد العليم داوود، عضو المجلس، والذي أعلنه رفضه مشروع القانون، على خلفية موقف نقابة الصحفيين وملاحظاتها.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى أن ملاحظات نقابة الصحفيين تم الرد عليها من خلال 3 أوجه، الأول الاستجابة لبعض الملاحظات وتم تلافيها، أما الوجه الثاني فهناك بعض النقاط المثارة بها شبهات عدم الدستورية، أما الوجه الثالث من الاعتراض فهي محل النقاش.
وقال المستشار الدكتور حنفي جبالي: تم الرد على المنظمات والنقابات الوطنية، وجميعنا واحد، وما زال المجال مفتوحا، أمام أي منظمة وطنية أو نقابة وطنية، لتلقي المقترحات، قائلا: ونحن نرحب بكل المقترحات أثناء مناقشة القانون المتناهي الأهمية.
وتابع المستشار حنفي جبالي: كلنا نحب هذا الوطن ومخلصون له أغلبية ومعارضة ومستقلون، وهو ما يجب التأكيد عليه، وجميعنا نعتز بوطننا.
ويواصل مجلس النواب، خلال جلسته العامة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، استكمال مناقشة مشروع قانون الإجراءات الجنائية (من حيث المبدأ).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مشروع قانون الإجراءات الجنائية الإجراءات الجنائية المستشار الدكتور حنفي جبالي نقابة الصحفيين المنظمات مجلس النواب الفجر السياسي
إقرأ أيضاً:
نقابة الصحفيين التونسيين: استهداف الإعلاميين في غزة جريمة حرب ويجب محاسبة الاحتلال
الثورة نت /..
أدانت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ، اليوم الإثنين، بأشد العبارات اغتيال الصحفي أنس الشريف وزملائه من طاقم قناة الجزيرة في غزة، داعية إلى حماية دولية فعّالة للصحفيين الفلسطينيين في ظل تصاعد عمليات الاستهداف الممنهج .
وفي بيان رسمي قالت النقابة: إن الغارة الجوية التي نفذها جيش العدو الصهيوني استهدفت الطاقم الصحفي المكوّن من المراسلين أنس الشريف ومحمد قريقع، والمصورين إبراهيم ظاهر ومؤمن عليوة، بالإضافة إلى سائق الطاقم محمد نوفل، أثناء تواجدهم في خيمة قرب مستشفى الشفاء وسط قطاع غزة .
وأشارت النقابة إلى أن عدد الصحفيين الفلسطينيين الذين استشهدوا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 وصل إلى 238 صحفيا، في موجة قتل غير مسبوقة في تاريخ الصحافة العالمية، معتبرة هذه الجريمة جزءًا من حملة ممنهجة تهدف إلى إسكات أصوات الحقيقة في غزة .
وأكدت النقابة أن الحظر شبه الكامل على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة يحرم العالم من رؤية الحقيقة، مما دفع عشرات الصحفيين المحليين إلى المخاطرة بحياتهم لنقل الأحداث .
وطالبت النقابة المجتمع الدولي بتحرك فوري يشمل فتح تحقيقات دولية عاجلة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين وتصنيف هذه الأفعال كجرائم حرب، ومحاسبة مرتكبيها أمام المحاكم الدولية، ورفع الحظر المفروض على دخول الصحفيين الدوليين إلى غزة وضمان تغطية إعلامية مستقلة وحيادية .
كما طالبت بتوفير معدات الحماية الشخصية للصحفيين المحليين وتأمين عمليات الإجلاء الطبي السريع للجرحى، ودعم التدريب والحماية القانونية واللوجستية من قبل الأمم المتحدة ومنظمات الصحافة العالمية .
ودعت النقابة كافة الهيئات المهنية والحقوقية والنقابية والمدنية إلى ممارسة ضغوط سياسية ودبلوماسية على الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي ومجلس حقوق الإنسان، للمطالبة بوقف انتهاكات العدو الصهيوني وفرض عقوبات أو مراجعة العلاقات معه .
وكان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أعلن في وقت سابق من اليوم الاثنين، ارتفاع عدد الشهداء من الصحفيين إلى (238 شهيداً صحفياً) منذ بداية جريمة الإبادة الجماعية على قطاع غزة عقب استهداف اسرائيلي لستة صحفيين، ليل الأحد/ الاثنين.
وأدان بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال العدو “الإسرائيلي” للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الأجسام الصحفية في كل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين في قطاع غزة.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار مطبق في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 61,499 مدنيا فلسطينيا غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة و153,575 آخرين، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.