تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أمر المستشار عبد الراضي صديق - رئيس هيئة النيابة الإدارية؛ بإحالة ستة متهمين من موظفي المجلس الأعلى للآثار السابقين والحاليين للمحاكمة التأديبية العاجلة.
شملت قائمة الاتهام كلًا من: مدير عام الآثار القبطية السابق، ومدير التسجيل المساحي والأملاك السابق، ومدير منطقة آثار درب السعادة، ومفتش آثار بالمكتب الفني لرئيس قطاع المتاحف، ومدير المتابعة بالقاهرة التاريخية السابق.

جاء ذلك على خلفية قيامهم بإعداد تقرير مخالف للحقيقة حال تكليفهم من جهة عملهم بفحص واقعة تعدي أحد المحال التجارية على ممر يقع ضمن نطاق حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق" والكائن بناحية "درب السعادة بالدرب الأحمر"، وذلك بأن أثبتوا - على خلاف الواقع - أن تاريخ بناء هذا المحل يعود لتاريخ سابق على إدراج الممر ضمن حرم الأثر وخط التجميل؛ مما ترتب عليه استخدام المواطن - مالك المحل - لهذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

كان المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات برئاسة المستشار الدكتور عبدالله قنديل – عضو المجلس الأعلى للنيابة الإدارية ومدير المكتب الفني لرئيس الهيئة للتحقيقات، قد تلقى شكوى مقدمة من أحد المواطنين عبر منظومة الشكاوى ومكافحة الفساد بشأن قيام بعض العاملين بالمجلس الأعلى للآثار بتمكين أحد المواطنين الاستيلاء على قطعة أرض تقع ضمن نطاق حرم آثر "مسجد سعيد جقمق" وبناء محل تجاري عليها.

 وكشفت التحقيقات التي باشرها المستشار الدكتورخالد أبو الوفا، تحت إشراف المستشار/ محمد الشناوي، والتي استمع فيها لأقوال الشاكي، ولشهادة العضو الفني بالإدارة العامة للتفتيش الفني والهندسي بمحافظة القاهرة،  عن أن التقرير المعد من قبل الإدارة عن الواقعة قد خَلُصَ إلى إثبات تعدي المحل التجاري آنف البيان على الممر الصادر له قرار وزاري باعتباره  ضمن حرم أثر مسجد "محمد سعيد جقمق"، وبناءً على ذلك صدر قرار إزالة للمحل آنف البيان لبناءه في تاريخ لاحق على صدور القرار الوزاري، وقدم المالك - المتعدي على حرم الأثر - تظلماً على قرار الإزالة بزعم أن المحل قد تم بناؤه قبل صدور القرار الوزاري، وتم تكليف لجنة ضمت المتهمين بالإضافة إلى أحد العاملين بالمجلس الآعلي للآثار وبالاشتراك مع عضوين من الإدارة القانونية بفحص الواقعة، وتبين أن المتهم الأول قد أثبت بمحضر المعاينة أن المحل قد بُنِي منذ فترة زمنية بعيدة دون أن يتبع الإجراءات المقررة في هذا الشأن بأخذ عينه من البناء وتحليلها، وأن باقي المتهمين من الثاني وحتى السادس وبالاشتراك مع عضوي الإدارة القانونية - كلٍ فيما يخصه - قد أثبتوا تقديم المواطن - المتعدي على حرم الأثر - المستندات الخاصة بالمحل التجاري والتي تثبت تشغيله في تاريخ سابق على صدور القرار الوزراي بالمخالفة للحقيقة، وخلال التحقيقات الموسعة التي أجرتها النيابة ومن واقع فحص ملف المحل بكافة الجهات الإدارية ذات الصلة، والاستماع لشهادة عدد كبير من المختصين، تبين أن المستندات المقدمة للجنة تخص محل تجاري آخر، وجرى تقديمها بغرض التحايل على قرار الإزالة؛ مما مَكّنْ المواطن المتعدي من استخدام هذا التقرير بتقديمه للمحكمة المختصة بنظر تظلمه من قرار الإزالة والحصول على حكم قضائي بإلغاء قرار الإزالة الصادر للمحل.

