مقتل جندي إسرائيلي وإصابة قائد كتيبة والاحتلال يقصف منزلا في جباليا
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي مقتل جندي وإصابة ضابط في المعارك الدائرة بشمال قطاع غزة الذي يتعرض لعملية مكثفة لليوم الـ47، فيما استشهد 12 فلسطينيا منذ فجر اليوم في قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلا في جباليا، بالتزامن مع تواصل القصف على مناطق مختلفة من القطاع واستهداف طواقم الدفاع المدني.
وقالت إذاعة الجيش إن الضابط الذي أصيب في شمال غزة أمس هو قائد الكتيبة 90 في لواء كفير وهو برتبة مقدم.
وأظهرت معطيات الجيش الإسرائيلي المحدثة، أمس الثلاثاء، إصابة 11 عسكريا خلال الساعات الـ24 الماضية.
ووفق المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش الإسرائيلي، وصل عدد المصابين في غزة ولبنان والضفة الغربية منذ بداية الحرب إلى 5381 عسكريا.
واستنادا إلى المعطيات نفسها، فإن 798 عسكريا قتلوا منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 376 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
وتشمل هذه المعطيات العسكريين الذي قتلوا وأصيبوا في قطاع غزة والضفة الغربية وداخل إسرائيل وفي جنوب لبنان.
ولا يشمل هذا العدد المدنيين وعناصر الشرطة وجهاز الأمن العام (الشاباك) الذين قتلوا منذ بداية الحرب.
وفي تطورات ميدانية أخرى أعلنت كتائب القسام استهدافها لقوات جيش الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ "107" قصيرة المدى. وبثت كتائب القسام صورا لاستهدافها دبابة ميركافا بعبوة "شواظ" في شارع دواس بمنطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
من جانبها، قالت سرايا القدس إن مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود جيش الاحتلال المتوغلين عند دوار الجنزير قرب مسجد "سليم أبو مسلم" وسط مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
غارات إسرائيليةفي غضون ذلك قال مراسل الجزيرة إن 12 فلسطينيا استشهدوا، وفُقد أكثر من 10، إثر استهداف جيش الاحتلال منزلا لعائلة جودة بشارع غزة القديم بجباليا البلد شمال غزة.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء نسفت قوات الاحتلال مباني سكنية في محيط مخيم جباليا.
وشنت الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم غارات جوية على حي تل الهوى جنوب غربي مدينة غزة وبلدة بيت لاهيا شمالي القطاع، وأفاد مراسل الجزيرة بأن جيش الاحتلال شن غارات عنيفة وأحزمة نارية على بيت لاهيا شمالي القطاع.
والحزام الناري، هو تكتيك وسّع جيش الاحتلال استخدامه في حربه على قطاع غزة، حيث يستخدم أسرابا تتألف من 30 إلى 100 طائرة مقاتلة لمهاجمة منطقة محددة، وتخلف الأحزمة النارية دمارا هائلا وعشرات الشهداء والجرحى بين المدنيين.
كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية منزلا لعائلة غبون في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة، مما أسفر عن سقوط شهداء ومصابين بينهم أطفال، وقد أكد المركز الفلسطيني للإعلام أن الطيران المروحي يُطلق النار بكثافة باتجاه حي تل الهوى.
الدفاع المدني في مرمى النار
كما يواصل الاحتلال استهداف طواقم الدفاع المدني في غزة، حيث قال الناطق باسمه الرائد محمود بصل إن طواقمه تعرضت في ساعات الفجر الأولى إلى استهداف مباشر من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلية أثناء محاولتهم انتشال الشهداء وإنقاذ الأحياء من تحت أنقاض منزل في منطقة الصبرة جنوب غربي مدينة غزة.
وقال إن الاستهداف أدى إلى استشهاد رجل الإنقاذ علي محمد مصطفى عمر وأصيب 3 آخرون بجروح متفاوتة، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني منذ بداية العدوان إلى 87 شهيدا، وفق الرائد بصل.
وأضاف أن هذه هي المرة الـ18 التي يستهدف الاحتلال الإسرائيلي فيها طواقم الدفاع أثناء مهماتهم في إنقاذ الأرواح والتخفيف من معاناة المواطنين.
