حقيقة تهديدات انتخابات البارالمبية
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
نفى مصدر بمجلس إدارة اللجنة البارالمبية المصرية ما تردد عن استبعادات من قائمة المرشحين لانتخابات اللجنة البارالمبية بسبب ما تردد خلال الساعات الجارية.
وقال المصدر، ما تردد خلال الساعات الجارية عن استبعاد رئيس اللجنة البارالمبية المصرية من سباق الانتخابات المقرر لها يوم 29 نوفمبر الجاري بسبب قرار المحكمة الجنائية القطرية بصدور أحكام على 16 شخص بالسجن مدة تتراوح بين أربع سنوات وعشرين سنة، بالاضافة إلى غرامات ضخمة تبلغ مليارات من الريالات القطرية.
وأوضح المصدر أن تداول إسم رئيس اللجنة البارالمبية المصرية ضمن قائمة الإتهام بصفته الرئيس التنفيذي للشركة وعاد للقاهرة منذ أشهر بسبب هذه القرارات لن يؤثر على قوائم الانتخابات.
وكانت الشائعات تداولت بأن بند حسن السمعة والذي يتوجب توفره في كل مرشح بالهيئات الرياضية وفقا للائحة النظام الأساسي للجنة البارالمبية وقانون الرياضة رقم 71 لسنة 2017.
وتجرى انتخابات اللجنة البارالمبية يوم 29 نوفمبر الجاري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة المخاوف الخليجية من التلوث الإشعاعي بسبب ضربات إسرائيل لإيران؟
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي قلقًا متزايدًا على خلفية التطورات المتسارعة في المنطقة، خاصة بعد استهداف إسرائيل منشآت إيرانية حيوية، منها مواقع نووية، ورد طهران بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة استهدفت العمق الإسرائيلي.
وتتابع السلطات الخليجية هذه الأحداث بحذر، في ظل مخاوف من تداعيات التوترات المتصاعدة، التي قد تتطور إلى نزاع إقليمي واسع.
ورغم متابعة الجهات الرسمية بتركيز، إلا أن موجة من الشائعات والمعلومات المغلوطة اجتاحت منصات التواصل الاجتماعي في الخليج، خصوصًا ما يتعلق بمخاطر التلوث الإشعاعي المحتمل جراء ضرب المنشآت النووية الإيرانية، ومنها مفاعل بوشهر جنوب إيران على ساحل الخليج.
ماذا لو قُصف مفاعل #بوشهر النووي؟
قصف مفاعل بوشهر النووي في #إيران سيكون له تأثير بالغ الخطورة على دول #الخليج، سواء من الناحية البيئية أو الاقتصادية أو الصحية وحتى السياسية. فيما يلي تفصيل لأبرز التأثيرات المحتملة:
1. الآثار الإشعاعية والبيئية
•انتشار الإشعاع النووي: مفاعل… pic.twitter.com/UHYcqBKwck — عيد جريس (@eidjrais) June 13, 2025
وتحذر هذه الشائعات من كارثة بيئية تهدد مياه الشرب والحياة البحرية في الخليج، ما أثار حالة من الهلع لدى المواطنين في دول الخليج، رغم عدم وجود أي تأكيد رسمي على وقوع مثل هذه الكوارث.
وأكد مسؤولي دول مجلس التعاون، أن هذه المعلومات المتداولة تفتقر إلى المصداقية، ولا تستند إلى أدلة علمية أو بيانات رسمية، وتشدد على ضرورة الاعتماد على الأخبار التي تصدر عن الهيئات الرسمية، والتي تتابع بجدية تطورات الوضع، وتسعى إلى تقديم معلومات موضوعية بعيدًا عن التهويل والتضخيم.
في هذا السياق، عبّرت دول الخليج في بيانات منفصلة عن إدانتها الشديدة للهجمات الإسرائيلية على المنشآت الإيرانية، ووصفتها بأنها "انتهاك صارخ للقوانين والأعراف الدولية"، داعية إلى ضرورة التهدئة واللجوء إلى الحوار الدبلوماسي.
وكانت قطر من بين الدول الخليجية التي نبهت إلى خطورة أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية، حيث حذّر رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، من أن ضربة مثل هذه المنشآت قد تؤدي إلى تلوث كامل لمياه الخليج، ما يهدد الحياة البحرية ومياه الشرب في قطر والإمارات والكويت.
☢️ هل تتخيل…؟
أن الرياح قد تنقل إشعاعات بوشهر إلى الكويت خلال ساعات؟
أن مياه الخليج التي نعتمد عليها في الشرب، الزراعة، والتحلية… قد تُصبح مُلوّثة إشعاعيًا؟
هذا ليس خيالًا علميًا… بل تهديد وجودي حقيقي لدول الخليج.
???? فلنرجع للتاريخ:
???? تشيرنوبيل (1986)
انفجار مفاعل… pic.twitter.com/88ZMHirrFh — ما وراء المعرفة (@M3il9) June 17, 2025
وأوضح أن ذلك قد يؤدي إلى “فقدان الحياة” في منطقة الخليج، مشيرًا إلى أهمية الحلول السلمية لحل الخلافات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني عبر طاولة المفاوضات.
تسعى سلطنة عمان بدورها إلى لعب دور الوساطة بين طهران وواشنطن، لتعزيز فرص السلام والاستقرار في المنطقة، وهو ما تحظى بدعم من قطر ودول خليجية أخرى تسعى لتفادي انزلاق المنطقة في دوامة الصراع.
في المجمل، تظل دول الخليج في حالة تأهب وترقب، مع محاولة مراقبة التطورات من زوايا متعددة، حرصًا على أمنها واستقرارها، وسط تحذيرات من أن التصعيد غير المحسوب قد يجر المنطقة إلى أزمات بيئية وإنسانية غير مسبوقة.