تكساس تعرض أرضا لدعم خطة ترامب.. وقافلة مهاجرين تسابق الزمن إلى الحدود
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
عرض مكتب الأراضي العامة في تكساس على الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، مزرعة مساحتها 1400 فدان في مقاطعة ستار جنوبي الولاية، بالقرب من الحدود مع المكسيك، كموقع لبناء مراكز احتجاز لعمليات الترحيل الجماعي التي وعد بها للمهاجرين غير المسجلين، وفقاً لرسالة أرسلها المكتب إلى ترامب، الثلاثاء.
وقالت مفوضة الأراضي في تكساس، دون باكنغهام، في الرسالة إن مكتبها "مستعد تمامًا" للعمل مع الوكالات الفدرالية التي ستشارك في خطة ترامب للهجرة، وخاصة الترحيل.
واشترت الولاية مؤخرا الأرض الواقعة على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، في وادي ريو غراندي، وأعلنت عن خطط لبناء جدار حدودي عليها. ووفق الرسالة لم يسمح المالك السابق لسلطات الولاية ببناء جدار هناك.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز نُشرت، الثلاثاء، قالت باكنغهام إنها تقف "بنسبة 100٪ مع تعهد إدارة ترامب بإخراج هؤلاء المجرمين من بلدنا".
تضاريس جيّدةأضافت باكنغهام: "لقد توصلنا إلى أن إدارة ترامب ربما تحتاج إلى بعض مرافق الترحيل، لأن لدينا الكثير من هؤلاء المجرمين العنيفين الذين نحتاج إلى جمعهم وإخراجهم من بلدنا". وأشارت إلى أن تضاريس الأرض مسطحة في الغالب، و"من السهل البناء عليها"، ويمكن الوصول إليها من المطارات الدولية وبالقرب من نهر ريو غراندي. وأضافت: "نحن سعداء بتقديم هذا العرض ونأمل أن يقبلوه".
وتخطط المفوضية لبدء بناء الجدار الحدودي على العقار في الأسبوع المقبل.
تحديات لوجستيةوفيما يتوقع أن يواجه تنفيذ تعهد ترامب عمليات ترحيل جماعي تحديات لوجستية وقانونية، مثل تلك التي خنقت وعوده خلال حملته الأولى بمجرد توليه منصبه، تشير اختيارات ترامب للوزراء إلى أنه يمضي قدمًا للوفاء بوعده. فقد اختار، ستيفن ميلر، مهندس سياسة الحدود والهجرة في إدارة ترامب السابقة، ليعود كمساعد أول، وعين توم هومان، القائم بأعمال مدير إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك السابق، ليكون "قيصر الحدود".
كان الملف الأول في حملة ترامب هو تعهده بفرض قيود على الهجرة، وترحيل الأشخاص غير المسجلين بشكل جماعي على نطاق لم تشهده البلاد منذ عقود.
تكساس تطبق سياسات صارمة على الحدودومنذ أن ترك ترامب منصبه في عام 2021، أطلق حاكم تكساس، غريغ أبوت، إجراءات غير مسبوقة لتأمين حدود الولاية مع المكسيك، تضمنت بناء قاعدة عسكرية في مدينة إيجل باس الحدودية، ونشر آلاف من جنود إدارة السلامة العامة وقوات الحرس الوطني بالولاية على الحدود. كما وضعت الولاية أيضًا أسلاكاً شائكة وحاجزًا عائمًا في ريو غراندي، لردع المهاجرين عن عبور النهر إلى تكساس. وقال أبوت إن الحاجز تم تمديده يوم الأربعاء.
وذكرت شبكة سي إن إن يوم السبت أن، مايكل بانكس، الذي يعمل مستشارًا خاصًا لأبوت، كان جزءًا من النقاشات خلف الكواليس مع فريق ترامب حول خطط الهجرة.
قيصر الحدود يرحبوفي أبرز ردود الفعل على قرار ولاية تكساس قال، توم هومان، مرشح دونالد ترامب لتولي رئاسة الوكالة المسؤولة عن مراقبة الحدود والهجرة (آي سي إي) إن الإدارة الأميركية الجديدة ستستخدم الأراضي التي تعهدت ولاية تكساس بمنحها لصالح خطة الهجرة وبرنامج الترحيل.