وفي مدينة غزة، أعلن جهاز الدفاع توقف سياراته عن العمل في المدينة جراء نفاد الوقود، مما ينذر بحدوث كوارث إنسانية جراء الإبادة الإسرائيلية المتواصلة.
وأكد الجهاز في بيان أن الطواقم باتت منذ منتصف الشهر الجاري غير قادرة على الاستجابة لكثير من نداءات المواطنين والوصول إلى أماكن الحوادث والاستهدافات الإسرائيلية، و"هذا ينذر أننا أمام كوارث ومشاهد إنسانية مؤلمة تضاف إلى معاناة شعبنا في قطاع غزة بفعل استمرار العدوان الإسرائيلي".
وبدعم أميركي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلفت نحو 148 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الاحتلال الإسرائیلی الدفاع المدنی جیش الاحتلال منذ بدایة مدینة غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إيران: مقتل 430 وإصابة 3500 مدني منذ بدء الهجمات الإسرائيلية
أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، صباح اليوم السبت 21 يونيو 2025، أن عدد ضحايا الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الإيرانية ارتفع إلى 430 قتيلًا و3500 مصاب من المدنيين، منذ بدء الضربات التي شنتها إسرائيل فجر يوم 13 يونيو الجاري، في إطار التصعيد العسكري المتواصل بين الطرفين.
وتُعد هذه الإحصائية الرسمية أول حصيلة شاملة تصدر عن السلطات الصحية الإيرانية، منذ بدء المواجهات التي تصاعدت على نحو خطير خلال الأيام العشرة الماضية، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع وتحوله إلى حرب شاملة في الشرق الأوسط.
أسعار النفط تسجل مكاسب أسبوعية مع استمرار التصعيد بين إيران وإسرائيل " الخام الأميركي زاد 2.6% " ترامب: سنتحدث مع إيران قريبًا.. ولا أرى سبيلًا لوقف القتال حاليًا تبادل مكثف للضربات الجوية والصاروخية بين طهران وتل أبيبلا يزال التوتر العسكري بين إيران وإسرائيل في تصاعد مستمر، حيث تتبادل القوات الجوية والصاروخية في البلدين الضربات بشكل شبه يومي، ما أدى إلى خسائر بشرية ومادية جسيمة لدى الجانبين.
وفي هذا السياق، أعلنت القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أنها شنت الموجة الصاروخية رقم 18 من الهجمات ضد أهداف إسرائيلية داخل الأراضي المحتلة، مؤكدة استمرار العمليات الهجومية في إطار ما أسمته بـ "الردع الاستراتيجي".
"الأسد الصاعد" و"الوعد الصادق 3": مسميات تكشف شراسة المواجهةبدأ التصعيد العسكري الحالي عندما نفذت إسرائيل فجر الجمعة 13 يونيو الجاري سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مواقع عسكرية واستراتيجية في العاصمة الإيرانية طهران وعدد من المدن الأخرى، في عملية أطلقت عليها اسم "الأسد الصاعد"، والتي وصفت بأنها واحدة من أشرس الضربات الإسرائيلية التي تستهدف العمق الإيراني منذ سنوات.
وفي المقابل، لم تتأخر إيران في الرد، إذ أطلقت فجر اليوم التالي دفعات متتالية من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة تحت مسمى "الوعد الصادق 3"، مستهدفة مواقع عسكرية إسرائيلية في النقب والجليل ومدن الوسط.
تصعيد مستمر وسط تحذيرات من انفجار إقليمي شامليدخل هذا التصعيد يومه العاشر دون مؤشرات واضحة على التهدئة، فيما أعربت عدة جهات دولية، من بينها الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، عن قلقها البالغ من تداعيات القتال على استقرار المنطقة.
وفي الوقت نفسه، تواصل إيران تأكيدها على "حقها في الدفاع عن سيادتها والرد على أي اعتداء خارجي"، بينما تقول إسرائيل إن عملياتها تهدف إلى "شل قدرات طهران العسكرية ووقف تهديداتها للمنطقة".