تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سحق منتخب الإمارات نظيره القطري بخماسية نظيفة، مساء اليوم الثلاثاء، خلال المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب استاد آل نهيان، ضمن منافسات الجولة السادسة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.

شهدت المباراة سيطرة شبه كاملة من منتخب الإمارات، وتألقا من البرازيلي المجنس فابيو ليما، الذي أحرز 4 أهداف (سوبر هاتريك).

هزيمة تاريخية لمنتخب قطر من الإمارات

انتهى الشوط الأول بتقدم منتخب الإمارات على قطر بثلاثة أهداف دون رد، سجلها فابيو ليما في الدقائق: (4 و45 من ركلة جزاء، و45+5).

وفي الشوط الثاني، أحرز فابيو ليما الهدف الرابع في الدقيقة 56 من ركلة جزاء أيضًا، قبل أن يختتم يحيى الغساني الخماسية في الدقيقة 73.

وبتلك النتيجة، تلقى منتخب قطر أكبر خسارة رسمية له على الإطلاق، وذلك في جميع المسابقات والبطولات عبر تاريخه، حيث لم يسبق لأي منتخب هزيمة العنابي بخماسية نظيفة.

بهذا الفوز، ارتفع رصيد منتخب الإمارات إلى 10 نقاط، ليحتل المركز الثالث في جدول ترتيب المجموعة الأولى من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، بينما تجمد رصيد منتخب قطر عند 7 نقاط في المرتبة الرابعة، مما يضعه في موقف صعب في المنافسة على التأهل المباشر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الامارات منتخب الإمارات قطر منتخب قطر تصفيات آسيا تصفيات المونديال تصفيات كأس العالم كأس العالم 2026 منتخب الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟

لا تقاس النتائج العسكرية، في الحروب، فقط بحجم الدمار أو عدد القتلى والأهداف التي ضربت، بل غالبا تختزل في النهاية التي كتبت بها، أو ما يعرف بالضربة الختامية، والتي يوجه عبرها أحد أطراف الحرب، ضربة حاسمة تحمل طابعا رمزيا وعسكريا في آن واحد.

وتكتسب هذه الضربة أهمية كبيرة لإثبات التفوق الميداني، وفرض واقع قبل الدخول في أي ترتيبات سياسية، بعد وقف إطلاق النار.

وتعد الضربة الختامية أداة استراتيجية ذات طابع نفسي وإعلامي لترسيخ صورة المنتصر، وتعزيز موقفه التفاوضي والحصول على مكاسب في اللحظات الختامية من عمر الحرب، قبل سريان وقف إطلاق النار، مثل اغتيال شخصية هامة أو تدمير هدف عال القيمة.

وخلال الحرب التي وقعت بين الاحتلال وإيران، حرصت الختامية على تسجيل لمستها في اللحظة الختامية من الحرب، وأعلنت عن ذلك مرارا منذ اندلاعها، ونجحت في ذلك في الضربة الختامية قبل دقيقتين من بدء سريان وقف إطلاق النار، عبر تدمير مجمع في بئر السبع وقصف أهداف عسكرية وإلحاق قتلى بالاحتلال.

ما هي الضربة الختامية؟

الضربة الختامية في الحروب، هي العملية العسكرية الختامية والحاسمة، والتي ينفذها أحد الأطراف المتحاربة، بقصد فرض نهاية أو وضع حد للحرب بشروطه، أو إحداث صدمة في صفوف خصمه، وربما تسجيل صورة انتصار لا يمكن محوها من الذاكرة.



والضربات الختامية ليست مجرد إجراء عسكري، وربما تتسم بطابع رمزي، أو مجرد التهديد لحظة وقف إطلاق النار، لحرمان الخصم من الإقدام على عمل عسكري يكسب فيه الصورة الختامية ويضع له حدا.
لماذا تحرص عليها أطراف الحرب؟

تحرص أطراف الحرب على الضربة الختامية، لترسيخ صورة النصر، وتمنحه فرصة تسويق نفسه على أنه حقق الإنجاز الأكبر والانتصار للتغطية على صورة الخسائر والانتكاسات التي تكبدها خلال الحرب.

