السيد القائد: رصيد الغرب الإجرامي مهول وكارثي ..
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
وقال خلال كلمته حول اخر المستجدات في المنطقة اليوم ومناسبة اختتام فعاليات الذكرى السنوية للشهيد: ما يقوله أتباع الصهيونية المتوحشة الإجرامية عن الحرية وحقوق الإنسان والحضارة هي عناوين براقة ومخادعة.
واشار الى ان من يتحدثون بالعناوين البراقة هم من أفعالهم وسيرتهم وتصرفاتهم وتوجهاتهم في منتهى الإجرام والوحشية والطغيان والإفساد.
وأفاد السيد القائد أن البعض ينسى أن الرصيد التاريخي للأمريكي والبريطاني والفرنسي والألماني هو رصيد إجرامي مهول ومُفجع وكارثي وفظيع للغاية.
واکد ان الولايات المتحدة الأمريكية منذ يومها الأول بنت كيانها على الإجرام بإبادة الهنود الحمر السكان الأصليين لتلك المنطقة التي سميت أمريكا، مبيناً أن المستعمرون الغزاة الأوروبيون أبادوا الملايين من الأطفال والنساء والكبار والصغار من الهنود الحمر.
وأشار إلى ان من يقرأ الممارسات الإجرامية لإبادة الهنود الحمر يستغرب ويندهش كيف يمكن لإنسان بقي فيه ذرة من الإنسانية أن يتصرف بتلك الوحشية والإجرام والطغيان والعدوانية.
سجل أمريكا الإجرامي
وفيما يتعلق بسجل أمريكا الأجرامي قال السيد عبدالملك الحوثي: “لا أحد في العالم يتحدث عن السلام بقدر ما يتحدث عنه الأمريكي الذي يمتلك سجل إجرامي واسع جدا وليس لغيره مثله، فهو الذي أباد في غضون دقائق مئات الآلاف من البشر في اليابان بقنابل نووية، وأحرق مئات الآلاف في فيتنام بالنار وبالقنابل وبالقتل”.
وأضاف: ” الأمريكي لديه توجه عدواني لا سيما تجاه العرب والمسلمين فقد أباد في العراق مئات الآلاف من أبناء الشعب العراقي ظلما وعدوانا وفعل ذلك بمئات الآلاف من أبناء الشعب الأفغاني المسلم
وأوضح السيد عبدالملك أن الأمريكي شريك أساسي مع المجرم الصهيوني الإسرائيلي اليهودي في كل جرائمه التي يرتكبها على مدى عقود من الزمن في فلسطين ولبنان وسوريا والأردن ومصر”.
ولفت إلى أن بريطانيا وفرنسا شاركت الأمريكي في استقدام العصابات الصهيونية اليهودية إلى فلسطين وتجنيدها وتسليحها وتمكينها، موضحاً ان قوى الشر المنضوية تحت لواء الصهيونية اتجاهها الإجرامي الوحشي ضد الأمة الإسلامية من منطلق عقائدي ورؤية وتوجه.
وأشار إلى أن الحديث الصهيوني المتكرر عن فلسطين وبقية الشام ومصر وأجزاء من السعودية والعراق بهدف السيطرة والاحتلال المباشر
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
حماس: العملية الصهيونية الجديدة هدفها سحق الوجود الفلسطيني والسيطرة الكاملة على الضفة
الثورة نت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن إعلان جيش العدو الصهيوني المجرم إطلاقه لعملية عسكرية جديدة في شمال الضفة الغربية، وما يرافق ذلك من حصار وحظر تجول واقتحامات وتمشيط واعتقالات، يكشف عن حجم الإجرام المنهجي الذي تمارسه حكومة العدو المتطرفة، ضمن سياسة معلنة هدفها سحق أي وجود فلسطيني وصولاً للسيطرة الكاملة على الضفة. وقالت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، إن ” هذه العملية تأتي كجزء من مخططات الضم والتهجير المستمرة، التي يسعى العدو من خلالها إلى تحويل مدن وقرى الضفة إلى مناطق محاصرة ومقطعة الأوصال، ومنع أي مظاهر طبيعية للحياة، في محاولة لإعادة إنتاج واقع أمني يخدم مشروع السيطرة الاستيطانية التي ينتهجها العدو”. وأكدت “أن هذا العدوان الإجرامي لن يكسر إرادة شعبنا ولا عزيمة مقاومينا الذين أثبتوا قدرتهم على الصمود والتجذر في أرضهم ومواجهة العدو بأساليب متعددة، دفاعاً عن حقهم في الحرية والكرامة”. ودعت حماس إلى “أعلى درجات الوحدة الوطنية ورص الصف في مواجهة هذه الحرب المفتوحة على الضفة الغربية، وتوحيد الجهد الشعبي والسياسي والميداني لصد سياسة الاجتثاث التي يمارسها العدو، فالمعركة تفرض أن يكون الجميع في خندق المقاومة”. وطالبت “المجتمع الدولي بتحرك فوري وجاد للضغط لوقف العدوان وجرائم الحرب التي يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا ومحاسبته على مخالفاته للقانون الدولي، فالصمت والعجز الدولي أمام فظائع العدو هو الذي يشجعه على ارتكاب مزيد من الجرائم”.