يديعوت أحرونوت: انتحار 6 جنود إسرائيليين والجيش يرفض إعلان العدد الحقيقي.. الآلاف يخضعون لعلاج نفسي
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
إسرائيل – ركزت صحيفة “يديعوت أحرونوت” في تقرير لها على ما وصفته بـ”النُدَب” المروعة من ساحة المعركة التي لا تنتهي أبدا لافتة إلى أن “آلاف المقاتلين باتوا يخضعون للعلاج النفسي” بسبب الحرب.
وكشفت “يديعوت أحرنوت” أن ما لا يقل عن ستة جنود من الجيش الإسرائيلي، الذين قاتلوا لفترة طويلة في غزة ولبنان، أنهوا حياتهم (انتحروا) في الأشهر الأخيرة.
ووفقا للصحيفة، هذا رقم جزئي فقط، لأن الجيش الإسرائيلي يرفض نشر العدد الكامل للجنود الذين انتحروا أو حاولوا الانتحار، ويعد الجيش بأن تنشر البيانات نهاية العام، أي الشهر المقبل.
ولكن حتى لو لم تكن هذه الحالات غير عادية، ولا توجد، وفقا لمصادر في السلك الطبي، علائم على المزيد منهم، فإنها تعكس مدى الإرهاق العقلي لدى العديد من الجنود المنخرطين في الحرب.
ويقول خبراء في الجيش الإسرائيلي إن التأثير الحقيقي سيتجلى بعد عودة الجيش جزئيا إلى الحياة الطبيعية وانتهاء القتال إلى حد بعيد، حسب ما أوردت “يديعوت أحرونوت”.
ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري كبير قوله: “في الأسابيع القليلة الماضية، بعد أن هدأ القتال في غزة، وخاصة في الأسبوعين الأخيرين، عندما غادر العديد من القوات لبنان، نشهد بداية زيادة في عدد الجنود الذين يتقدمون بطلبات الحصول على مساعدة من طبيب نفسي، بما في ذلك في مجال الصحة العقلية، في العيادات الصحية التي افتتحناها”.
وأضاف: “هؤلاء الجنود هم بالآلاف، ومعظمهم من المقاتلين الذين ظهروا مؤخرا، ونحن نستعد لعلاج أعداد أكبر في المستقبل. وقد تم فعلًا تشخيص أعراض ما بعد الصدمة لدى بعضهم”.
المصدر: “يديعوت أحرونوت”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: یدیعوت أحرونوت
إقرأ أيضاً:
هروب جنود إسرائيليين من قواعد عسكرية تزامنًا مع ضربات إيران.. ما حقيقة الفيديو؟
(CNN)-- انتشر مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي يُزعم أنه يُظهر جنودًا وطيارين إسرائيليين لدى هروبهم من قواعدهم العسكرية.
وأظهر الفيديو عددًا من الأشخاص يرتدون زيًا عسكريًا يسيرون على طريق، بينما يحاول شخص إيقاف جندي.
وتزامن تداول الفيديو مع النزاع المتصاعد مع إيران، فيما رافقه تعليقات مُضللة تقول: "هروب الجنود الإسرائيليين من القواعد العسكرية وتركهم الخدمة"، و"فرار الطيارين الإسرائيليين من القواعد".
عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه قديم ويعود إلى العام الماضي، ولا يرتبط التطورات الأخيرة بين إيران وإسرائيل.
وظهر الفيديو للمرة الأولى في 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، عندما نشره الصحفي في صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، بار بيليغ.
وكتب بيليغ قائلا إن المقطع لـ"ضباط من شرطة الحدود في جنوب (طريق) أيالون (في تل أبيب) يتحركون في مجموعة كبيرة لإطفاء النيران باستخدام طفايات الحريق، ويتبعهم مئات المتظاهرين. واجه أحد المتظاهرين شرطيًا كان يرتدي كمامة، مخالفًا بذلك تعليمات المظاهرات".
كانت هناك احتجاجات على قرار الحكومة الإسرائيلية بإقالة وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت. آنذاك، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن "أزمة الثقة التي حلت بيني وبين وزير الدفاع لم تجعل من الممكن استمرار إدارة الحرب بهذه الطريقة".