النفط العراقي يواصل الارتفاع لليوم الثاني تواليا
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
سجلت أسعار النفط العراقي، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، ارتفاعا جديدا خلال اليوم الرابع من التعاملات الأسبوعية في الأسواق العالمية.
وبحسب بيانات اطلعت عليها "بغداد اليوم"، فقد سجل خام البصرة الثقيل 68.46 دولارا للبرميل، بينما سجل المتوسط 71.61 دولارا للبرميل بنسبة تغيير 0.19+ لكلاهما تسليم كانون الثاني 2025.
كما أظهرت البيانات انخفاضا طفيفا بأسعار الخام عالميا أيضا، حيث سجل خام برنت البريطاني 73.04 دولارا، بينما سجل خام غرب تكساس الأمريكي الوسيط 68.87 دولارا للبرميل، بنسبة تغيير 0.22- و0.52- على التوالي.
المصدر: "بغداد اليوم"+ مواقع
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ127
الثورة نت/
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها شمالي الضفة الغربية المحتلة لليوم الـ127 على التوالي، ولليوم الـ114 على مخيم نور شمس، وسط تصعيد ميداني واسع وحصار خانق.
وشددت قوات العدو إجراءاتها عند حواجزها العسكرية المقامة قرب مداخل المدينة، وتحديدًا حاجز عناب العسكري شرقًا.
وذكرت مصادر محلية أن قوات العدو تتحكم في فتح الحاجز وإغلاقه بشكل مزاجي، ما يعيق حركة المواطنين، ويخلق أزمات مرورية خانقة لساعات طويلة.
وأضافت أن القوات تنصب بين الفينة والأخرى حاجزًا عسكريًا عند بوابة جسر جبارة جنوب المدينة، وتوقف المركبات وتفتشها بدقة، وتُخضع الركاب للاستجواب، وسط إجراءات تعسفية تصل في كثير من الأحيان إلى الإغلاق الكامل للحاجز ومنع المرور نهائيًا.
وما زال الاحتلال يواصل فرض حصاره المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، وتنتشر قواته في الأزقة والحارات، وتمنع الأهالي من الوصول إلى منازلهم لتفقدها أو أخذ مقتنياتهم، مع إطلاق النار المباشر على كل من يحاول الاقتراب.
وتستولي قوات العدو على عدد من المباني السكنية في شارع نابلس والحي الشمالي للمدينة، بعد إخلاء سكانها قسرا، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية، بعضها تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
ويشهد شارع نابلس الرابط بين مخيمي طولكرم ونور شمس أضرارًا كبيرة بسبب السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال قبل عدة أشهر، ما أعاق حركة المركبات وزاد معاناة المواطنين.
وأسفر العدوان المتواصل حتى الآن عن استشهاد 13 مواطنًا، إضافة إلى عشرات الإصابات والاعتقالات، وتدمير واسع طال البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات.
وجرى تهجير أكثر من 4200 عائلة من المخيمين، أي ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير ما لا يقل عن 400 منزل كليًا، و2573 منزلًا تضررت جزئيًا، في ظل استمرار إغلاق مداخل المخيمين بالسواتر وتحويلهما إلى مناطق شبه خالية من الحياة.