أعلنت الشرطة البريطانية، اليوم الجمعة، عن عودة سفارة واشنطن في لندن للعمل بعد تفجير طرد مشبوه قرب مبناها.

ونفذت شرطة العاصمة البريطانية لندن، تفجيرا متحكما به خارج السفارة الأمريكية، بعد اكتشاف طرد مشبوه.

وقالت شرطة العاصمة لندن بتدوينة على منصة إكس (تويتر سابقا): "يمكننا أن نؤكد أن الانفجار القوي الذي تم الإبلاغ عنه في المنطقة منذ فترة قصيرة كان انفجارًا متحكم به نفذه ضباط".

وأضافت: "التحقيقات لا تزال جارية وستبقى الحواجز في مكانها في الوقت الحالي"، مشيرة في وقت لاحق إلى أن الطرد المشبوه يحتوي على "جهاز خدعة".

من جهتها أكدت سفارة الولايات المتحدة بلندن بمنشور على منصة “إكس” اكتشاف الطرد المشبوه لافتة إلى إنها ستقدم المزيد من التحديثات عند توفرها.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشرطة البريطانية واشنطن لندن تفجير طرد مشبوه

إقرأ أيضاً:

اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام

اكتشف علماء أن أدوات صيد صنعها الإنسان من عظام الحيتان تعود إلى 20 ألف عام، ما يعيد تأريخ استخدام هذه الموارد البحرية آلاف السنين إلى الوراء. ويكشف هذا الاكتشاف عن دور محوري للسواحل في حياة الإنسان القديم واعتماده على جثث الحيتان الجانحة لصناعة أدوات حيوية للبقاء. اعلان

في دراسة علمية نُشرت في Nature Communications بتاريخ 27 مايو 2025، حدّد باحثون عمرأقدم أدوات صنعها الإنسان من عظام الحيتان، وتبيّن أنها تعود إلى نحو 20,000 عام، أي قبل ما كان يُعتقد بآلاف السنين.

وتشير الأدلة إلى أن هذه الأدوات، التي صُنعت على هيئة رماح ونصال حادة تُستخدم للصيد، قد شكّلت موردًا بالغ الأهمية للإنسان القديم، الذي كان يعثر على جثث الحيتان بعد جنوحها إلى الشواطئ. ولم يكن يصطادها بالضرورة، بل كان يستفيد من عظامها الثقيلة والكثيفة لصنع أدوات صيد لحيوانات الرنة أو الثيران الضخمة.

ويقول الباحث الفرنسي جان-مارك بيتيّون من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، والمؤلف الرئيسي للدراسة: إن "معظم الأدوات المصنوعة من عظام الحيتانهي رؤوس رماح تُستخدم في الصيد، وهي شبيهة بتلك المصنوعة من قرون الوعل، وتحديدًا قرون الرنة في فرنسا، غير أن عظام الحيتان تتيح صناعة أدوات أكبر حجماً."

وأظهرت تحاليل العظام أنها تعود إلى حيتان من أنواع مختلفة، مثلالحوت الأزرق، وحوت الزعنفة، وحيتان العنبر. وقد عُثر على هذه الأدوات في مواقع بشرية قرب سواحل أمريكا الشمالية وأفريقيا والمناطق القطبية.

وتوضح المؤرخة البيئية فيكي سزابو، التي لم تشارك في البحث، أن أهمية السواحل في حياة الإنسان القديم لطالما كانت "أقل من حجمها الحقيقي"، لكنها تؤكد أن الاتجاه البحثي في العقدين الأخيرين يكشف مدى الاعتماد على موارد الشواطئ منذ عصور سحيقة.

Relatedايسلندا تعطي الضوء الأخضر لاستئناف صيد الحيتان بعد تعليق بدافع الرفق بالحيوانمصر: اكتشاف الحوت "توتسيتوس رياننسيس" أحد أقدم الحيتان في إفريقياقاع المحيطات: تأثير التعدين على الحياة البحرية؟

ويضيف بيتيّون: "لقد أصبح من المؤكد أن الإنسان القديم لم يكتفِ بالصيد البري، بل جمع الأصداف البحرية وصاد الأسماك أيضاً. لكن العثور على هذه الأدلة بات أصعب بسبب ارتفاع مستويات البحار وتآكل السواحل."

هذا الكشف العلمي، الذي يُعيد تأريخ استخدام الإنسان لعظام الحيتان إلى الوراء بعشرة آلاف عام إضافية، يفتح نافذة جديدة على علاقة الإنسان بالمحيط، ويعيد صياغة تصوّرنا لدور السواحل والبحار في تشكيل أنماط البقاء والاستيطان البشري في عصور ما قبل التاريخ.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • صنعاء.. ملصقات تحذيرية للسيارات المهملة ضمن حملة مرورية لرفع الخردة وتعزيز المظهر الحضاري
  • سفارة جمهورية إيطاليا تقيم حفل استقبال
  • مدير أمن طرابلس يترأس اجتماعاً أمنياً موسعاً استعداداً لتأمين العاصمة خلال عيد الأضحى
  • تدمير 40 طائرة حربية.. جهاز الأمن الأوكراني يكشف تفاصيل أخطر عملية في عمق روسيا
  • في قبضة الأمن:ضبط شخصين بتهمة انتحال صفة رجال المرور في أمانة العاصمة
  • الجيش الأمريكي يستعرض قوته الشهر الجاري في ذكرى تأسيسه ال250
  • اكتشاف أدوات من عظام الحيتان عمرُها 20 ألف عام
  • تحذيرات في واشنطن بعد فرار 250 مليون نحلة من شاحنة مقلوبة.. تفاصيل الحادث وجهود الإنقاذ
  • خدعة تسبق العيد وخبير تركي ينصح: تفحّص أضحيتك جيدًا!
  • ترامب: واشنطن على وشك التوصل إلى اتفاق مع طهران بشأن برنامجها النووي