رئيس مجلس النواب اللبناني: “عملنا اللي علينا وبانتظار رد إسرائيل”
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
لبنان – علق رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على محادثات وقف إطلاق النار التي أجراها مع المبعوث الأمريكي آموس هوكستين خلال اليومين الماضيين قائلا: “عملنا اللي علينا، بانتظار رد إسرائيل”.
وفي حديث لصحيفة “اللواء” اللبنانية، تطرق بري إلى سبب بقاء هوكستين يوما إضافيا في بيروت، مشيرا إلى أن “ما ترونه اليوم نعمل عليه منذ أسبوعين، وقد ناقشنا في اليومين الماضيين كامل بنود الاتفاق المؤلفة من 13 بندا بتفصيل دقيق يلحظ كل شاردة وواردة”.
وعند سؤاله عن القرار 1701، أكد أن “الاتفاق نفسه، حتى آليات تطبيق القرار نفسها”، وعما إذا نسق المبعوث الأمريكي مع تل أبيب أثناء وجوده في لبنان؟، أجاب رئيس المجلس: “بطبيعة الحال لديهم سفير في إسرائيل ولكن مسألة بهذه الحساسية لا تحسم عبر الهاتف، هوكستين وصل إلى تل أبيب وقريبا ستتضح الصورة بناء على الرد الإسرائيلي على المقترح”.
وعن المخاوف التي يثيرها البعض من افتعال فتنة داخلية خلال أو بعد انتهاء الحرب، قال: “مشهد احتضان النازحين ينفي أي احتمال لحرب داخلية، هذا المشهد يثبت حقيقة انصهار الشعب اللبناني برغم الخلافات السياسية التي تصل أحيانا حد الانقسام الحاد، لكن ما نشاهده من عيش مشترك واقعي، في أصعب الظروف وأدقها، يؤكد أصالة اللبناني ووطنيته وإنسانيته”.
المصدر: “اللواء”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
رئيس خارجية النواب يستنكر الادعاءات الزائفة حول ما يُسمى بـ إسرائيل الكبرى
شدد النائب كريم عبد الكريم درويش، رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، على استنكاره البالغ لما تداولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية من ادعاءات زائفة حول ما يُسمى بـ"إسرائيل الكبرى"، معتبراً أن هذه الادعاءات تمثل استفزازاً سافراً وتجاهلاً تامًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، ويكشف عن نزعات توسعية خطيرة تهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.
وأوضح في بيان صحفي له اليوم أن مثل هذه الادعاءات لا تخدم سوى تأجيج التوتر ونسف أي جهود حقيقية لتحقيق السلام، فضلًا عن تعارضها التام مع تطلعات الشعوب للعيش في أمن وسلام، وحذر من أن الإصرار على تبني مثل هذه الأفكار يُعد تراجعاً خطيراً عن المسار السلمي، ويعكس غياب الإرادة السياسية لإنهاء الصراع بشكل عادل وشامل.
وجدد رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، التأكيد على أن موقف مصر من القضية الفلسطينية ليس موقفاً دبلوماسياً عابراً، بل التزام راسخ يجري في وجدان الدولة المصرية منذ عقود، مشيراً إلى أن القاهرة لن تسمح تحت أي ظرف بتمرير أي مخطط يستهدف تصفية هذه القضية أو الالتفاف على حقوق الشعب الفلسطيني الثابتة، مهما كانت الضغوط أو المغريات، وشدد على أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تدرك تماماً أبعاد المؤامرات التي تُحاك في الخفاء والعلن، وأنها ستبقى بلا تردد الحصن المنيع الذي يتصدى لكل محاولة لفرض الأمر الواقع على حساب الحق والعدل.
وأكد على أن السلام العادل والشامل مشروط بإنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً لتحرك دولي عاجل لوقف التصعيد وحماية استقرار المنطقة، مؤكداً أن أي مسار يتجاهل هذه الثوابت لن يفضي إلا إلى استمرار الصراع وزعزعة استقرار المنطقة.