لبنان ٢٤:
2025-07-12@22:09:37 GMT

التسوية لم تنضج.. والمبادرة جدية

تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT

كل المؤشرات السياسية والتصريحات والنشاط الديبلوماسي يوحي بأن ما يحصل بين لبنان واسرائيل بوساطة اميركية يقودها المبعوث الشخصي للرئيس الاميركي اموس هوكشتاين في غاية الجدية، خصوصا ان مسار المعارك والحرب الذي بدأ في لبنان منذ نحو شهرين وصل الى نوع من الجمود..

من الواضح ان اسرائيل حققت الكثير من الانجازات لكنها اليوم لم تعد تستطيع تحقيق المزيد ،حتى ان ما تفعله مثل اغتيال مسؤول وحدة العلاقات الاعلامية محمد عفيف او القصف العنيف على الضاحية او مسؤول الوحدة الصاروخية في بلدة جنوبية لا يؤثر على نتيجة المعركة ولا على واقع "حزب الله" المستقبلي، لذلك فإن الانجاز قد حُقق وما يحصل اليوم قد يكون اضاعة للوقت بأحسن الاحوال بالنسبة لتل ابيب.



حتى في الواقع السياسي، استطاعت تل ابيب تحقيق عدة امور قد تكون انجازات جدية، الامر الاول هو فصل الجبهات، فالحديث اليوم عن تسوية في لبنان من دون وقف اطلاق النار في غزة وهذا تنازل من قبل "حزب الله"، كما ان الحزب اليوم يفاوض تحت النار وهذا ما كان قد رفضه في السابق..

وترى مصادر مطلعة ان ما قدمه الحزب هو اقصى ما يمكن ان يقدمه خصوصا ان اسرائيل لم تكسر موازين القوى الى حد اكبر من هذا الحدّ، وعليه حتى لو تمكنت اسرائيل من التعمق اكثر في الاراضي اللبنانية فإن السيطرة على القرى سيكون صعبا حدا، اذ انها منذ اسبوع تقاتل في بلدة صغيرة جدا اسمها شمع من دون تحقيق اي تقدم، لا بل قد يشكل الامر فرصة للحزب لاستنزاف اسرائيل ما يحسن شروطه التفاوضية..

وترى المصادر ان الايجابية اليوم تسير بالتوازي مع التصعيد العسكري من كلا الطرفين وايصال الرسائل الميدانية، خصوصا ان تل ابيب مستعجلة للقيام بإنجاز ميداني، اذ ان الجيش الاسرائيلي لا يقوم بأي معركة عسكرية متكاملة للسيطرة على المساحات بل يقتصر خرقه الميداني على اطراف القرى للوصول الى عمق معين لتوثيق التقدم، وهذا ما لا يمكن صرفه ميدانيا بل قد يشكل عبئا عليه ان لم يدخل القرى ويثبت في داخلها.

خلال جولته اوحى هوكشتاين ان المفاوضات تحتاج الى اسبوع قبل الوصول الى وقف اطلاق نار، وهذا كله مرهون بنية نتنياهو، فالجانب اللبناني تجاوب بشكل كبير مع المبادرة وقدم كل ما يمكن تقديمه في هذه المرحلة وعليه فإن ما يحصل اليوم سيجعل للمرة الاولى الكرة في ملعب رئيس الحكومة الاسرائيلية. المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام

أكد الدكتور محمد العقبي، مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي للاتصال الاستراتيجي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن الحديث عن إعادة إحياء فكرة «التكية» لم يكن بالمعنى المعروف تاريخيًا، بل جاء ضمن سياق تصريحات الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بشأن نجاح مبادرة «أهل الخير للإطعام» خلال شهر رمضان الماضي، والتي تمكنت من توفير أكثر من 52 مليون وجبة ساخنة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية.

وأضاف «العقبي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «العاشرة» مع الإعلامي محمد سعيد محفوظ على قناة «إكسترا نيوز»، أن الوزيرة أعلنت استمرار الإطعام طوال العام، وليس فقط خلال رمضان، مشيرًا إلى أنه سيتم تقسيم العام إلى مرحلتين: الأولى في رمضان، والثانية من شوال حتى نهاية شعبان.

كما أوضح أن الوزارة تعمل على وضع إطار متكامل لإنشاء مراكز ثابتة لتقديم الوجبات المجانية بجودة عالية، مؤكدًا أن تنفيذ هذه الخطة يتطلب تنسيقًا مشتركًا مع وزارات الصحة، الأوقاف، والتنمية المحلية، لضمان سلامة الأغذية وتوفير الأماكن المناسبة.

وأكد العقبي أن وزارة التضامن ستقود هذه المبادرة عبر صندوق دعم الجمعيات الأهلية، لكنها لا تعمل بمفردها، بل بالتعاون الكامل مع الجهات المعنية، موضحا أن هذه المبادرة لا تمثل مشروعًا خاصًا بالوزارة وإنما خدمة إنسانية موجهة للمواطن المصري. وشدد على أن التسمية النهائية للمبادرة لم تُحدد بعد، لكنها لن تكون تحت مسمى «التكية» نظرًا لاختلاف الشكل والدور، حيث تهدف هذه المراكز الجديدة لتقديم دعم عيني محترم في صورة وجبات معدّة مجانًا للمحتاجين، ضمن رؤية تنموية تعتمد على التكافل المجتمعي.

اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تفتتح معرض "ديارنا للحرف اليدوية والتراثية" بالساحل الشمالي

وزيرة التضامن الاجتماعي تتفقد أروقة معرض ديارنا للحرف اليدوية والتراثية بالساحل الشمالي

التضامن الاجتماعي تسلم أسر ضحايا حادث طريق المنوفية تبرعا بقيمة 38 مليون جنيه

مقالات مشابهة

  • المدينة الإنسانية برفح.. دلالة المسمى الإسرائيلي ومدى جدية المخطط؟
  • التضامن: لا نُعيد «التكية» بمفهومها التاريخي.. والمبادرة تستهدف إطعام غير القادرين على مدار العام
  • بالفيديو: أمر مرعب يحصل على طرقات لبنان.. موت بالمجان
  • عن طريق الكسر والخلع.. سرقوا منزلا في الكورة وهذا ما حلّ بهم
  • اسرائيل.. صاروخ من اليمن وحدث أمني صعب في غزة
  • دعوات لتقليص نفقات النقابة ورفع معاشات الأطباء المتقاعدين
  • وزير الصحة تفقد والسليطي المبنى الجديد لمستشفى الكرنتينا
  • إقفال عيادة تجميل بالشمع الأحمر... ماذا ضُبِطَ في داخلها؟
  • خريس: لا يمكن للبنان ان يغير المبادئ الثابتة المبنية على الحق
  • مداهمات للجيش في بعلبك والشويفات والبترون.. وهذا ما تم ضبطه