أكاديمية CNN أبوظبي تستضيف بيل غيتس لإلقاء محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
حظي طلبة أكاديمية CNN أبوظبي وعدد من الجامعات الإماراتية بفرصة مقابلة بيل غيتس، أحد أبرز روّاد التكنولوجيا وأقطاب العمل الخيري في العالم، ورئيس مؤسَّسة بيل وميليندا غيتس، للاستماع إلى أفكاره عن مستقبل الذكاء الاصطناعي خلال المحاضرة التي ألقاها ضمن فعاليات البرنامج التدريبي السنوي للأكاديمية.
وفي إطار سلسلة من الفرص التدريبية التي تنظِّمها هيئة الإعلام الإبداعي، أتاحت المحاضرة التفاعلية على مدى 30 دقيقة للطلاب المتدربين، فرصة فريدة للتعرُّف على آراء غيتس بشأن التطوُّرات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال المشاركة في مناقشات هادفة ومحفِّزة للتفكير خلال الجلسة.
وأدارت بيكي أندرسون، مديرة تحرير شبكة CNN أبوظبي ومذيعة برنامج «كونيكت ذا وورلد مع بيكي أندرسون»، الحوار الذي تناول تأثير التقنيات الناشئة في عالم اليوم، وكيفية توظيف هذه التقنيات، وخاصة الذكاء الاصطناعي، لمعالجة التحديات العالمية، وأهمها تحديات القضاء على الأمراض وتغيُّر المناخ والأمن الغذائي في المناطق المحرومة. وتعرَّف الطلاب خلال اللقاء على المعايير التي تحدِّد من خلالها مؤسَّسة بيل غيتس أهمَّ التحديات، وآليتها في البحث عن الحلول المبتكرة لإحداث التغيير على أرض الواقع.
وقال محمد ضبيع، المدير العام لهيئة الإعلام الإبداعي بالإنابة: «نواصل الحرص عاماً بعد عام على توسيع نطاق الفرص المتاحة للمواهب الشابة في الصناعات الإبداعية في أبوظبي، ولا ريبَ أنَّ فرصة التحدُّث إلى أحد أكثر المبتكرين وروّاد التكنولوجيا المرموقين في العالم يؤكِّد التزامنا ونهجنا الثابت بتقديم أفضل التجارب التعليمية للجيل الشاب من أبناء الوطن، بالتعاون مع شركائنا في أكاديمية CNN أبوظبي».
وقالت ريم المزروعي، طالبة في أكاديمية CNN أبوظبي: “ممتنة لهذه التجربة الفريدة التي قدمتها لنا أكاديمية CNN أبوظبي، حيث التقينا بشخصيتين مؤثرتين في مجالاتهما، بيل غيتس في التكنولوجيا وبيكي أندرسون في الصحافة والإعلام. الجزء القيِّم في هذه الحصص التعليمية يتمثل في الاطلاع على إدارة بيكي أندرسون لهذه الجلسة الفريدة مع شخصية رائدة، إلى جانب فهم أهمية البحث عن الضيف والإعداد المُسبق لأي حوار.”
ومنذ عام 2011، تتعاون مؤسَّسة بيل غيتس مع دولة الإمارات في مجموعة من المبادرات الهادفة إلى تحسين مستوى الصحة في العالم، والاستجابة للأخطار الفورية والآثار السلبية طويلة المدى الناجمة عن تغيُّر المناخ، إلى جانب تسريع الابتكار. وإضافة إلى عمل المؤسَّسة، يهتم بيل غيتس أيضاً بمجموعة من المشاريع التي تعالج قضايا عالمية مُلِحَّة، مثل توفير الطاقة النظيفة وتوسيع نطاق الحلول التي تسهم في تحقيق الحياد المناخي. ويتمحور عمل المؤسَّسة حول فلسفة العمل الخيري التحفيزي، أي الاستثمار في الابتكارات التي تحسِّن حياة مَن هم في أمَسِّ الحاجة إليها.
يُذكَر أنَّ أكاديمية CNN قد أُطلِقَت في أبوظبي في عام 2020، وهي برنامج تدريبي شامل يمتد 12 أسبوعاً ويقوده مذيعو ومراسلو CNN، ومتخصِّصون من مختلف العالم، ويكتسب خلاله المشاركون المهارات الأساسية اللازمة للعمل في غرفة الأخبار، والفهم العميق لأخلاقيات العمل الصحفي وتقنيات التحقُّق من الأخبار، والسرد القصصي وكتابة السيناريو، وغيرها من المهارات، من خلال ورش عمل تفاعلية ودورات تدريبية متخصِّصة ودروس رقمية مصمَّمة حسب الطلب.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی بیل غیتس
إقرأ أيضاً:
من جاء أولًا.. البيضة أم الدجاجة؟: الذكاء الاصطناعي يحسم الجدل
صورة تعبيرية (مواقع)
سؤال حير الفلاسفة والعلماء لقرون، وتناقلته الأجيال كما لو كان لغزًا بلا حل: من جاء أولًا، البيضة أم الدجاجة؟.
ولكن مع تطور العلم الحديث وتحليل السلاسل الوراثية وتاريخ تطور الكائنات، أصبح بالإمكان تقديم إجابة مدعومة بالدليل العلمي والمنطقي.
اقرأ أيضاً كوب قبل النوم سيغير ليلتك.. الشاي مع هذه التوابل يتحول إلى "منوّم طبيعي" يطرد الأرق 3 مايو، 2025 الريال اليمني يبدأ في كسر سلسلة الانهيار بارتفاع جديد أمام الدولار.. آخر تحديث 3 مايو، 2025
الإجابة العلمية: البيضة جاءت أولًا:
وفقًا لعدد من الدراسات في علم التطور والوراثة، أبرزها أبحاث جامعة شيفيلد البريطانية، فإن البيضة ظهرت قبل الدجاجة، لكن ليس البيضة كما نعرفها اليوم تمامًا، بل بيضة وضعتها كائنات شبيهة بالدجاج – تطورت تدريجيًا عبر طفرة جينية – وتحولت هذه البيضة إلى أول دجاجة حقيقية عرفها كوكب الأرض.
كيف حصل ذلك؟:
العلماء يشرحون أن بروتينًا يُدعى OVOCLUCIDIN-17، يوجد فقط في مبايض الدجاج، ضروري لتكوين قشرة البيضة.
ومع ذلك، فإن هذه الطفرة التي شكّلت أول دجاجة حقيقية حدثت داخل بيضة وضعتها كائنات سابقة لها، أقرب ما تكون إلى أسلاف الدجاج من الطيور أو الزواحف.
تطور تدريجي لا "قفزة مفاجئة":
ما حدث ليس ولادة معجزة، بل خطوة في مسار طويل من التطور البيولوجي. أي أن البيضة كانت موجودة كوسيلة تكاثر قبل وجود الكائن المعروف اليوم باسم "الدجاجة"، والطفرة الوراثية داخل تلك البيضة هي التي غيّرت السلالة.
خلاصة القول:
العلم يحسم الجدل لصالح البيضة.
ولعل هذا يدعونا للتفكير ليس فقط في أصل الأشياء، بل في رحلتها الطويلة عبر ملايين السنين.