أعلنت شركة الاتصالات الأميركية T-Mobile أنها كانت ضمن الشركات المستهدفة من قِبَل مجموعة قرصنة صينية، تعرف باسم Salt Typhoon، التي تسعى للوصول إلى معلومات قيمة من خلال حملة استمرت عدة أشهر. 

بحسب “ thehackernews”،يعتقد أن المجموعة كانت تسعى للوصول إلى سجلات الاتصالات لبعض الشخصيات ذات الأهمية العالية.

مجموعة قرصنة صينية تستهدف مجتمع التبت عبر هجمات إلكترونية لزرع برمجيات تجسس حملة قرصنة روسية تستهدف أكثر من 100 مؤسسة عالمية بملفات RDP خبيثة.

. ما القصة؟ تفاصيل الحملة الأمنية والموقف الرسمي

ورغم أن T-Mobile أكدت أنها لم تتعرض لأي تأثير كبير أو أضرار ملموسة على أنظمتها وبياناتها، إلا أن الهجوم يعكس مدى خطورة حملة التجسس التي تستهدف شركات الاتصالات الكبرى، بما فيها AT&T وVerizon وLumen Technologies.

صرح المتحدث باسم T-Mobile قائلاً: "نراقب هذا الهجوم على نطاق واسع ولم نجد أي دليل على التأثير على بيانات العملاء، وسنواصل التنسيق مع الجهات المعنية لمراقبة الوضع عن كثب."

تفاصيل الاختراق والتقنيات المستخدمة

وفقًا لتقرير شركة Trend Micro، يستخدم Salt Typhoon مجموعة من الأدوات والتقنيات المعقدة للوصول إلى شبكات الضحايا، مثل استغلال الثغرات في خدمات التحكم عن بعد والخوادم المتصلة بالإنترنت. 

وتعد Salt Typhoon، المعروفة بأسماء أخرى كـ Earth Estries وGhostEmperor، واحدة من أبرز مجموعات القرصنة التي استهدفت عدة قطاعات حكومية وتكنولوجية في الولايات المتحدة ودول أخرى مثل الفلبين وتايوان وماليزيا وألمانيا.

أدوات وتقنيات التسلل وسرقة البيانات

يستخدم Salt Typhoon أدوات مثل TrillClient لجمع البيانات وتصديرها، إضافة إلى برامج مثل cURL لنقل المعلومات إلى منصات مشاركة ملفات مجهولة. 

ويعتمدون على خوادم التحكم والتوجيه (C2) لإدارة الهجمات وتحديث البرمجيات الخبيثة التي تُنَصَّب على الأجهزة المستهدفة.

كما استغل القراصنة ثغرات في خوادم Microsoft Exchange لزرع ملفات ضارة مثل China Chopper لتسهيل وصولهم إلى أنظمة الضحايا.

تحذيرات السلطات الأميركية

أكدت السلطات الأميركية أن التحقيق في استهداف البنية التحتية للاتصالات يشير إلى عملية اختراق "واسعة النطاق ومستمرة"، مع تحذيرات من أن نطاق هذه الهجمات قد يتسع إذا لم يتم التعامل مع التهديدات المتزايدة بسرعة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قرصنة صينية التجسس شركات الاتصالات

إقرأ أيضاً:

الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين

تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضى حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، تنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وذلك قبل انطلاق مارثون انتخابات مجلسى النواب والشيوخ المقبلين.

 

وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات على مدار الأشهر الماضية العديد من الندوات التثقيفية للشباب، ووقعت الكثير من بروتوكولات التعاون مع عدة جهات من الوزارات والمجتمع المدني.


وخلال هذه الفعاليات أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواصلتها لتحديث وتنقية قاعدة الناخبين، وشرح الإجراءات الخاصة بالانتخابات بصفة عامة بداية من دعوة الناخبين مرورًا بالإعلان عن الجدول الرسمى للعملية الانتخابية وصولًا لعملية الاقتراع بانتخابات مجلسى النواب والشورى.

 

سبق وقدم القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض فيه نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتكوينها والاختصاصات المنوطة بها بموجب القانون، وآليات عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين، وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التى تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، مسلطًا الضوء على الجهود التى تبذلها الهيئة فى سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابى بكل سهولة ويسر، مؤكدًا على أهمية الوعى الانتخابى للمواطن فى اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.


وكشف القاضى شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، فى بيان سابق صادر عن الهيئة، عن آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل تفصيلى، موضحًا التقنيات الحديثة التى تعتمد عليها الهيئة لضمان دقة السجلات الانتخابية وتجنب أى أخطاء قد تنجم عن تشابه الأسماء، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت فى تجاوز تحدى تشابه الأسماء، الذى يعد ظاهرة شائعة فى المجتمع المصرى، من خلال استخدام منظومة الرقم القومى الفريد وغير القابل للتكرار، وقام بشرح كافة وسائل الأمان المطبقة فى هذه المنظومة لضمان نزاهة البيانات، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد على مصادر معلومات متعددة وموثوقة لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، تشمل وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والموثوقية فى البيانات الانتخابية.


وذكر القاضى شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية الذى تستخدمه الهيئة يهدف إلى إنشاء نظام معلوماتى دقيق وموثوق يعكس الواقع الإدارى للدولة، موضحًا أن المراكز الانتخابية تخضع لمعاينات دقيقة وشاملة تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وبمشاركة الجهات المعنية المختلفة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين خلال الانتخابات والاستفتاءات وضمان سير العملية.




مشاركة

مقالات مشابهة

  • أوغلو: الاتفاقية البحرية التركية مع ليبيا صمام أمان واليونان تمارس قرصنة بحرية
  • الرياض.. القبض على 3 أشخاص لسرقة مركبة بتهديد سائقها بالسلاح الأبيض
  • الأمن الوطني يتعبئ لمكافحة الجرائم البيئية التي تستهدف الثروة الغابوية
  • سامسونج تبدأ تطوير سلسلة Galaxy S26 وتسجيل أول الطرازات بقاعدة بيانات IMEI
  • الحوثيون يعلنون استمرارهم في مهمة استهداف إسرائيل ويتجاهلون خضوع طهران
  • الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين
  • القبض على سيدة تتزعم عصابة لسرقة السيارات بالسويس.. فيديو
  • رئيس لجنة الاتصالات بالبرلمان: 75% من بيانات الدول في الخارج
  • إيران: كشف أكثر من 10 آلاف مسيّرة تجسس لإسرائيل في طهران
  • مجموعة قرصنة إيرانية تهدد سارة نتنياهو وتعلن الكشف عن مواقع الملاجئ