أعلنت مجموعة "إمداد"، وهي مزود خدمات إدارة المرافق المتكاملة والمستدامة التي تعزّز الكفاءة التشغيلية للأصول المادية ومقرها دبي، توسعها الإقليمي في سلطنة عمان، عبر مشروع مشترك مع الشركة العمانية للعقارات والاستثمار "أوريس"، التابعة لمجموعة أومينفست.

وبحسب بيان الشركة، الخميس، تهدف هذه الشراكة الاستراتيجية إلى تأسيس إمداد عُمان "أومداد"، التي ستركز على توفير حلول شاملة ومبتكرة لإدارة المرافق في مختلف أنحاء السلطنة.

ويشكل المشروع الجديد خطوة ضمن إستراتيجية التوسع في المنطقة، وتعزيز مكانتها الرائدة في قطاع إدارة المرافق.

وتأتي هذه الخطوة استكمالا للنجاح الذي حققته الشركة مؤخرا بدخولها السوق المصري عبر "إمداد مصر".

ومن المتوقع أن يسهم تأسيس "إمداد عُمان" في تعزيز حضور الشركة في سلطنة عمان، إذ تعمل حاليا من خلال "إمداد الباطنة"، الشركة المتخصصة في تقديم خدمات إدارة النفايات على مستوى السلطنة.

وقال عبد اللطيف الملا رئيس مجلس إدارة إمداد، إن تعزيز التوسع الإقليمي في سلطنة عمان يؤكد الالتزام بترسيخ مكانة الشركة الرائدة في قطاع إدارة المرافق، والسعي من خلال هذا المشروع المشترك إلى الارتقاء بمعايير القطاع في السلطنة عبر تقديم خدمات ذات جودة عالية.

من جهته، قال ناصر راشد سيف الشبلي الرئيس التنفيذي للعقارات في أومينفست، إن التعاون مع إمداد سيوفر خدمات عالمية المستوى وحلولا مبتكرة للسوق، ما يسهم أكثر في نمو وتطوير البنية التحتية في سلطنة عمان.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إمداد مصر سلطنة عمان إمداد الإمارات سلطنة عمان اقتصاد سلطنة عمان إمداد مصر سلطنة عمان إمداد أخبار الإمارات إدارة المرافق فی سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة

في دراسة بحثية صادرة عن مركز الدراسات والبحوث البيئية بجامعة السلطان قابوس، كشف الدكتور صالح علي بشير جلالي عن إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل، اللذين يشكلان عبئًا بيئيًا وزراعيًا، إلى فحم حيوي عالي القيمة، يمكن توظيفه في مجالات متعددة. وأوضح أن هذه الدراسة جاءت في إطار البحث عن حلول مبتكرة لإدارة النفايات الصلبة بطريقة مستدامة، وتعزيز مفهوم الاقتصاد الدائري، والمساهمة في تحقيق الأمنين الغذائي والمائي، مع الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيف حدة تغير المناخ.

وأشار جلالي إلى أن الفريق البحثي عمل على إنتاج هذا الفحم الحيوي من مزيج فضلات الدواجن وسعف النخيل باستخدام التحلل الحراري عند درجة حرارة 500 مئوية بنسبة 75% مسحوق دجاج و25% سعف نخيل. واستهدفت الدراسة تقييم قدرة الفحم على معالجة مياه الصرف الصحي وامتصاص العناصر الغذائية منها بكفاءة، إلى جانب اختباره كسماد بطيء الإطلاق بديل للأسمدة الصناعية، ما يعزز مفاهيم الاقتصاد الدائري في سلطنة عمان.

وأظهرت النتائج قدرة الفحم الحيوي المحمّل بالكالسيوم على استعادة الفسفور من مياه الصرف الصحي بكفاءة تتجاوز 100 ملغم/غ، متفوقًا على المواد التجارية المتاحة عالميًا. وعند استخدامه في التربة، ساعد الفحم على تحسين نمو القمح وتقليل تلوث المياه الجوفية وزيادة كفاءة استخدام المياه، ما يقدم حلا مبتكرًا للتخفيف من آثار التغير المناخي.

وبيّن جلالي أن الدراسة تسهم في الإدارة المستدامة للنفايات الصلبة وتعزيز الأمنين الغذائي والمائي في سلطنة عمان، إضافةً إلى كونها بديلًا بيئيًا منخفض التكلفة للأسمدة التقليدية. وأكد أن الخطوة القادمة تتمثل في تطبيق النتائج ميدانيًا لتأكيد الإمكانات التي أثبتتها التجارب المخبرية.

مقالات مشابهة

  • ندوة عن «مستقبل الطاقة المستدامة وإدارة المرافق» في ظفار
  • فن التزيين أول مشروع عماني متخصص في منتجات الأغذية والحلويات
  • حوافز مالية جديدة لتعزيز تنافسية سلطنة عمان في الهيدروجين الأخضر
  • تلفزيون وإذاعة سلطنة عمان..استمرارٌ في التطوير والتنويع
  • وفد نقابي أردني يزور سلطنة عمان لتعزيز التعاون النقابي
  • دراسة تكشف إمكانية تحويل فضلات الدواجن وسعف النخيل إلى مورد مستدام للزراعة
  • بمشاركة سلطنة عمان.. دول التعاون تبحث تعزيز التكامل العدلي
  • اللواء شقير استقبل سفير سلطنة عمان
  • مرشدات عمان يحصدن الأوسمة والدروع في مؤتمر الإقليم العربي
  • معسكر تدريبي لمنتخب ناشئي هوكي الجليد بروسيا