كما تمنح منفذها فرصة لفرض الشروط السياسية، وإعطاء نفسه صورة مالك اليد العليا في نهاية القتال، ومنحه إمكانية فرض شروطه في الاتفاقيات اللاحقة للحرب أو الهدنة.

ويترك الأثر المدوي في اللحظة الختامية للحرب، سواء عن طريق تدمير منشأة استراتيجية أو اغتيال قائد كبير، رسالة قوة وردع للخصم.

وغالبا ما يتحكم صاحب الضربة الختامية في رواية الحرب وسرديتها التاريخية، باعتباره صاحب البصمة الختامية فيها.

كيف انتهت الحروب؟

خلال اللحظات الختامية للحرب العالمية الاولى، وقبل توقيع اتفاق إنهاء الحرب، داخل عربة قطار في غابة كومبيين شمال فرنسا بين ممثلي الحلفاء وألمانيا، والذي سيسري في الساعة 11 بتوقيت باريس، تواصل القصف العنيف على مدار الوقت، وسقط آلاف الجنود في الساعات الختامية دون جدوى عسكرية.

وبرز اسم الجندي الكندي جورج برايس، الذي قتل قبل دقيقتين من سريان وقف إطلاق النار، واعتبر آخر قتيل في الحرب المدمرة.

وكانت القيادات العسكرية، خاصة الامريكان والفرنسيون، تسعى لتحسين الوضع على الأرض، وتعزيز أوراق التفاوض لاحقا.

وفي الحرب العالمية الثانية، ومع انهيار خطوط دفاع الألمان وتفرق القوات، سارعت القوات السوفيتية للتقدم بصورة انتحارية إلى مقر الرايخ الثالث، مقر إقامة هتلر في برلين، والسيطرة عليه رغم المخاطرة الكبيرة بتكبد الخسائر، من أجل اقتناص صورة الانتصار كضربة أخيرة في الحرب لتسجيلها لصالحها.

وبالفعل نجح السوفييت في اقتناص الصورة، وسجلت صورة المقاتل السوفيتي وهو يرفع العلم الأحمر على سطح مقر الرايخ في برلين، وحوله مشهد الدمار الكبير في العاصمة الألمانية، وانتزعت هذه الصورة من الامريكان الذين تأخروا في التقدم.



أما الضربة الختامية التي سجلتها الولايات المتحدة في العالمية الثانية ضد اليابان، فكانت عبر قصف مدينتي ناغازاكي وهيروشيما، بقنبلتين ذريتين، ما تسبب في مقتل مئات الآلاف من اليابانيين وتدمير المدينتين.

ودفعت هذه الضربة اليابان إلى رفع الراية البيضاء، وإعلان الإمبراطور هيروهيتو عبر الإذاعة بعدها بأيام الاستسلام رسميا وخروج بلاده من الحرب، وقبولها الاستسلام المشروط والخضوع الكامل للحلفاء.

مقالات مشابهة

  • الصفعة الختامية في الحروب.. كيف تكتب سردية الانتصار في الدقيقة التسعين؟
  • شاهد.. موتوسيكل خارق بسرعة 13 ألف دورة في الدقيقة
  • من ضربة جزاء.. وسام أبو علي يضيف هدف الأهلي الثاني أمام بورتو
  • سداسية نظيفة تضع سيتي ويوفنتوس في دور الـ16 وتقصي العين والوداد
  • قرعة تصفيات آسيا لكرة الصالات الخميس المقبل
  • 29 يوما تُجهز لاعبي المنتخب الأول لملحق تصفيات كأس العالم
  • تصفيات اسيا.. ملعب شيانغ ماي يحتضن مباريات نسوة العراق في تايلاند
  • السيتي يمطر شباك العين الإماراتي بسداسية في مونديال الأندية (شاهد)
  • كأس العالم للأندية.. مانشستر سيتي يمطر شباك العين بسداسية «فيديو»
  • مانشستر سيتي يهيمن على الشوط الأول أمام العين الإماراتي بثلاثية نظيفة