وقال هومان الملقب بـ"قيصر الحدود" في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، إن الإدارة الأميركية المقبلة ستستخدم "بالتأكيد" الأرض التي قدمتها تكساس لدعم خطة ترامب المتعلقة بطرد المهاجرين غير الشرعيين.
قافلة مهاجرين تسابق الزمنفي الأثناء آلاف المهاجرين يسابقون الزمن، وينطلقون في رحلة من جنوب المكسيك في محاولة للوصول إلى حدود الولايات المتحدة، قبل تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب الحكم. حيث تجمع حوالي 1500 مهاجر في جنوب المكسيك، الأربعاء، لتشكيل قافلة جديدة، بهدف السفر شمالًا نحو الحدود الأمريكية.
وانطلق المهاجرون من تاباتشولا، وهي مدينة مكيسكية بالقرب من الحدود الغواتيمالية، وتشير التقارير إلى أن معظمهم من أميركا الوسطى والجنوبية، مدفوعون بإحساس الاستعجال للوصول إلى الولايات المتحدة قبل تنصيب الرئيس في يناير، خوفًا من أن يكون الأمر أكثر صعوبة بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: دونالد ترامب ریو غراندی إلى أن
إقرأ أيضاً:
إليكم 23 صورة من ملف إبستين وترامب وبيل كلينتون وبيل غيتس التي كُشف عنها الجمعة
(CNN)-- نشر الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، الجمعة، صورا من مقتنيات تركة جيفري إبستين، تُظهر عديدا من الشخصيات النافذة في دائرة تاجر الجنس، بمن فيهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وستيف بانون، وبيل غيتس، وريتشارد برانسون، وغيرهم.
والعديد من هؤلاء الرجال لهم صلات سابقة بإبستين، لكن الصور قد تلقي ضوءا جديدا على مدى عمق تلك العلاقات.
وبشكل إجمالي، فإن الصور الـ19 - التي قالت اللجنة إنها جاءت من تركة إبستين - تؤكد أنه كان مرتبطا في الماضي بمجموعة متنوعة من الأشخاص النافذين والبارزين الذين تخضع علاقاتهم به الآن لتدقيق واسع.
وتظهر إحدى الصور التي نُشرت، الجمعة، ما يبدو أنه "وعاء يحتوي على واقيات ذكرية مُبتكرة عليها رسم كاريكاتوري لوجه ترامب"؛ ويحمل الوعاء لافتة كُتب عليها "واقيات ترامب 4.50 دولار".
ويحمل كل واق ذكري صورة لوجه ترامب مع عبارة "أنا ضخم!". وأظهرت صورة أخرى ترامب مع 6 نساء يرتدين أكاليل الزهور، وقد حجبت اللجنة وجوههن. ونُشرت صور أخرى لستيف بانون وإبستين وهما يلتقطان صورة أمام المرآة؛ وصورة لبيل كلينتون مع إبستين وماكسويل وزوجين آخرين؛ وصورة لملياردير التكنولوجيا بيل غيتس مع الأمير السابق أندرو. كما ظهر رئيس جامعة هارفارد السابق لاري سامرز والمحامي آلان ديرشوفيتز في صور من مقتنيات تركة إبستين.
ولا تُظهر أي من الصور التي تم نشرها أي سلوك جنسي غير لائق، ولا يعتقد أنها تصور فتيات قاصرات. ولم يتضح على الفور متى أو أين تم التقاط هذه الصور، أو من التقطها.
وحصلت اللجنة التي يقودها الجمهوريون على هذه الصور من تركة إبستين كجزء من تحقيقها الجاري. وقد نشرت اللجنة حتى الآن عشرات الآلاف من الوثائق ورسائل البريد الإلكتروني والمراسلات التي تلقتها من تركة إبستين، والتي لا تزال تفتح آفاقا جديدة في التحقيقات.
ووجه محامو تركة جيفري إبستين رسالة إلى اللجنة، الخميس، أشاروا فيها إلى "إمكانية مراجعة مقاطع الفيديو والصور التي طلبتها، والتي تم التقاطها في أي عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين، وذلك خلال الفترة من 1 يناير 1990 حتى 10 أغسطس 2019".
