بتمويل هولندي.. اختتام مشاريع التمكين الاقتصادي في عدن عبر مؤسسة سواعد الخير
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
شمسان بوست / عدن
اختتمت بقاعة مؤسسة ” سواعد الخير الإنسانية” بمحافظة عدن يوم أمس الخميس الموافق : 2024/11/21 م التدريب الثالث والأخير لدورة الخياطة والتطريز والعمل على الباترون ضمن برنامج تدريب سبل العيش الذي يأتي في إطار مشروع تعزيز حماية المرأة في اليمن لعام 2023 – 2024م و الممول من السفارة الهولندية ودعم منظمة الانترسوس وتنفيذ من مؤسسة ” سواعد الخير الإنسانية”
هذا وقد تلقت المشاركات بالدورة وعددهن ( 15 ) فتاة لمدة ( 25 ) يوماً العديد من المعلومات والمهارات العامة بفنون الخياطة والتطريز والعمل على الباترون وتفاصيل الخياطة وغيرها من المهارات الأساسية الهامة التي ستساعدهنَّ في فتح سبل دخل لأسرهنَّ ، حيث تعد هذه الدورة هي الدورة التدريبية الثالثة والتي كان قبلها دورتين في صناعة المعجنات والخياطة استفاد منها أكثر من 30 فتاة وامرأة في عدن.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات المشاركة للمتدربات وعدة متكاملة من مكائن التطريز مع كافة ملحقاتها ..
وفي الختام أشاد د. علي الدويل رئيس مجلس إدارة مؤسسة سواعد الخير الإنسانية بدور منظمة الانترسوس ” في تطوير قدرات النساء وتمكينهنَّ والسعي دوماً في رفع مستوى المرأة إقتصادياً وتعليمياً واجتماعياً .. وتوفير مصدر ثابت لهن يساعدهنَّ في تخفيف أعباء الحياة اليومية.
وأكد – الدويل على أهمية برامج التمكين الاقتصادي وسبل العيش بهدف تحسين مستوى حياة النساء المستفيدات من هذا التدريبات والبرامج وتحسين أوضاعهنَّ المعيشية والإقتصادية ..
من جانبهن أجمعنَّ كل من مسؤولة أنشطة سبل العيش لمنظمة الأنترسوس في الجنوب أ. أهاريج عبدالجبار مقبل ومنسقة مشروع تعزيز حماية النساء والفتيات في اليمن أ. نور عبدالرحمن السقاف وأ/ فردوس الجابري مسؤولة الحالة في تصريحات لهنَّ بأن هذا البرنامج سيلعب دوراً إيجابياً في مساعدة الكثير من النساء والفتيات على مواجهة الكثير من المشكلات التي تواجهنَّ في حياتهنَّ.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: سواعد الخیر
إقرأ أيضاً:
جمعية غراس اللبنانية تقود الأسر من العوز إلى التمكين
بيروت- من بين أزقة المخيمات الضيقة، وفي قلب الأحياء اللبنانية المهمشة، تقف أسرٌ أنهكها الفقر وفقدان المعيل، تبحث عن بصيص أمل يبدد عتمة الحاجة.
وهناك تبرز مبادرات إنسانية تحمل بين يديها بذور التغيير، وتزرعها في قلوب الأسر المتعبة لتمنحها فرصة النهوض من جديد، لا بالعطاء المؤقت، بل بالتمكين المستدام الذي يصنع حياة أكثر كرامة واستقرارًا.
"منذ تأسيسها قبل أكثر من 13 عاما، التزمت جمعية غِراس لتنمية المجتمع برسالتها في تمكين الأسر الفاقدة للمعيل، وسعت ضمن برامجها المتنوعة إلى تحقيق شمولية في الدعم الإنساني، فعملت على محاور متكاملة تشمل الجوانب المعيشية والصحية والاجتماعية والتعليمية والإنتاجية"، كما تقول مسؤولة البرامج والمشاريع في جمعية غراس نبيهة القوزي.
بدورها، تؤكد منسقة العلاقات العامة في الجمعية حنين الحسين، أن "الجمعية تعمل على مستويين متكاملين الأول يتمثل في تنفيذ المشاريع الطارئة والإغاثية لما لها من أثر مباشر على الأفراد في أوقات الأزمات، أما الثاني فهو الاستثمار في الأسر ومنحها برامج تمكين ودعم تهدف إلى انتشالها من واقعها الصعب نحو مستقبل أكثر استقرارًا واعتمادًا على الذات".