موقع النيلين:
2025-10-08@09:17:00 GMT

راشد عبد الرحيم: روسيا قد دنا وفاقها

تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT

آن لنا في السودان ان نعدل الشعار الذي ساد عندنا في مرحلة سابقة الذي يقول ان ( امريكا روسيا قد دنا عذابها )
نعدله ليصف الوضع الراهن ليكون ( روسيا قد دنا وفاقها )
بموقفها في مجلس الامن الدولي فقد وضعت روسيا السودان في مرحلة جديدة سترفع عنه عصا القرارات الدولية الجائرة .

الفيتو الروسي كان حقا لمصلحة السودان و لكنه ايضا يحقق مصالح افريقية و مصالح روسية .


اعلن المندوب الروسي عقب تصويته برفض مشروع قرار مجلس الأمن ان السودان هو الذي يملك حق طلب القوات الدولية و ان حكومته هي التي تملك الشرعية و هي المعترف بها في المؤسسات الدولية كما له الحق في تحديد طرق وصول الدعم الإنساني و حماية البلاد من إستخدام المعابر لنقل الأسلحة .
الفيتو مكسب افريقي كما هو مكسب سوداني

فقد قالها المندوب الروسي واضحة ( اؤكد لكم ان بلدي لن تتردد في إستخدام حق النقض لمنع مثل هذه السيناريوهات التي قد تكون لها عواقب وخيمة علي أشقائنا الأفارقة )
القرار ليس لاجل السودان و أفريقيا فقط بل هو مصلحة روسية في المقام الأول فقد قرر الغرب قبل أيام السماح لأوكرانيا إستخدام اسلحة طويلة المدي في حربها ضد روسيا .
جاء الرد من الرئيس بوتن أمس بأن بلاده ستستخدم الأسلحة البالستية في حال تعرضها لخطر .

الموقف الروسي في مجلس الأمن له ابعاد اكبر من التحديات الأنية المرتبطة بالأحداث فقد أشار نائب مندوب موسكو في المجلس إلي البعد الإستعماري خلف القرار فقد قال في خطابه ( شكرا لزميلي البريطاني علي خطابه الإستعماري الذي يثبت ان بلاده لا زالت تمارس وصاية ما بعد الإستعمار ليس علي السودان وحده بل علي كل الدول الأفريقية )

الموقف الروسي في مجلس الأمن رسم ملامح مرحلة دولية جديدة لن يكون الغرب هو المتسيد فيها علي المنظومة الدولية .

رسم الفيتو مرحلة جديدة للسودان يضع فيها عن كاهله عبء حمل تعديات المجتمع الدولي عليه لوحده فقد بات اليوم يتمتع بظهير قوي .

الفيتو ليس وليد لحظة و ليس لدولة في حجم روسيا ان تحدد مواقفها بناء علي المواقف الطارئة إنما هو تاسيس لنقلة تم التخطيط لها و إنفاذها عبر ترتيبات كان فيها التنسيق مع روسيا علي اعلي المستويات و إن تفاجا مندوب السودان في الأمم المتحدة بيد المندوب الروسي و هي تعترض علي المسودة البريطانية فإن رئيس السودان لم يتفاجأ .

المرحلة التي أسس لها الفيتو الروسي تحتاج منا إلي كثير من التغييرات في سياستنا الخارجية و علي رأسها ان نتعامل بحكمة مع الموقف الروسي و ندرك من ذلك أننا امام واجب ان نؤسس لعلاقة جديدة نسهم معها في بناء و تنمية علاقتها بأفريقيا و السودان يملك قدرات واسعة في هذا الجانب و قد سبق ان اسهم الرئيس البشير في تأسيس علاقتها ببعض الدول الافريقية .

العلاقة الجديدة تحتاج ان يكون فيها ساحلنا في البحر الأحمر هو طريقنا سويا إلي افريقيا .
السودان كان له الدور الأكبر في إنشاء الإيقاد و هو من إقترح و نصب السيد موسي فكي علي قمة الإتحاد الأفريقي و قدرات السودان و علاقاته بخير و وجوده في القارة متسع فهو وجود سياسي و ثقافي و رياضي و حضاري و إقتصادي و علينا ان ندرك حجمنا و قوتنا و ننطلق بها من جديد .
راشد عبد الرحيم
نقلا عن المحقق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

روسيا تفتح آفاقا جديدة في صناعة الألعاب العالمية

روسيا – كشف فاسيلي أوفتشينيكوف المدير العام لمنظمة تطوير صناعة ألعاب الفيديو عن خطة طموحة لتعزيز التعاون الدولي في قطاع الألعاب، وتعزيز حضور روسيا الدولي في هذا المجال.

