أعلنت ولاية أمن الدار البيضاء أنها فتحت بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك لتوقيف سائقي السيارات الذين كانوا ضمن موكب احتفال، واستعملوا السكة الخاصة بالترامواي بشكل استعراضي يعرقل النقل العمومي ويهدد سلامة مستعملي الطريق.

وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن الأبحاث الأولية ومراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة الحضرية أظهرت أن هذه الواقعة تعود لوقت مبكر من صباح يوم الأحد 13 غشت الجاري، عندما قام سائقو مجموعة من السيارات، كانت ضمن موكب زفاف، باستعمال ممرات سكة الطرامواي على مستوى منطقة عين السبع بمدينة الدار البيضاء.

كما مكنت التحريات المنجزة، بحسب المصدر ذاته، من تحديد هويات سائقي عدد من السيارات التي تظهر في هذا التسجيل، قبل أن يتم ضبط أحدهم وإيداع سيارته بالمحجز البلدي.

وأضاف المصدر أنه تم إخضاع السائق المخالف للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما تتواصل الأبحاث والتحريات الميدانية بشكل مكثف من أجل توقيف كافة المتورطين في هذه الواقعة، والذين تم تشخيص هوياتهم الكاملة.

وخلص البلاغ إلى أنه، بموازاة البحث القضائي المتواصل في هذه القضية، التي شكلت موضوع تسجيلات رقمية متداولة على منصات التواصل الاجتماعي، توضح ولاية أمن الدار البيضاء أن عمليات المراقبة الطرقية المنجزة خلال الفترة الممتدة من فاتح فبراير إلى غاية 14 غشت الجاري، أسفرت عن تسجيل 6313 مخالفة مرورية تتعلق بزجر استعمال الممرات الخاصة بالباصواي والترامواي من قبل مستعملي الطريق سواء بواسطة السيارات أو الدراجات النارية.

المصدر: مراكش الان

كلمات دلالية: الدار البیضاء

إقرأ أيضاً:

ما الفرق بين الروح والنفس.. وهل تموت الروح؟

أوضحت دار الإفتاء المصرية الفروق الدقيقة بين الروح والنفس، مؤكدةً أن الكلمتين تردّدتا كثيرًا في القرآن الكريم، وأن كلمة النفس وردت مفردة وجمعًا في قرابة ثلاثمائة موضع، مما يعكس اتساع معانيها وتنوع دلالاتها، وقد استعرضت الدار آراء العلماء في التفريق بينهما، ومعاني كل منهما في القرآن والسنة، إضافة إلى حقيقة موت الروح، وما يتعلق بها من مسائل عقدية.

 

الروح والنفس.. هل هما شيء واحد أم متغايران؟أشارت دار الإفتاء إلى أن العلماء اختلفوا في مسألة تمييز الروح عن النفس:

الفريق الأول رأى أنهما شيء واحد، مستدلين بأحاديث نبوية جاء فيها إطلاق الروح على النفس والعكس، ومنها الحديث الذي رواه البزار عن أبي هريرة، وفيه ذكرُ خروج نفس المؤمن وصعود روحه إلى السماء، مما يدل على استعمال اللفظين بمعنى واحد.

أما الفريق الثاني فذهب إلى أن الروح شيء والنفس شيء آخر؛ فالروح هي سرّ الحياة، جسم نوراني علوي لا يقبل التحلل، يسري في الجسد بإذن الله كما يسري الماء في الورد. 

أما النفس فتمثل الجسد بروحه، وهي التي يظهر فيها الفرح والحزن والشهوة والغضب وسائر الصفات الإنسانية. ويترقى الإنسان بروحه إذا غلب عليه الصلاح والإنابة، بينما يشقى إذا غلبت عليه ميول النفس وشهواتها.

 

معاني الروح في القرآن والسنةبيّنت دار الإفتاء أن كلمة الروح في القرآن جاءت بعدة معانٍ، منها:الوحي: كما في قوله تعالى: ﴿يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ﴾ [غافر: 15].القرآن الكريم: إذ يوصف بالروح لأنه يحيي القلوب.جبريل عليه السلام: لقبه في عدة آيات مثل: ﴿نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ﴾ [الشعراء: 193-194].روح القدس: وهو جبريل أيضًا في قوله: ﴿وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ﴾ [البقرة: 253].الروح المذكور في سؤال اليهود عن حقيقتها، وهي الروح التي يحيا بها الإنسان، وقد بيّن الله أن العلم بحقيقتها مخصوص به وحده، في قوله:﴿قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي﴾ [الإسراء: 85].

وأكدت الدار أن هذه الروح سرٌّ من أسرار الله تعالى، لم يطّلع عليه أحد من خلقه، وهي التي نفخها في آدم وذريته.

 

معاني النفس في الاستعمال القرآني واللغوي

ذكرت دار الإفتاء أن كلمة النفس تحمل معاني متعددة في اللغة والقرآن، من أبرزها:

تطلق بمعنى الروح عند قول: "خرجت نفسه".

تأتي بمعنى الذات أو حقيقة الإنسان؛ كما في قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ﴾ [النساء: 29].

تُستخدم بمعنى الدم: "سالت نفسه".

وقد وردت في القرآن بمعنى العلم أو الغيب في قوله تعالى: ﴿تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ﴾ [المائدة: 116].

وخلصت الدار إلى أن استعمال النفس والروح قد يتقارب في بعض المواضع، لكنه غالبًا ما يكون على سبيل المجاز، لأن لكل منهما دلالة خاصة.

 

هل تموت الروح؟أوضحت دار الإفتاء أن أهل العلم اختلفوا في مسألة موت الروح:

فريق يرى أنها تموت، استنادًا إلى قوله تعالى: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: 88].

وفريق آخر يرى أنها لا تموت، لثبوت نعيمها وعذابها بعد مفارقة الجسد.

ونقلت الدار ما ذكره القاضي محمود الألوسي في تفسيره حول أن موت الروح هو مفارقتها للجسد، أما فناؤها وانعدامها بالكامل فلا يكون؛ فهي تبقى ما شاء الله لها أن تبقى، ثم تعود إلى جسد الإنسان عند البعث.

 

أكدت الدار أن النفس هي مجموع الجسد والروح، بينما الروح ذاتٌ نورانية خُلقت بأمر الله، وهي أساس الحياة الإنسانية. وتبقى الروح سرًّا إلهيًا لا تدركه العقول، ولا يعرف كنهه أحد.

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| 5 سيارات زيرو تحت المليون جنيه.. الظهور الأول لأيقونة فولكس فاجن ID.Cross 2026
  • النيابة العسكرية تطلب ملف قضية هتك عرض أطــ.ـفال مدرسة سيدز
  • خلاف جيرة يتحول إلى مشاجرة بالعصي والأسلحة البيضاء في المنتزه
  • محافظ بني سويف يناقش تقرير أنشطة وجهود مديرية الزراعة المنفذة خلال شهر نوفمبر الجاري
  • ضبط 3 أشخاص بتهمة سرقة سيارات نصف النقل بالجيزة
  • حكم إطلاق أسماء الأشخاص على المساجد.. الجواز مشروط بنيّة صادقة
  • ما الفرق بين الروح والنفس.. وهل تموت الروح؟
  • خلجات الروح وطغيان الألم
  • مقتل ربة منزل على يد زوجها بطعنات نافذة في المراغة بسوهاج
  • ميناء الإسكندرية يستقبل أكبر ناقلة سيارات في العالم