أجري عدد من الأطباء بقسم جراحة الأطفال بمستشفى بني سويف التخصصي، عملية جراحية دقيقة ناجحة لرضيع يبلغ من العمر 7 أيام لأول مرة داخل المستشفى، ضمن الخدمات الصحية المقدمة، تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة.

وقال الدكتور أحمد محمود صادق مدير عام المستشفى أن قسم الحضانات تحت اشراف د رانيا جميل رئيس القسم استقبل رضيعا يبلغ من العمر 7 أيام يعاني من صعوبة بالتنفس، حيث قام الأطباء بفحص الرضيع اكلينيكيا، وإجراء أشعة سينية وموجات صوتية على القلب، للاطمئنان على حالته الصحية وتم التأكد من وجود انسداد بالمريء وناسور بين المريء والقصبة الهوائية.

أشار مدير عام المستشفي إلى أن أطباء قسم جراحة الأطفال، قاموا بتجهيز الرضيع لإجراء العملية والتى تعد من العمليات الدقيقة وتحتاج لمهارة عالية، حيث قام الأطباء بعمل استكشاف بالصدر وربط الناسور، وإصلاح العيب الخلفى وتركيب أنبوبة صدرية، مؤكدًا أن الرضيع في حالة جيدة بعد نجاح العملية الجراحية، ويتواجد داخل قسم حضانات الأطفال المبتسرين على جهاز التنفس الصناعي لمتابعته من قبل أطباء قسم جراحة الأطفال لحين خروجه وتماثله للشفاء.

وأكد مدير عام المستشفى، أن العملية تجري لأول مرة داخل المستشفى نظرا للامكانيات الكبيرة التى توفرها وزارة الصحة والسكان، وأمانة المراكز الطبية المتخصصة، حيث كان له الأثر الكبير في إجراء العملية وعدم تحويله إلى المستشفيات خارج المحافظة، حيث تم إجراء العملية مجانًا دون أي أعباء مالية على نفقة التأمين الصحي، موجهًا الشكر للطاقم الطبي وهم الدكتورة سهام أنور، والدكتور عبد الحفيظ محمد، والدكتور أحمد ربيع، والدكتور عمرو سعيد، وأخصائي التخدير د دعاء معاذ، وأخصائيي التمريض نورهان سيد، وعزة عبد الخالق و فاتن أحسنهم.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: محافظة بني سويف مستشفي بني سويف التخصصي اخبار بني سويف جراحة لرضيع

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس النواب من الخمس: آن أوان تشكيل سلطة موحدة تنقذ ليبيا من أزماتها

ألقى رئيس مجلس النواب كلمة موجهة لأهالي مدينة الخمس والمنطقة الغربية وكافة أبناء الشعب الليبي، استهلها بالتحية لمدينة الخمس المجاهدة العريقة، مشيداً بأهلها الأوفياء الذين سطروا صفحات ناصعة في تاريخ النضال الوطني منذ الغزو الإيطالي وحتى اليوم. وعبّر عن شكره لكل من ساهم في عقد الحوارات واللقاءات التي تهدف لتقريب وجهات النظر بين الإخوة، وتوحيد الصفوف والمواقف من أجل إخراج البلاد من الأزمات والصراعات التي أضرت بمصالح الشعب.

واستحضر رئيس المجلس ذكرى حركة “المرغب” في أكتوبر 1911، حيث شارك مجاهدو الخمس ومحيطها في مواجهة الغزو الإيطالي، وذكر من بينهم الأبطال أحمد هديه، حامد السنوسي، وفرج إبراهيم، ممن سطروا ملاحم بطولية في الزاوية والعجلات وصبراتة وجميل وغيرها من المناطق.

وأكد أن المنطقة الغربية لطالما كانت صامدة من أجل وحدة ليبيا وصيانة ترابها، وداعمة لمؤسساتها التشريعية المنتخبة وعلى رأسها مجلس النواب، الذي يعمل من أجل عبور البلاد إلى بر الأمان. وانتقد الاتهامات الموجهة للمجلس، واصفاً إياها بالجزافية، مؤكداً أن المجلس كان فاعلاً وصادقاً في كافة جولات الحوار داخلياً وخارجياً، وأنه أوفى بجميع التزاماته في إطار الاتفاق السياسي والمسار الدستوري.

وشدد على أن الدول لا تُبنى بالعواطف والمناورات لتحقيق مصالح خاصة، بل على أسس واقعية تراعي احتياجات الشعب، وأوضح أن من يطالب بإجراء انتخابات برلمانية دون تنفيذ السلطة التنفيذية لمهامها الأساسية كالخدمات والمرتبات، يفتقد إلى المنطق، مؤكداً أن بإمكان ليبيا إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية معاً، وتشكيل حكومة موحدة بعيداً عن مسألة الانتخابات.

وأضاف أن المرحلة تتطلب فهم الواقع وتشخيص أسباب الأزمات، مشيراً إلى أن الوقت لم يعد يسمح بتعدد المسارات، بل يجب الإسراع في تشكيل سلطة جديدة موحدة باتفاق بين مجلسي النواب والدولة، وفقاً للاتفاق السياسي.

وأشار إلى فشل تجارب الحوار السابقة، من الصخيرات إلى جنيف، في تحقيق تطلعات الليبيين، بل زادت من تعقيد الوضع والانقسام والفساد، واعتبر أن تشكيل المجلس الرئاسي وحكومة الوحدة الوطنية كان خطوة مقبولة في ظاهرها، لكن تنفيذها كان سيئاً، ما أدى إلى فشل النتائج.

وانتقد رئيس المجلس أداء المجلس الرئاسي غير المنتخب، الذي فقد القدرة على تمثيل الليبيين، وارتكب تجاوزات منها إصدار مراسيم بقوانين دون أن يمتلك تلك الصلاحيات دستورياً، على الرغم من وجود سلطة تشريعية قائمة، واعتبر أن المجلس الرئاسي تجاوز اختصاصاته، وانحاز لمسار التعطيل، وفشل في تحقيق المصالحة الوطنية.

وأكد أن مجلس النواب سحب الثقة من الحكومة المنتهية ولايتها حمايةً للبلاد من الانقسام والفوضى، داعياً إلى تكوين سلطة جديدة في أقرب وقت، والوقوف صفاً واحداً من أجل ليبيا وكرامة شعبها ووحدة ترابها.

وختم كلمته بالقول: “عاشت ليبيا حرة أبية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

مقالات مشابهة

  • «يصيبهم بالتوحد».. تحذير من استخدام الأطفال للموبايل والأجهزة الإلكترونية
  • محافظ البحيرة تكرّم الفريق الطبي بمستشفى صدر دمنهور الفاىز بالجائزة الماسية الدولية للجلطات
  • رئيس مجلس النواب من الخمس: آن أوان تشكيل سلطة موحدة تنقذ ليبيا من أزماتها
  • غلق مزلقان السادات بمنطقة محي الدين ببني سويف 7 أيام للصيانة
  • محافظ أسيوط يشهد التشغيل التجريبي لوحدة قسطرة القلب بمستشفى المبرة للتأمين الصحى
  • حياة كريمة.. الصحة: إطلاق قافلتين طبيتين للكشف والعلاج مجانا
  • محافظ أسيوط يتفقد التشغيل التجريبي لوحدة قسطرة القلب بمستشفى المبرة
  • عندما تغيب الرحمة: أسر المرضى بين ألم الانتظار وقسوة المعاملة بمستشفى محمد السادس بمدينة بمراكش.  
  • زيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفال
  • “السعودي الألماني – دبي” يحصد اعتماد SRC الأمريكي .. الأعلى عالمياً