بغداد اليوم - بغداد 

رد مصدر مقرب من فصائل المقاومة العراقية، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، على انباء خروج 9 من قيادات الفصائل الى العاصمة الإيرانية طهران بعد التهديدات الإسرائيلية بضرب العراق.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الفصائل لا تولي أي أهمية للشائعات التي تروج لها شبكات الحرب النفسية التي يقودها الموساد الصهيوني واذرعه في المنطقة وهي تنفق ملايين الدولارات من اجل الترويج لأكاذيب وافتراءات".

وأضاف، أن" الانباء التي تتناقلها بعض المنصات والمواقع عن خروج 9 من قيادات الفصائل العراقية الى طهران غير دقيقة، والقيادات مستمرة في اداء واجباتها ضمن مسارات مقاومة الكيان الصهيوني ".

وأشار المصدر الى، أن" الفصائل العراقية جزء من محور المقاومة في منطقة الشرق الأوسط لمواجهة اجندة الكيان الصهيوني وقيادات الفصائل تدرك خطورة الموقف الحالي وهي مستمرة في أداء واجباتها، مؤكدا أن ما يطلق من شائعات وخلط للأوراق ما هو الا اجندة صهيونية برعاية أمريكية معروفة الدوافع والراي العام لن تنطلي عليه هذه الأكاذيب".

وأعلنت مواقع عربية وإسرائيلية يوم السبت الماضي،  خروج عدد من قادة الفصائل العراقية المسلحة المدعومة من طهران، من العراق والتوجه نحو إيران بعد تهديدات عن عزم إسرائيل تصفيتهم.

ووفقا لموقع "العين الإخبارية" فأن" القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أبلغ قادة تلك الفصائل وبعضهم قيادات في الإطار الشيعي التنسيقي (الحزب الحاكم) بضرورة الخروج من العراق، وفق مؤشرات وتهديدات على عزم إسرائيل استهداف قادة تلك الفصائل المسلحة.

ووفق المصدر الذي اشترط عدم الكشف عن هويته إن "الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي كان أول الشخصيات التي غادرت العراق واستقرت في مدينة مشهد شمال شرق إيران، وقد ظهر في خطبة صلاة الجمعة الماضية بطهران في الصف الأول، وهي الصلاة التي أداها المرشد علي خامنئي".

وأضاف المصدر أن "زعيم جماعة حركة كتائب سيد الشهداء أبو آلاء الولائي خرج هو الآخر من العراق عبر المنافذ البرية باتجاه إيران"، مبينا أن الولائي خرج مساء اليوم عبر منفذ مهران الحدودي بين إيران والعراق.

وتابع المصدر أن "زعيم منظمة بدر والقيادي في الإطار الشيعي هادي العامري هو الآخر خرج الجمعة الماضية من مطار النجف الدولي باتجاه طهران، بعدما زار محافظة كربلاء المقدسة لدى الشيعة وقام بزيارة مرقد الإمام الحسين وأخيه أبوالفضل العباس".

وأشار المصدر العراقي إلى أن "قائد كتائب الإمام علي شبل الزيدي هو الآخر خرج من بغداد باتجاه العراق الجمعة عبر منفذ المنذرية، الذي يربط محافظة ديالى العراقية مع محافظة كرمنشاه غرب إيران".

ويؤكد المصدر أن "زعيم كتائب حزب الله أبوحسين الحميداوي موجود في العاصمة طهران منذ قرابة ثمانية أيام، تحسباً لهجمات إسرائيلية"، منوهاً أن "زعيم حركة النجباء أكرم الكعبي مستقر في محافظة قم وسط إيران منذ فترة طويلة".

وتعد كتائب حزب الله والنجباء وكتائب سيد الشهداء من الجهات التي تشن هجمات بالطائرات المسيرة على إسرائيل وكذلك القوات الأمريكية، وهي تنشر بيانات تحت مسمى "المقاومة الإسلامية في العراق".

