وزير الإسكان يزور دمياط ويفتتح محطة مياه الشرب
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
افتتح المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، مشروع إعادة تأهيل وتطوير ورفع كفاءة محطة مياه دمياط القديمة، وذلك بحضور مسؤولي الوزارة والمحافظة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي.
وتجول المهندس شريف الشربيني، والدكتور أيمن الشهابى، ومرافقوهم، بمختلف مكونات المحطة للاطمئنان على سير العمل بمراحل تنقية المياه، وموقف تحليل العينات بالمعمل الخاص بالمحطة، حيث وجه بضرورة الالتزام باتباع الإجراءات القياسية في الإدارة التشغيل والصيانة الدورية، وأهمية الحفاظ على الأصول، وتعظيم الاستفادة منها، لضمان استدامة تقديم الخدمة للمواطنين وبأعلى جودة.
كما تابع وزير الإسكان ومحافظ دمياط، سير العمل بمركز خدمة العملاء التابع لشركة مياه الشرب والصرف الصحى بدمياط، وكذا سيارات خدمة العملاء المتنقلة، واستمع لشرح حول الخدمات المقدمة للمواطنين، حيث وجه الوزير بضرورة تقديم الخدمة للمواطنين على أعلى مستوى، والعمل على حل شكاوى المواطنين فى أسرع وقت.
وأوضح الوزير، أن مشروع إعادة تأهيل وتطوير ورفع كفاءة محطة مياه دمياط القديمة، تم تنفيذه من خلال الهيئة القومية لمياه الشرب والصرف الصحي التابعة للوزارة، ضمن مجموعة من مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى التى تم الانتهاء من تنفيذها بمحافظة دمياط، منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي.
شارك اللواء بحري طارق عدلي عبد الله رئيس مجلس ادارة هيئة ميناء دمياط فى فاعليات ورشة عمل بعنوان ( تطوير الموانئ وزيادة طاقة الحاويات والتوسع فى الرقمنة لتعزيز مكانة مصر كمركز لوجيستي) والتى أقيمت على هامش المعرض والمؤتمر الدولي للتكنولوجيا للشرق الاوسط وافريقيا Cairo ICT 24 والذى انعقد هذا العام تحت شعار the next wave.
جاءت تلك الورشة بحضور رفيع المستوى من قيادات وزارة النقل ورؤساء هيئات الموانئ ورؤساء وممثلين عن كبرى الشركات المصرية والعالمية المتخصصة فى مجال التكنولوجيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دمياط وزير الإسكان الدكتور أيمن الشهابي محافظ دمياط میاه الشرب والصرف
إقرأ أيضاً:
كارثة في غزة: المستشفيات عاجزة عن استقبال المصابين وتوقف محطات المياه والصرف الصحي
قال بشير جبر مراسل القاهرة الإخبارية من غزة، إنه في تصعيد دموي جديد، استشهد 12 فلسطينيً وأصيب أكثر من 100 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بعد أن فتحت قوات الاحتلال الإسرائيلي نيران رشاشاتها الثقيلة وأطلقت قذائفها تجاه مدنيين تجمعوا قرب نقطة لتوزيع المساعدات الإنسانية وسط قطاع غزة، مشيرا إلى أن المجزرة وقعت فجرا، بينما كان الأهالي يحاولون الوصول إلى ما توفر من طعام وطحين وسط تفاقم المجاعة في القطاع، نتيجة الإغلاق الكامل للمعابر منذ مطلع مارس الماضي.
وأضاف خلال رسالة على الهواء، أنه في حادثة مشابهة، قتل ثلاثة فلسطينيين وأُصيب آخرون في المنطقة الغربية من مدينة رفح، أثناء محاولتهم الوصول إلى نقطة توزيع مساعدات تقع ضمن مناطق عسكرية إسرائيلية مغلقة، مؤكدا أن السكان يخاطرون بأرواحهم يوميا، متخذين طرقا وعرة وخطرة بحثا عن القوت الضروري للبقاء، في ظل حصار خانق جعل الحصول على الغذاء مسألة حياة أو موت.
وتابع أن الغارات الإسرائيلية لم تقتصر على محيط المساعدات، بل استهدفت أيضا خياما للنازحين في منطقة المواصي غرب خان يونس، ومنزلاً في المغازي وسط القطاع، بالإضافة إلى قصف عنيف على جباليا شمالاً. وبلغ عدد الشهداء منذ ساعات الفجر حتى الآن 38 شهيداً، في حين تجاوز عدد الجرحى المئة، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على مختلف مناطق غزة.
حذر مراسل القاهرة الإخبارية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية، إذ باتت المستشفيات عاجزة تماماً عن استقبال المصابين، بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل المولدات الكهربائية ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية، كما أثّرت أزمة الوقود على أداء البلديات، مما أدى إلى توقف محطات المياه والصرف الصحي وتراكم النفايات في الشوارع، ما ينذر بكارثة بيئية وصحية تهدد حياة السكان في ظل عجز كامل في تقديم أي نوع من الرعاية أو الخدمات الأساسية.