وقال أوفتشينيكوف لـRT قبيل انطلاق الملتقى الدولي “نصنع المستقبل” إن روسيا تعمل على بناء تحالفات استراتيجية مع دول مجموعة “بريكس”، بالإضافة إلى دول إفريقية مثل إثيوبيا وبنين وزامبيا. وتشمل هذه الجهود المشاركة في المعارض الدولية واستضافة الفعاليات في موسكو.

وأشار أوفتشينيكوف إلى وجود فرص كبيرة للتعاون مع الأسواق الآسيوية، قائلا: “نسعى لإقامة شراكات تتيح تبادل نشر الألعاب بين الأسواق”. وأشار إلى أن التعاون مع هذه الأسواق يتضمن إنتاج ألعاب مشتركة تعكس الروح الدولية.

وسلط المسؤول الروسي الضوء على التحديات التي تواجه القطاع، مشيرا إلى الحاجة إلى مزيد من المهندسين والمبرمجين، وإلى نقص رواد الأعمال المتخصصين في الأسواق الدولية. كما أشار إلى أهمية دعم المواهب الشابة الراغبة في دخول هذه الصناعة.

وتستضيف العاصمة موسكو يومي 7 و8 أكتوبر الجاري الملتقى الدولي “نصنع المستقبل”، والذي يجمع أكثر من 7 آلاف مشارك من 76 دولة حول العالم.

ويأتي الملتقى بتكليف مباشر من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وضمن فعاليات “عشرية العلوم والتقنيات”، وبدعم من وزارات الخارجية والعلوم والتعليم العالي والثقافة، مما يضفي عليه طابعاً رسمياً وأهمية استثنائية.

ويشهد الملتقى مشاركة نوعية لأكثر من 200 متحدث من كبار الخبراء العالميين، يمثلون مجالات العلم والهندسة المعمارية والتصميم والأدب والدبلوماسية والصناعات الإبداعية، من دول متنوعة تشمل روسيا والصين والولايات المتحدة وإيطاليا إلى جانب ممثلين عن دول إفريقيا وأمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا.

ويتضمن برنامج الملتقى حوالي 50 فعالية متنوعة تتركز حول ثلاثة محاور أساسية هي “المجتمع” و”التقنيات” و”التعاون العالمي”، حيث ستناقش جلساته مواضيع حيوية تشمل التحديات الديموغرافية، قضايا التحضر، آخر التطورات في التقنيات الحيوية والذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الفضاء، بالإضافة إلى سبل تعزيز التعاون الإنساني بين روسيا ودول إفريقيا والجنوب العالمي.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حكم المحكمة الجنائية الدولية بإدانة المجرم علي كوشيب انتصار للضحايا وللعدالة
  • مطالب دولية بتسليم البشير وتوسيع ولاية "الجنائية الدولية"
  • مساعد الرئيس الروسي: بوتين سيشارك في قمة روسيا - آسيا الوسطى في 9 أكتوبر الجاري
  • أمنستي ورايتس ووتش: إدانة الجنائية الدولية لـكوشيب جرس إنذار لمرتكبي انتهاكات السودان
  • روسيا تفتح آفاقا جديدة في صناعة الألعاب العالمية
  • تفاصيل جديدة عن إشكال فندق الغولدن بلازا الذي أدى إلى وفاة معاون أول في قوى الأمن
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين قائداً في ميليشيا الجنجويد السودانية بجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية
  • المحكمة الجنائية الدولية تدين زعيما سابقا لجماعة مسلحة سودانية
  • السودان.. موجة جديدة من الأوبئة مع تفاقم الحرب والمجاعة
  • صحيفة: الحوثيون ينقلون نشاطهم إلى دول أفريقية بما فيها السودان