وفور عرض نتائج التحقيقات على المستشار عبد الراضي صديق - رئيس الهيئة، أمر سيادته بإحالة المتهمين جميعًا للمحاكمة التأديبية العاجلة.

كما أمرت النيابة الإدارية بالآتي:
إبلاغ النيابة العامة ضد كافة المتهمين لما تشكله الواقعة من جرائم جنائية، وضد آخر من العاملين السابقين بالمجلس الأعلى للآثار الذي خرج عن ولاية النيابة الإدارية لتركه الخدمة، وضد المواطن المتعدي على حرم الأثر.
إحالة عضوي الإدارة القانونية بالمجلس الأعلى للآثار لقطاع التفتيش على الإدارات القانونية بوزارة العدل لإعمال شئونه قبلهما، في ضوء ما كشفته التحقيقات.

ومن منطلق أداء النيابة الإدارية لرسالتها إنفاذًا للالتزام الدستوري بحماية آثار مصر وتراثها الثقافي والحضاري والحفاظ على سلامة المواقع الأثرية، وحظر الاعتداء عليها؛ فقد كلفت النيابة الإدارية رئيس المجلس الأعلى للآثار باتخاذ الإجراءات القانونية الفورية حيال تعدي المَحَل آنف البيان على حرم أثر "مسجد سعيد جقمق".  

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الآثار القبطية الأعلي للآثار التأديبية العاجلة القاهرة التاريخية المجلس الأعلى للآثار المستشار عبد الراضي صديق النيابة الادارية هيئة النيابة الإدارية النیابة الإداریة الأعلى للآثار قرار الإزالة على حرم

إقرأ أيضاً:

رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة

أكد رئيس مجلس الوزراء الإنتقالي، دكتور كامل إدريس، بأن الدولة ستضع أمر الخدمات الصحية والعلاجية، ضمن قائمة الأولويات الوطنية العاجلة، معربًا عن حرصه على تمكين المواطنين من الحصول على العلاج بشكل مستقر وجيّد.ووقف كامل إدريس على سير تقديم الخدمات العلاجية والصحية بمستشفى الأمير عثمان دقنة بمدينة بورتسودان، الأحد، برفقة والي ولاية البحر الأحمر الفريق الركن مصطفى محمد نور، مشيدًا بمستوى الخدمة بالمستشفى خلال فترة عطلة العيد.وقال دكتور محمد كمال أحمد مدير عام مستشفى الأمير عثمان دقنة، في تصريحات صحفية، أن رئيس الوزراء تفقد كل الأقسام بالمستشفى واطمأن على انسياب الخدمات الطبية بشكل جيد، مبينًا أنه أشاد بمرابطة العاملين بالمستشفى خلال فترة العطلة.وأضاف ان زيارة كامل إدريس تعتبر دفعة معنوية كبيرة للعاملين بالقطاع الصحي كافة، كما تعتبر تأكيدًا من رئاسة مجلس الوزراء بان الخدمة الطبية تأتي ضمن أولويات الحكومة المقبلة.وقال ان الجيش الأبيض -العاملين بالقطاع الصحي- يشكرون رئيس مجلس الوزراء على الزيارة.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إحالة 3 متهمين بقــ.ـتل شخص والشروع فى إنهاء حياة شقيقه بالقليوبية للمفتي
  • إحالة 3 متهمين للمفتي لقتلهم شخص والشروع في قتل شقيقه بالقليوبية
  • إحالة 3 متهمين للمفتى لاتهامهم بقتل شخص والشروع فى قتل شقيقه ببنها
  • النيابة العامة تفتح تحقيقاً في مزاعم اختراق ونشر بيانات المجلس الأعلى للقضاء
  • حماس تدعو لتحقيق دولي مستقل وتقديم قادة الاحتلال للمحاكمة
  • رئيس مجلس الوزراء: العلاج والصحة من الأولويات الوطنية العاجلة
  • المحامي العام في حماة لـ سانا: النيابة العامة اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة بحق مسيئين لأطفال
  • النيابة تحرّك الدعوى في واقعة مقتل مراد الورفلي وتحبس 4 متهمين
  • الكشف عن توابيت خشبية وأوستراكات بالعساسيف وسور ضخم بالأقصر - صور
  • كشف أثري جديد.. الأعلى للآثار يعلن عن توابيت خشبية لأطفال بالأقصر