ويرى مراقبون أن استمرار الهجمات من قبل الفصائل العراقية تحرج رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أمام الولايات المتحدة التي تعمل على ضبط تحركات إسرائيل تجاه العراق.

وقبل حوال أسبوع تلقى السوداني رسالة أمريكية تطالبه بضبط تحركات تلك الفصائل، وإلا فإن الولايات المتحدة ربما لا تستطيع إقناع إسرائيل بعدم توجيه ضربات على مواقع عسكرية للفصائل والحشد الشعبي.

ويتابع المصدر حديثه أن "السوداني طلب من زعيم تيار الحكمة الوطني المعتدل عمار الحكيم، التدخل لإقناع الفصائل بعدم التصعيد لتجنب الانخراط في صراع مشابه لحرب لبنان وغزة".

فيما يقول مصدر في كتائب حزب الله العراقية لـ"العين الإخبارية" "لقد اتخذنا كافة الإجراءات الاحترازية لحماية المواقع العسكرية في عموم العراق تحسباً لهجمات معادية"، منوهاً "الفصائل عززت التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الضربات المحتملة على العراق".

وأوضح "لقد أبلغنا السوداني أن الفصائل المقاومة تعتبر أي عدوان على العراق يعني نقض الهدنة مع القوات الأمريكية الموجودة في العراق، وسوف نقوم بهجمات غير مسبوقة على القواعد الأمريكية في العراق وسوريا".

 

 

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: الفصائل العراقیة

إقرأ أيضاً:

حزب الدعوة: لاسيادة ولاكرامة للعراق في ظل حكومة السوداني

آخر تحديث: 6 أكتوبر 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- انتقد القيادي في حزب الدعوة، حيدر اللامي، الاثنين، ما وصفه بـ”التهويل والمبالغة” في الإشادة برئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مؤكداً أن الأخير لا يستحق الولاية الثانية بعد فشله في إدارة ملفات الدولة وارتكابه أخطاء تمس هيبة العراق.وقال اللامي في تصريح صحفي، إن “هناك مبالغة واضحة في تصوير السوداني كقائد استثنائي، سواء من قبل بعض الأطراف المستفيدة من الحكومة عبر حصولها على مشاريع واستثمارات، أو من خلال مكتبه الإعلامي الذي يسوّق إنجازاته بشكل مبالغ فيه وكأنها تحولات كبرى، بينما الواقع يعكس عجزاً في العديد من الملفات الخدمية والسياسية”.وأضاف أن “السوداني لا يستحق ولاية ثانية في ظل ما تشهده البلاد من تفاقم الأزمات وتراجع مستوى الثقة الشعبية بالحكومة”.وأشار اللامي إلى أن “استمرار تلميع صورته في الإعلام يأتي ضمن حملة مدروسة تهدف إلى تأمين بقائه في السلطة”.

مقالات مشابهة

  • إيران تشكر حكومة السوداني بتفويج ملايين العراقيين للسياحة في البلاد
  • “مصر تجهز قوات جديدة للسيطرة على غزة”.. ماذا سيحدث بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع؟
  • الانتخابات العراقية.. توازن السوداني يمنحه مباركة أميركية لـولاية ثانية
  • نائب:السوداني أغرق العراق بالديون التي وصلت إلى (122) مليار دولار
  • مصدر إطاري:أموال الخليح لتركيا وراء شحة المياه في العراق
  • حزب الدعوة: لاسيادة ولاكرامة للعراق في ظل حكومة السوداني
  • مصدر سياسي:السوداني وافق على التطبيع مع إسرائيل
  • العصائب:إسرائيل من تتحكم بالإقليم والسوداني “يتفرج”
  • إيران:العقوبات الدولية على بلادنا لاقيمة لها بوجود الخزينة العراقية
  • كيف سينعكس خروج العراق من دول التضخم على واقعه الاقتصادي؟