ميقاتي: الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد رئيس حكومة تصريف الأعمال في لبنان، نجيب ميقاتي، أن الجيش اللبناني يستعد لتعزيز حضوره في الجنوب ويقدم ضباطه وعناصره التضحيات ذودا عن الوطن، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
في سياق متصل، قال قائد الجيش اللبناني: “كما يقف إلى جانب أهله وشعبه انطلاقًا من واجبه الوطني، ويواصل تنفيذ مهمّاته رغم الصعوبات والأخطار".
وتابع: “ومنذ بدء نزوح أهلنا من الجنوب، بادرت المؤسسة العسكرية إلى التنسيق مع إدارات الدولة ومواكبة النازحين، خاصة ذوي العسكريين، في حين سارعت دول شقيقة وصديقة إلى مدّ يد العون، كما فعل عدد كبير من اللبنانيين المحبّين والداعمين”.
وأضاف: “وعلى خطّ موازٍ، يتابع الجيش تنفيذ مهمّاته على كامل الأراضي اللبنانية، متصدّيًا لكلّ محاولات زعزعة الأمن والاستقرار لأن الوحدة الوطنية والسلم الأهلي على رأس أولوياته، وهما الخط الأحمر الذي لن يُسمح لأيٍّ كان بتجاوزه، علمًا أنّ حماية الوطن والحفاظ عليه مسؤولية جامعة ومشتركة لكل اللّبنانيين”.
واستطرد: “إنّ الافتراءات وحملات التحريض التي يتعرّض لها الجيش لن تزيده إلّا صلابة وعزيمة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني المؤسسة العسكرية قائد الجيش اللبناني الوحدة الوطنية
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يعلن تنفيذ عملية ضد تنظيم الدولة بالتعاون مع سوريا
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) أنها نفذت عملية عسكرية مشتركة مع وزارة الداخلية السورية استهدفت أكثر من 15 مخزنا ومستودع أسلحة تابعا لتنظيم الدولة في جنوب سوريا وريف دمشق.
وقالت "سنتكوم" -في بيان أمس الأحد- إن القوات الأميركية شاركت مع وحدات من الداخلية السورية، بين 24 و27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في تدمير المخازن عبر ضربات جوية وعمليات تفجير ميدانية.
وأوضحت أن المستودعات التي جرى استهدافها كانت تحتوي على ذخائر هاون وصواريخ وأسلحة رشاشة متعددة العيارات، وألغام مضادة للدبابات، ومواد تُستخدم في تصنيع العبوات الناسفة.
وأكد قائد القيادة المركزية الأميركية براد كوبر أن العمليات المشتركة "تهدف إلى منع تنظيم الدولة من استعادة قوته".
وأضاف "أضعفت هذه العملية الناجحة قدرة التنظيم الهجومية بشكل أكبر، ولن نسمح لداعش (تنظيم الدولة) بالوصول إلى مستوى يُشكّل تهديدا للولايات المتحدة وحلفائها".
وتأتي هذه العملية بعد إعلان السفارة الأميركية في دمشق، في 11 نوفمبر/تشرين الثاني، انضمام سوريا رسميا إلى التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي تقوده واشنطن منذ عام 2014.
وقالت السفارة آنذاك إن "سوريا أصبحت الشريك رقم 90 في التحالف" ووصفت الخطوة بأنها "لحظة مفصلية في تاريخ سوريا وفي الحرب العالمية ضد الإرهاب".
يُشار إلى أن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، الذي شاركت فيه عشرات الدول منذ تأسيسه، نفذ خلال السنوات الماضية سلسلة واسعة من العمليات العسكرية ضد التنظيم في سوريا والعراق. في حين لم تكن الحكومة السورية طرفا فيه قبل إعلان انضمامها الأخير.