الأونروا: 80 بالمئة من غزة مناطق عالية الخطورة
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
أكد مفوض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، الخميس، أن قطاع غزة يواجه أوضاعاً كارثية، حيث أصبحت "80 بالمئة من مناطقه مصنفة عالية الخطورة".
وأوضح لازاريني أن السكان في القطاع الفلسطيني "يضطرون للفرار بحثاً عن الأمان والاحتياجات الأساسية، في وقت لا يوجد فيه مكان آمن يلجؤون إليه".
وأشار إلى أن شمالي غزة "يشهد حصاراً مشدداً منذ أكثر من 40 يوماً، مما أدى إلى حرمان السكان من المساعدات الإنسانية، ودفعهم للركض في دوائر مفرغة" بحثاً عن النجاة.
وأضاف أن إيصال المساعدات القليلة التي يسمح بدخولها إلى غزة "أصبح معقداً للغاية بسبب الطرق غير الآمنة"، لافتاً إلى أن "النظام المدني تم تدميره ولا يمكن إعادة تأسيسه إلا عبر وقف إطلاق النار وضمان المساءلة".
وحذرت الأونروا من أزمة حادة في المخابز بقطاع غزة، حيث "تعمل 7 فقط من أصل 19 مخبزاً"، موضحة أن الوضع يختلف من منطقة إلى أخرى، ففي دير البلح وخان يونس "تعمل 3 مخابز بكامل طاقتها، لكنها مهددة بنفاد الدقيق في غضون أيام".
أما في محافظة غزة، فقد أدى نقص الوقود إلى خفض إنتاج المخابز "بنسبة 50 بالمئة"، وفق الأونروا التي أشارت أيضا إلى أنه في شمال غزة ورفح المحاصرة، فإن "المخابز لا تزال مغلقة".
ويزيد التأخير في تسليم الوقود والدقيق من تفاقم الأزمة، مما يحرم عدداً كبيراً من السكان من الوصول إلى الخبز.
ودعت الأونروا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان، الذين يعانون من أوضاع مأساوية.
وكان مايك ميلروي، مساعد وزير الدفاع الأميركي السابق، المشارك في الجهود الخاصة بملف المساعدات الإنسانية في غزة، قد وصف الوضع في القطاع بـ "المتدهور والصعب".
وقال في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة"، الأربعاء إن تدهور الأوضاع يستمر رغم دعوات الإدارة الأميركية إلى إدخال 350 شاحنة مساعدات يوميا الى قطاع غزة.
وأضاف أن عدم دخول هذه الشاحنات رغم التحذيرات الأميركية هو أمر "مخيب للآمال"، وأن الولايات المتحدة كانت تحاول خلال الأشهر الماضية المضي في اتجاه زيادة المساعدات، "لكن لم يحدث ذلك".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أرباح البنوك الأميركية تتخطى الـ 79 مليار دولار في 3 أشهر
قفزت أرباح القطاع المصرفي الأميركي بنسبة 13.5 بالمئة إلى 79.3 مليار دولار في الربع الثالث من العام الجاري، بحسب ما ذكرت مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية
وذكرت المؤسسة أن الأرباح القوية ترجع في المقام الأول إلى نمو الدخل من غير الفوائد، فضلا عن حجز البنوك لنفقات مخصصات خسائر أقل.
ورغم أن القطاع المصرفي لا يزال في حالة جيدة بوجه عام، أشارت المؤسسة التنظيمية إلى أن القطاع لا يزال يعاني من معدلات مرتفعة تاريخيا في التأخر عن سداد بعض أنواع القروض، لا سيما قروض العقارات التجارية والسيارات وبطاقات الائتمان.
وأبلغت البنوك التي تزيد قيمة أصولها على 250 مليار دولار عن معدل تأخر في السداد يبلغ 4.18 بالمئة في قروض العقارات التجارية الشاغرة.
انخفض هذا الرقم من ذروة بلغت 4.99 بالمئة في العام السابق، لكنه لا يزال أعلى بكثير من متوسط ما قبل وباء كورونا البالغ 0.59 بالمئة.
واستقر المعدل الإجمالي للقروض المتأخرة عند 1.49 بالمئة من الإجمالي، وهو أقل من متوسط ما قبل الجائحة البالغ 1.94 بالمئة.
وقال ترافيس هيل، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة مؤسسة التأمين على الودائع الفيدرالية في تعليقات مُعدة مسبقا "استمر القطاع المصرفي في التمتع بمستويات قوية من رأس المال والسيولة، مما يدعم الإقراض ويحمي من الخسائر المحتملة".
أبلغت البنوك عن ارتفاع الودائع للربع الخامس على التوالي، مدعومة بنحو 88.6 مليار دولار من الودائع الإضافية غير المؤمن عليها، بزيادة قدرها 1.1 بالمئة عن الربع السابق.