وذكر المحامون في رسالتهم: "كما هو الحال بالنسبة لما تم الكشف عنه بالأمس، تتضمن هذه الوثائق أيضا موادا قد لا تكون ذات صلة بالموضوع، ولكن لم تتمكن إدارة التركة من تأكيد ما إذا كانت قد التُقطت في عقار يملكه أو يستأجره أو يديره أو يستخدمه إبستين. وقد أجرت التركة تعديلات طفيفة على هذه الصور، واقتصرت هذه التعديلات على صور العُري".
وقال النائب روبرت غارسيا، كبير الديمقراطيين في لجنة الرقابة بمجلس النواب، في بيان، إن آخر ما قدمته التركة من وثائق يحتوي على "أكثر من 95 ألف صورة، من بينها صور لرجال أثرياء ونافذون قضوا وقتا مع جيفري إبستين"، و"آلاف الصور لنساء ومقتنيات تابعة لإبستين".
وأضاف غارسيا في بيان: "حان الوقت لإنهاء هذا التستر من قبل البيت الأبيض، وتحقيق العدالة لضحايا جيفري إبستين وأصدقائه النافذين. هذه الصور المقلقة تثير المزيد من التساؤلات حول إبستين وعلاقاته ببعض أقوى الرجال في العالم. لن نهدأ حتى يعرف الشعب الأمريكي الحقيقة. يجب على وزارة العدل أن تفرج عن جميع الملفات، الآن".
ولم يتم اتهام بيل كلينتون مطلقا من قبل سلطات إنفاذ القانون بأي مخالفة تتعلق بإبستين، وقد أعلن متحدث باسمه مرارا أنه قطع علاقاته بإبستين قبل اعتقاله بتهم فيدرالية في عام 2019، وأنه لم يكن على علم بجرائمه.
ونفى متحدث باسم غيتس مرارا أن يكون إبستين قد عمل لديه. وكان غيتس قد أعرب من قبل عن ندمه على لقائه بإبستين، حيث قال لأندرسون كوبر من شبكة CNN عام 2021: "كان خطأً فادحا قضاء الوقت معه، ومنحه مصداقية التواجد هناك".
في حين أن علاقات ترامب بإبستين معروفة جيدا. فقد كانا ينتميان إلى نفس الأوساط الاجتماعية في مانهاتن وبالم بيتش. لكن لم يتم توجيه الاتهام لترامب بأي مخالفة جنائية، وقد وصف هو وفريقه سابقا إبستين بأنه شخص "بغيض" طرده ترامب من ناديه.
وفي مجموعة من الرسائل الإلكترونية التي نشرتها اللجنة مؤخرًا، ادعى إبستين أن ترامب "قضى ساعات" مع إحدى أبرز من اتهموا إبستين، الراحلة فيرجينيا جيوفري. كما كتب إبستين في رسالة بريد إلكترونية أن ترامب "كان على علم بالفتيات" - في إشارة واضحة إلى ادعاء ترامب أنه طرد إبستين من ناديه مار-أ-لاغو لقيامه باستدراج الشابات اللواتي يعملن هناك.
في أعقاب تلك الرسائل الإلكترونية، وصف ترامب والبيت الأبيض القضية بأنها "خدعة"، حيث قالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت إن الرسائل الإلكترونية "لا تثبت شيئا على الإطلاق، سوى حقيقة أن الرئيس ترامب لم يرتكب أي خطأ".
وكشفت مراجعة شبكة CNN لآلاف الصفحات من رسائل إبستين الإلكترونية أنه على مر السنين، استشهد إبستين مرارا وتكرارا بترامب، أحيانًا لتحليل سلوكه، وأحيانا أخرى لغرض النميمة، وأحيانا أخرى لمجرد تصوير نفسه كشخص لديه فهم نادر للرجل الذي أصبح رئيسًا.
وواجه آخرون ممن ارتبطوا بإبستين عواقب مهنية أو غيرها بسبب تلك العلاقة، على الرغم من أنهم لم يُتهموا أيضا بارتكاب أي مخالفات جنائية.
وأخذ سامرز إجازة من التدريس في جامعة هارفارد واستقال من منصبه في مجلس إدارة OpenAI، وقال إنه "يشعر بخجل شديد" من استمراره في التواصل مع إبستين، وإنه سيعمل، مع تنحيه عن أداء الأدوار العامة، على "إعادة بناء الثقة وإصلاح العلاقات مع الأشخاص الأكثر قربا منه". وتخلى أندرو ماونتباتن-ويندسور عن استخدام ألقابه الملكية، ونفى أي مزاعم بسوء السلوك.